زيارة الملك إلى الدارالبيضاء تخلي كراج علال من فوضى الباعة الجائلين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حل الملك محمد السادس بمدينة الدارالبيضاء أول أمس الجمعة قادما من العاصمة الرباط.
حلول الملك بالعاصمة الاقتصادية، واكبته حملة قامت بها السلطات المحلية بالملحقات الإدارية التابعة لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، مدعومة بعناصر الحرس الترابي وأعوان السلطة، لتحرير الملك العمومي.
وظهر الموكب الملكي في فيديو وهو يمر عبر شارع محمد السادس ، مع تسجيل غياب تام للفوضى التي اعتاد عليها البيضاويون في ذات الشارع.
وأفادت مصادر أن هاته الحملات شملت شارع محمد السادس، الفداء، خاصة المناطق المؤدية للأسواق والمراكز التجارية.
وتكللت هاته الحملات، التي جاءت قبل حلول الملك بتحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين، على طول شارع محمد السادس (كراج علال)، غير بعيد عن القصر الملكي.
ويشهد هذا المكان في العادة، فوضى عارمة و انتشارا هائلا للباعة الجائلين واستيلاء على الملك العام، في ظل ضعف عمل عناصر الشرطة الإدارية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».