بغداد اليوم - السليمانية

اقدمت 21 دائرة حكومية، اليوم الأحد (24 آذار 2024)، على الإضراب عن الدوام والعمل بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين في كردستان لشهر شباط الماضي.

وشهدت شوارع السليمانية غيابا تاما لرجال المرور، ما تسبب بمشاكل في عدد من التقاطعات الرئيسية خاصة تلك التي ليس فيها إشارة ضوئية.

ويوم غد، سيتسع الإضراب ليشمل أكثر من 40 دائرة في السليمانية وحلبجة ورانيا وكرميان وقلعة دزه وسيد صادق ودربندخان ومناطق أخرى.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا زنكنة في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "يوم غد ستقوم الكوادر التربوية والمحاضرون والموظفون بالتظاهر، وسيستمر الإضراب، وقد تتحول التظاهرة إلى اعتصام مفتوح".

وأضاف أن "التظاهرة هدفها إيصال رسالة إلى الحكومة الاتحادية بأننا لا نريد توطين رواتبنا إلا في البنوك الاتحادية حصرا، ونرفض مشروع حسابي التابع إلى بنوك حكومة الإقليم".

وتشهد أسواق السليمانية ركودًا غير مسبوق، وغيابا تاماً لاستعدادات استقبال عيد الفطر المبارك، حيث كانت المدينة تعج بالآلاف من العوائل التي تنزل إلى الأسوق في ليالي رمضان للتبضع والتحضير المبارك للعيد، وذلك بسبب عدم وجود سيولة مالية لدى الشريحة المحركة للاقتصاد في السوق وهم الموظفون.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هولندا تتخذ قرارا جديدا بشأن اليمن

شمسان بوست / علي الصباحي:

اتخذت هولندا قرارا جديدا بحق اللاجئين اليمنيين، لتصنيف اليمن بلدا آمنا.

وبعد أن تم تصنيف اليمن كبلد آمن اقام أبناء الجالية اليمنية في هولندا مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من اليمنيين في مدينة لاهاي مطالبة الجهات المختصة بالعدول عن قرار تصنيف اليمن بلدا امنا وهو ما أدى إلى تشديد إجراءات قبول اليمني كلاجئ .

وخلال التظاهرة التي جابت شوارع مدينة لاهاي طالب المشاركون في التظاهرة الجهات المختصة بالتراجع عن القرارات الأخيرة التي يراها المتظاهرون انها تعتبر عائقا أمام اللاجئين اليمنيين الذين شردوا من بلدهم بسبب الصراع الدائر منذ عشرة أعوام وحتى اللحظة.

وخلال المظاهرة رفع الحضور صوراً لضحايا الحرب في اليمن إلى جانب العلمين اليمني والهولندي.

الجدير بالذكر أن هذه التظاهرة تأتي ضمن التحركات التي يقيمها ابنا الجالية اليمنية في هولندا، و سبق أن نظموا وقفات سابقة أمام البرلمان الهولندي في لاهاي منذ أشهر قدموا حينها عريضة للبرلمان الهولندي طالبوا فيها بإعادة النظر في قرار تصنيف اليمن بلدا امنا.

مقالات مشابهة

  • ما قصة القوة التي طوقت جامع أم الطبول وسط بغداد؟
  • هولندا تتخذ قرارا جديدا بشأن اليمن
  • كيس قمامة ينهي حياة شاب
  • السليمانية على موعد مع تظاهرات غاضبة.. والمحتجون يتوعدون المحكمة الاتحادية
  • محكومون لديهم أمراض والسرقات تكاثرت بكردستان.. بغداد اليوم تكشف المستور مع مدير حقوق الانسان - عاجل
  • «ضحك مميت».. ماذا تعرف عن متلازمة «كورو» التي أنهت حياة آلاف البشر؟
  • الاغنياء والفقراء يتصدرون حياة الإقليم العصيبة.. المتوسطة تلاشت وسط الأزمة
  • توقف انتاج شركة بوينغ لطائرات جزئيا بسبب أول إضراب عمّالي منذ 16 عاما
  • مفاجأة من العراق لـ جورجينا
  • الكنيست يمرر ميزانية إضافية لعام 2024 بسبب الحرب على غزة