نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان" انتصارات العاشر من رمضان..دروس لبناء المستقبل"، فى إطار احتفالات قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، حاضر فيها الدكتور صلاح سليم، عميد كلية آداب قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز اعلام قنا.

 

قال الدكتور صلاح سليم، عميد كلية آداب قنا، إن حرب العاشر من رمضان" 6 أكتوبر 1973"، من الحروب المجيدة التى مازالت تتناولها العسكرية العالمية، بالفحص والدراسة حتى الآن، وربما لأجيال طويلة مقبلة، فقد شهد تضحيات عظيمة بذلها رجال هانت أرواحهم، ولم تهن مكانة الوطن في قلوبهم، وكان لهذا الانتصار نتائج عميقة في كثير من المجالات، على الصعيد المحلي لدول الحرب، والإقليمي للمنطقة العربية، كما كان لها انعكاسات على العلاقات الدولية بين دول المنطقة، والعالم الخارجي، خاصة الدول العظمى والكبرى.

 

14 رمضان.. موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة في قنا لمتابعة تطبيق التعريفة الجديدة.. محافظ قنا يتفقد مجمع مواقف سيارات الأجرة

 

وأشار عميد كلية آداب قنا، إلى أن حرب العاشر من رمضان أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين علي إنجاز عمل جسور، يستند إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط وبسالة الأداء والتنفيذ، كما أكد للجميع أن الشعب المصري ضرب أروع صور البطولة ووقف إلى جوار قواته المسلحة، كما أكدت استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة على الاستسلام.

وأضاف سليم، بأن حرب أكتوبر 1973 أثبتت أيضا أن الأمن الحقيقي لا يضمنه التوسع الجغرافي علي حساب الآخرين ولذلك تنبه العالم لضرورة إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلى، لافتاً إلى أنها الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي على إسرائيل.

وأوضح عميد كلية الآداب، بأن شهر رمضان المبارك شهد العديد من الانتصارات، بدأت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم بغزوة بدر التى انتصر فيها المسلمون على الكفار، ومن بعدها العديد من الانتصارات أبرزها معركة عين جالوت مع التتار، لافتاً إلى أن حروب العاشر من رمضان ما كان لها أن تحقق هذا النصر العظيم إلا بتخطيط جيد، والذى تمثل فى دراسة حقيقة لمواقع العدو وضربات قوية استنزفت العدو عرفت بحرب الاستنزاف خلال فترة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
 وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن الاحتفال بانتصارات العاشر من رمضان"6 أكتوبر" للتأكيد على بسالة القوات المسلحة المصرية، وقدرتها على حماية الوطن وصون أراضيه فى أى وقت وضد أى كيان، كما أن الاحتفال يأتى فى إطار خطة قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وبتوجيهات من الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بالتأكيد على الدروس المستفادة من الحرب، وأهمية مشاركة كل فرد فى بناء الوطن.
 

ندوة إعلام قنا IMG-20240324-WA0042 IMG-20240324-WA0062 IMG-20240324-WA0061 IMG-20240324-WA0055 IMG-20240324-WA0049 IMG-20240324-WA0033

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا انتصارات العاشر من رمضان قطاع الإعلام الداخلى مجمع إعلام قنا حرب اكتوبر الهيئة العامة للاستعلامات العاشر من رمضان عمید کلیة IMG 20240324

إقرأ أيضاً:

ﻗﻄﻊ اﻷﺷﺠﺎر ﻓﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ رﻣﻀﺎن.. ﺗﺨﺮﻳﺐ وﺗﺪﻣﻴﺮ ﻓﻰ ﺑﻠﺪ اﻟﻮزﻳﺮ

فى تحدٍ صارخ لقانون البيئة، أزال جهاز مدينة العاشر من رمضان، خلال الفترة الماضية، أجزاء كثيرة من الأشجار الموجودة داخل مناطق الحزام الاخضر الممتدة على طول 3 كيلو مترات بالحى الثالث غرب المجاورات «19،21،23،25»، بدعوى التطوير وإقامة أنشطة ترفيهية!، وقام بطرح آخر لعدد 4 قطع أراضى مسطحات خضراء بالحى الأول شرق المجاورات «2،4،6،8».
ورغم التصريحات الرسمية، لوزارة البيئة عن زراعة ملايين الأشجار فى كافة المحافظات، لزيادة المسطحات الخضراء، ومواجهة التغيرات المناخية، وتعظيم دمج البعد البيئى كمحور أساسى لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطنين، طرح جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان أراضى بالمسطح الأخضر لإقامة أنشطة ترفيهية، وذلك فى تحدٍ صارخ لمساعى الدولة بشأن الحفاظ على التوازن البيئى، والحد من مستويات ملوثات الهواء الناتجة من عوادم المحركات والشركات العاملة فى مدينة العاشر التى تعتبر أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط.
ونشر جهاز المدينة عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك منشورًا بعقد جلسة مزايدة علنية فى اليوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2024، لطرح عدد 4 قطع أراضٍ مسطحات خضراء، لإقامة أنشطة ترفيهية، بمساحات متعددة ما بين من 4500 م إلى 11778م بالحى الثالث غرب المجاورات «19،21،23،25» وذلك بنظام حق الانتفاع لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، بحجة تحقيق أقصى استفادة من هذه الأماكن الحيوية وزيادة الإيرادات التى ستساهم فى تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لسكان المدينة.
وعزز رئيس جهاز المدينة لعملية طرح المسطحات الخضراء لإقامة أنشطة ترفيهية عبر المنشور الرسمى، بأن هذا الطرح يمثل خطوة هامة فى دعم رؤية المدينة لتوفير مساحات عامة ترفيهية تُسهم فى تعزيز رفاهية السكان.
يد الهدم التى أصابت الحزام الأخضر بمدينة العاشر من رمضان، أثارت غضب كثير من أهالى المدينة، لما كانت تتّسم به المدينة من طبيعة خاصة بشأن انتشار المسطحات الخضراء فى كافة أرجائها سواء السكنية أو الصناعية، يقول المهندس محمد حافظ الزاهد النائب الوفدى السابق عن مدينة العاشر من رمضان، أن ما يجرى فى مدينة العاشر الآن من إزالة الأشجار والقضاء على المسطحات الخضراء لهو أمر عظيم يخالف تعليمات وتوصيات رئيس الجمهورية والذى تبنى
مبادرة «اتحضر للأخضر» وزراعة المليون شجرة بمختلف المحافظات، وذلك من أجل رفع الوعى البيئى بقضية التغيرات المناخية، فى إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «مصر 2023»، فضلًا عن استضافة مدينة شرم الشيخ لقمة التغير المناخى القادم «cop27» والتى استهدفت وضع الآليات النافذة للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحرارى، والحد من تأثير النشاط البشرى على المناخ العالمى.
وأشار الزاهد إلى أن مدينة العاشر من رمضان، هى من المدن الجيل الأول فى مصر وأكبرها فى مصر والشرق الأوسط، وتم أنشأها بالقرار 249 لسنة 1977، ومقامة على مساحة 95 ألف فدان، وتضم أكثر من 6000 مصنع وشركة ما بين المصانع الكبيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ويعيش فيها أكثر من مليون مواطن مواطنة، وتوفر أكثر من 500 ألف فرصة عمل، وتساهم بأكثر من 30 مليار جنيه فى الناتج القومى، ولذلك فإن أى إجراء يتعلق بالحفاظ على منطقة الأشجار والمسطحات الخضراء المدينة كان يتطلب من مسئولى الجهاز تقييم الأثر البيئى والاجتماعى والاقتصادى قبل البدء فى المذبحة التى طالت الأشجار التى تعد أحد أهم عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التى تقوم بحفظ التوازن البيئى وتساعد استدامة الحياة للأجيال الحالية والقادمة.
وقال أشرف بيومى رئيس اللجنة الثالثة بوفد العاشر، إن الأشجار التى كانت عنوان للمناطق السكنية بالمدينة ومظهرها المتميز عبر الأربعين سنة الماضية، كانت تُساهم فى تحسين نوعية الهواء لقاطنى وزوار المدينة، خاصة وأن مدينة العاشر التى نفتخر بأنها تضم الألف المصانع، ترتفع فيها مستويات التلوث، الناتج من عمليات الإنتاج ببعض هذه المصانع، فضلا عن آثار المحروقات الأخرى الناتجة من المركبات المتحركة، لذلك كان يجب العمل بالقوانين المخصصة لحماية الأشجار، بدلًا من التعدى عليها، وتحويل مسار المنطقة التى تم اعتمادها من قبل كمتنفس طبيعى.
ولفت إلى أن سكان المجاورات «19،21،23،25» اختاروا مكان لإقامة أُسرهم لهذه المجاورات قبل أن ينتقلوا إليها من عشرات السنين لها، كنوع من التميز لما لها من طبيعة خاصة وهى المسطحات الخضراء، مشيرًا إلى أن قرار رئيس المدينة بتحويل هذه المناطق لأنشطة ترفيهية، سيسبب ضجيجًا لسكانها، خاصة وأنه لم يحدد طبيعة الأنشطة الترفيهية والتى قد تتنوع ما بين قهاوى أو كافيهات أو أندية ليلية وقاعات أفراح، والتى تتعدى نشاطها لبعد منتصف الليل، الأمر الذى يضر بطبيعة سكان المدينة الذى اعتادوا على الاستيقاظ مبكرة للذهاب إلى مصانعهم والتى تعمل معظمها فى السابعة صباحًا، وبالتالى سيؤثر ذلك على إنتاجية هذه الشركات ومن ثم ستضر الاقتصاد الوطنى.
ووصف النائب الوفدى، أن إجراء تحويل المسطح الأخضر لأنشطة ترفيهية من قبل رئيس الجهاز بمثابة «دعوة للفوضى»، خاصة وأن هناك أماكن شاغرة فى كثير من أرجاء المدينة، يمكن له أن يحولها لأنشطة ترفيهية تكون بعيدة عن أماكن سكن الأهالى، مشيرًا إلى أن مدينة العاشر هى مدينة وزير الإسكان الحالى واثنين من نوابه، وإنه لا يعتقد أن وزير الإسكان يعلم بمذبحة الأشجار التى تتم فى المدينة، وإلا كان له رأى آخر بوقف هذه الأعمال، والتوصية بمزيد من زراعة الأشجار بدلاً من إقتلاعها كونها تزيد من القدرة على إنتاج الأكسجين وعزل انبعاثات الكربون الضارة الناتجة من الأنشطة التنموية التى تجرى فى المدينة.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • في الحاجة لاستلهام دروس المصالحة وبناء الاجتماع السياسي في التجارب الإنسانية
  • مجمع الأقاليم العليا الإنجيلي يعقد لقاء مجتمعي
  • وزارة الإعلام السورية تدعو المنشقين للعودة لبناء إعلام حر
  • مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: المرأة ركيزة أساسية لبناء المستقبل
  • تعادل و7 انتصارات بدوري المحترفين لكرة الصالات
  • اليماحي: محمد بن زايد يتبنى رؤية شاملة لبناء المستقبل
  • ﻗﻄﻊ اﻷﺷﺠﺎر ﻓﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ رﻣﻀﺎن.. ﺗﺨﺮﻳﺐ وﺗﺪﻣﻴﺮ ﻓﻰ ﺑﻠﺪ اﻟﻮزﻳﺮ
  • "الإستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة" ندوة بمجمع إعلام الجمرك
  • انطلاق فعاليات «منتدى الاتصال الحكومي» في  مجمع قاعات «غابة النصر»