الأسبوع:
2025-01-31@02:52:56 GMT

وقفة.. إعلانات وبرامج الاستفزاز والتدمير

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

وقفة.. إعلانات وبرامج الاستفزاز والتدمير

وقفتنا هذا الأسبوع، يظهر ستكون فقرة ثابتة سنويًا عن بعض إعلانات وبرامج الاستفزاز للطبقة الوسطى، والبسيطة من المصريين وبرامج التدمير الأخلاقى ولعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة التى كانت متوارثة، وتحفظ لنا قيمنا وأصولنا الثمينة.

فبعض الإعلانات كثير من المصريين يشاهدونها، وكأنهم يشاهدون بنى آدميين آخرين على كوكب آخر غير الكوكب المصرى، لشقق وفيلات وقصور بالتجمع والساحل الشمالي شكلها لوحده بيستفز المصريين، وخاصة من الطبقتين المتوسطة والفقيرة أو البسيطة.

ما هذا يا ناس، الناس دخل عليها رمضان، وهم متعثرون فى شراء أبسط ما يمكن أن يأكلونه على الإفطار والسحور، فما بالهم وهم فى مرحلة التفكير كيف سيدبرون أبسط موائد الطعام ليسدوا جوعهم، ومنهم من رضا بقسمته بعد أن شاهد ما يفعله الكيان الصهيوني بأشقائنا الفلسطينيين فى غزة، والكل ما بين محاصر وعاجز على إيصال المساعدات المطلوبة اليومية ليعيشوا بعد أن طال الموت جوعًا أشقاءنا رجالاً ونساءً، وأطفالاً بالإضافة للموت من صواريخ، وقنابل إبليس، واسم شهرته الكيان الصهيونى، ليخرج الناس من كابوس ما يحدث فى غزة، ليسقط فى كابوس جزر الأحلام بالتجمع بفيلله وقصوره وشققه والساحل الشمالى بأبحره، وبيسيناته الفاخرة، وكثير من المواطنين أصلاً كبيره عايش فى مستنقع المجارى.

ولم نكتف بذلك بل وجدنا برامج منها برامج تطل علينا منذ سنوات بنفس الفكرة والأسلوب، ويمكن نفس الأشخاص، لا جديد فيها إلا زيادة الإسفاف والتجرؤ على مريدينه بشكل يعاقب عليه القانون لو لزم الأمر، ما هذا يا ناس؟ وأي عصر وصلنا له؟ وأين المسلسلات الدينية الراقية القديمة؟ وأين "ممثلين زمان" وأين "مخرجين زمان"، وأين رقابة زمان؟ وأين ناس زمان؟ بجد أنا حزين، حزين على حال الناس، وعلى حالنا جميعًا، واكتفى بما كتبته لأني لو كتبت ما أشعر به بحق لن تكفينى صفحات الجريدة جميعها، وربنا يصلح الحال.

وقفة على السريع (حريق استوديو الأهرام)

فوجئنا الأسبوع الماضى باحتراق استوديو الأهرام من أقدم استديوهات مصر وأشهرها، وأيضًا بعض العقارات المجاورة للاستديو، وإلى وقت كتابة المقال لم يعلن بشكل رسمى سبب الحريق، ولكن أبحث وراء صواريخ، ومفرقعات رمضان التى هلت علينا هذا العام قبل حتى أن يعلن ثبوت هلال رمضان كل عام وحضراتكم بخير.

ولكن هذه الآفة التى تقتحم علينا بيوتنا جميعًا خاصة فى مساء رمضان، وكأننا فى حرب أوكرانيا وروسيا، ولا أجد أى عذر لبعض مسئولى الأمن المتهاونين فى محاربة تلك الظاهرة التى ينتج، وسينتج عنها كوارث هائلة سواء للطفل الذى يلعب بها، أو لأسرته، أو للمنشآت التى حوله.

هذا جرس إنذار قبل أن تحول تلك الظاهرة حياتنا إلى جحيم أكبر من جحيم نار الغلاء التى نعيشها، أما إذا كان الحريق لسبب آخر فابحث عن الإهمال والتقصير فى فرض قواعد التأمين والحماية لضمان سلامة جميع أنواع العقارات، أصبحنا نعيش فى عصر اللامبالاة.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًالعادات والتقاليد الرمضانية لشهر رمضان في الهند

المظاهر الاحتفالية لشهر رمضان بالفلبين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال حريق شهر رمضان غزة صواريخ برامج إعلانات برامج رمضان مفرقعات ستوديو الأهرام

إقرأ أيضاً:

نمو إعلانات الطرق في مصر بنسبة 53%

كشف تقرير اقتصادي حديث عن تحقيق سوق إعلانات الطرق في مصر نموًا ملحوظًا بنسبة 53% خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على هذا القطاع 6.3 مليارات جنيه مصري مقارنة بـ 4.2 مليارات جنيه في عام 2023. واستند التقرير إلى دراسة شاملة لأكثر من 50 ألف لوحة إعلانية موزعة في القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدقهلية، والغربية، والساحل الشمالي.

وأرجع التقرير هذا النمو إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب على مساحات الإعلانات الخارجية وتطور سلوك المستهلكين، مثل التركيز على المحتوى الجذاب بصريًا. وارتفع عدد العلامات التجارية المستخدمة للإعلانات الخارجية من 1397 علامة تجارية في 2023 إلى 1718 علامة في 2024، مع انضمام ما يقرب من 25% من العلامات التجارية الجديدة. كما ساهمت الزيادة الكبيرة في مساحة الإعلانات الرقمية على الطرق (DOOH) خلال العامين الماضيين في تعزيز نمو السوق، إذ أتاحت هذه التقنية تنفيذ حملات تسويقية أكثر استهدافًا ودقة، مما أدى إلى تحسين فعاليتها ومدى انتشارها.


تضمن التقرير عددًا من المؤشرات التي تعكس نضوج سوق الإعلانات الخارجية في مصر:

قطاع العقارات تصدر الإنفاق، محققًا نموًا بنسبة 85% واستحواذًا على 60% من السوق.

قطاع الصحة شهد زيادة في عدد المعلنين بنسبة 40%.

قطاع السيارات شهد طفرة قوية مع ارتفاع عدد المعلنين بنسبة 43% وزيادة الإنفاق بنسبة 155%.

الأجهزة المنزلية حققت نموًا هائلًا بنسبة 243% في الإنفاق وزيادة بنسبة 36% في عدد المعلنين.

مناطق مثل الطريق الدائري و6 أكتوبر والشيخ زايد سجلت معدلات استخدام عالية، بلغت 94% و91% على التوالي، مدفوعة بالنمو العمراني والطلب المتزايد.

في المقابل، أظهرت مناطق وسط القاهرة مثل المهندسين والدقي تراجعًا في الأداء، ما يشير إلى تحول الأسواق والسكان نحو أطراف المدينة.

بلغ إجمالي مرات عرض الإعلانات 154.2 مليار مرة، بزيادة قدرها 12.5 مليار مرة عن عام 2023.

تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 28-1-2025آخر تحديث لسعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنوك


التحديات والفرص المستقبلية
على الرغم من استمرار صعود الوسائل الرقمية، يظل الإعلان الخارجي عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجيات التسويقية للعديد من الشركات. ومع ذلك، أشار التقرير إلى التحديات التي يواجهها القطاع، مثل الازدحام البصري المتزايد الذي يجعل من الصعب على العلامات التجارية التميز.

للتغلب على هذه التحديات، أكد التقرير أهمية استخدام البيانات والتحليلات لتحسين أداء الحملات الإعلانية. فمن خلال الاعتماد على أدوات قياس دقيقة، يمكن للشركات تحديد المواقع الأكثر تأثيرًا واستهداف الجمهور بشكل أفضل، مما يزيد من عائد الاستثمار ويضمن استدامة النمو في هذا القطاع الحيوي.

مع التوسع العمراني المتسارع وتطور سلوك المستهلك، من المتوقع أن يستمر نمو سوق الإعلانات الخارجية في مصر، مما يخلق فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز وجودها وزيادة تأثير حملاتها.

مقالات مشابهة

  • غرفة القاهرة تعلن بدء معارض أهلا رمضان الأسبوع القادم
  • العقيل: شهر رمضان سيشهد انتهاء فصل الشتاء .. فيديو
  • لجنة من «الإسكان» تتابع مستجدات مشروع «سكن لكل المصريين» بالعاشر من رمضان
  • جدة زمان: رحلة بصرية إلى قلب الحجاز قبل 95 عامًا .. فيديو
  • دعاء رؤية هلال شعبان 2025.. اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان (فيديو)
  • استعدادات رمضان تنعش صناعة الفواخير في ورشة «القط»«فن» من عجين
  • اليوم.. أين السيدُ حسين وأين أعداؤه؟
  • فيديو.. معركة بين مسيرة وكلب آلي تكشف حروب المستقبل
  • مسلسلات رمضان 2025.. فاطمة الكاشف تكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل شخصيتها في مسلسل الكابتن
  • نمو إعلانات الطرق في مصر بنسبة 53%