قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، ان زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمصر ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد كذب روايات جيش الاحتلال الاسرائيلي وفضحت أكاذيبهم حوّل قيام مصر بغلق معبر رفح امام المساعدات لاهالينا بفلسطين ، مؤكدة ان موقف مصر من القضية فلسطينية واضح امام العالم اجمع.

وأضافت خطاب خلال تصريحات لها اليوم  ان مصر من اوائل الدول في المنطقة التي قدمت كافة المساعدات والدعم للفلسطينيين في قضيتهم ، موضحة ان ما يحدث بقطاع غزة لا يمكن ان تطلق عليه حرب بل هي إبادة جماعية لشعب كامل فجيش الاحتلال لا يفرق بين صغير او كبير ، او بين رجل او امرأة

وشددت على اهمية زيارة الامين العام للأمم المتحدة وذهابه الي رفح ، موضحة انها رسالة واضحة للعالم اجمع بصدق كافة التصريحات المصرية تجاه القضية الفلسطينية والتأكيد علي صدق الموقف المصري، كما ان التعنت في ادخال المساعدات للفلسطينيين يعود الي جيش الاحتلال  الإسرائيلي وليس من جانب مصر .

يذكر  أن اللقاء تناول العديد من الموضوعات الدولية والإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث ان الرئيس السيسي استعرض الجهود المكثفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لإغاثة المنكوبين بالقطاع، سواء بالطريق البري بالتنسيق مع الأجهزة الأممية ذات الصلة، أو من خلال الإسقاط الجوي لاسيما لمناطق شمال القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائبة حياة خطاب مجلس الشيوخ أنطونيو غوتيريش لرئيس السيسي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مفتي القدس لـ"الوفد": مصر الشقيقة الكُبرى والثِقل العربي ولن ننسى مواقفها المُناضلة (خاص)

قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين في تصريح خاص للوفد خلال إنعقاد مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع، أن الشعب الفلسطيني يُطالب بتطبيق قرار واحد من قرارات حل النزاع على الأراضي الفلسطينيه التي ملأت رفوف الأمم المتحدة، سواء في الجمعية العامة، أو مجلس الأمن الدولي، وهو السماح للفلسطيني بأن يقرر مصيره على تراب أرضه، ومع ذلك لم يسمح المجتمع الدولي بمثل هذا القرار، ولكننا مازلنا نتطلع للحرية في يوم من الأيام، وسيظل الشعب الفلسطيني يُطالب بحقوقه وحريته واستقلاله، وهو ما سنصل إليه بالتأكيد رغم كل ما يتعرض له الفلسطينين من عدوان.
 

مفتي القدس: المعاهدات في الإسلام مقدسة وخطيرة وعليها تحقيق أغراض نشر الدعوة مفتي القدس: الفلسطينيون يقبضون على الجمر في زمن قاسٍ
دور مصر الرائد في القضية الفلسطينية


وأكد مفتي القدس على أهمية دور مصر الرائد في القضية الفلسطينية، مستشهدًا بكلمات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الحالي خلال كلمته في المؤتمر الذي اُنتدب فيه من قِبل رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، حيث قال أن القضية الفلسطينية ومكانتها من جملة الثوابت التي لا يمكن أن يتزحزح عنها المصريين شعبة ودولة، وأن مصر ذو موقف ثابت من الدفاع والمُناضلة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع حُسين أن الفلسطينين يأملون الكثير من الأخوة في مصر، لأنها الشقيقة الكُبري بين الدول العربية، والثِقل العربي في المنطقة والأقليم، ولا يُنسى لها مواقفها الجليلة مع القضية الفلسطينية سابقًا وحاضرًا وبالتأكيد مستقبلاً.


وأستطرد حُسين عن مدى أهمية الدولة المصرية وثِقلها، حيث حرصت على إقامة هذا المؤتمر الإفتائي والفقهي الذي عقدته الأمانة العامة برئاسة الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي جمهورية مصر العربية، للتباحث حول حاجة ضرورية لوجود منظومة حقيقة للأخلاق على المستوى العربي، والإسلامي، والدولي، التي تجعل الأُمم تلتزم بكل المعاهدات، والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وشأن كل الشعوب المظلومة في هذا العالم.

 

طرح القضية الفلسطينة أمام المجتمع دولي 


وأضاف حُسين أن مشاركة الأستاذة نهال سعد مدير منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ينقل الصورة إلى المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان لتتحرك ضد ما يحدث من مجازر إسرائيلية يومية في فلسطين، بالإضافة إلى نقل الفكرة والصورة من خلال كل الأخوة المفتيين والوزراء والمسؤولين سواء من العالم العربي، أو من العالم الإسلامي، أو من الجاليات الإسلامية في العالم.

 
وأعرب الشيخ محمد حسين عن رضاه الكامل عما طرح بشأن فلسطين من الأخوة المصريين في الدرجة الاولى، ومن الذين شاركوا وعرجوا على القضية الفلسطينية بشكل واضح، وهذا يدل على أن القضية الفلسطينية هي قضية حية في نفوس العرب والمسلمين. 



مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024


وقد شهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.

وتم الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، كما تم الإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.

 

وقد عُقدت جلسة في ختام المؤتمر استعرضت رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس لـ"الوفد": مصر الشقيقة الكُبرى والثِقل العربي ولن ننسى مواقفها المُناضلة (خاص)
  • نائب:وزارة الخارجية فاشلة تجاه حماية العراق
  • ‏الرئيس الإيراني: دعم القضية الفلسطينية سيستمر بكل قوة ولا يمكن لأي عامل أن يعطل إرادتنا في هذا الاتجاه
  • الاحتلال يشن حملات اعتقال للفلسطينيين فجر اليوم بشكل همجي
  • خبراء لـ "الفجر": زيارة بن زايد إلى العلمين تؤكد على قوة العلاقات المصرية الاماراتية
  • هنية: ليكن الـ3 من أغسطس يوماً عالمياً لنصرة القضية الفلسطينية
  • بصاروخ «السهم الأحمر».. «القسام» تستهدف ناقلة جند في تل السلطان
  • هل تحقق وثيقة إعلان بكين خروجا للفلسطينيين من المأزق الحالي؟.. خبراء يجيبون
  • رسميًا.. الحكومة اللبنانية تكشف موقفها من هجوم مجدل شمس
  • دعم القضية الفلسطينية ضمن أولويات النسخة الـ38 لمهرجان جرش