مديرا CIA والموساد يغادران الدوحة بعد جولة المفاوضات الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
غادر مدير وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" بيل بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، الدوحة، بعد جولة من المفاوضات بشأن التواصل إلى اتفاق بشأن الحرب في غزة وتبادل للأسرى.
ونقل مصدر رفض الكشف عن اسمه لـ"الفرنسية"، أن بيرنز وبرنيع، غادرا الدوحة لإطلاع فريقيهما على تفاصيل الجولة الأخيرة من المحادثات.
وأضاف أن المفاوضات ركزت على التفاصيل ونسبة تبادل الأسرى.
كشفت وسائل إعلام عبرية، السبت، عن فجوات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر، بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول وصفته بالكبير، أن "هناك فجوات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر، فيما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح الأسرى في غزة".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "الولايات المتحدة عرضت حلا وسطا، وافقت عليه إسرائيل، فيما لم ترد حماس عليه بعد".
ويتضمن الرد الإسرائيلي الذي قدم للوسطاء، رفضا لوقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وعودة النازحين بلا شروط.
وعرض الرد الإسرائيلي عودة مقيدة للنازحين، تقتصر على 2000 شخص يوميا من النازحين إلى شمال غزة، لكن بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الاتفاق.
وتشترط تل أبيب في المرحلة الأولى الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات، إلى جانب رفض طلب حركة حماس بالإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، فيما عرضت 5 فقط تحددهم من طرفها.
وطالب الاحتلال الإسرائيلي مقابل الإفراج عن الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم من صفقة جلعاد شاليط، إفراج كتائب القسام عن جنديين لديهما في الأسر قبل الحرب الحالية، وهما هدار غولدن وشاؤول آرون.
كما شمل الرد الإسرائيلي حقها في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم خلال الصفقة إلى خارج فلسطين.
من جانبه، ذكر قيادي في حركة حماس لوكالة "فرانس برس"، أن المواقف متباعدة جدا في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما الاحتلال بتعمد تعطيلها ونسفها.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً؛ لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة.. على أنه ضعف".
وذكر بشكل خاص رفض إسرائيل وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سي آي إيه الموساد المفاوضات غزة الاحتلال غزة مفاوضات الاحتلال سي آي إيه الموساد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران: جولة ثانية للمباحثات مع واشنطن تعقد في روما
إيران – كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، امس الاثنين، عن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد “قريبا” في روما برعاية من سلطنة عمان، وذلك بعد أيام من انعقاد جولة أولى في السلطنة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية العراقية نشرته على موقعها الالكتروني.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض عن جولة ثانية تعقد في 19 أبريل/ نيسان الجاري، دون أن يحدد مكانها.
وقالت الخارجية العراقية إن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى امس الاثنين اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي”.
وأشارت إلى أن عراقجي أطلع حسين على “آخر مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط”.
وبين عراقجي أن “المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد”، مشيراً إلى “مناقشة المشروع النووي”.
وأكد على أن “الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان أيضا”، دون أن يحدد الموعد.
من جهته أعرب وزير خارجية العراق عن ارتياحه لمسار الحوار القائم وثمن “الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في تسهيل المفاوضات”.
وأكد حسين على “دعم العراق لأي جهد يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وفي ختام الاتصال، وجّه الوزير الإيراني دعوة رسمية نظيره العراقي لزيارة بلاده “في إطار دعم الحوار الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين”، وفق البيان ذاته.
والسبت، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح البيان أن المحادثات كانت “إيجابية للغاية وبناءة”، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي “تعليمات” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية”.
بينما أفادت الخارجية الإيرانية، عبر بيان السبت، بأن “المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العُماني”.
وفي تطور لافت، ذكرت الخارجية الإيرانية أن “رئيسي الوفدين الإيراني والأمريكي تحدثا سويا لبضع دقائق أثناء مغادرتهما المحادثات بحضور وزير الخارجية العُماني”.
وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
الأناضول