الكنز الحقيقى.. علامات ليلة القدر وفضلها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الليلة العظيمة والمباركة.. تعتبر ليلة القدر من الليالى الجميلة التى تتمتع بروحانيات جميلة ونسائم معطرة، فهى خير من ألف شهر فهى بمثابة الكنز الحقيقى لشهر رمضان.
13 دولة تحظر تطبيق TikTok (الأسباب)وتسمى أيضًا ليلة القدر المباركة، تقع في العشر الأواخر من شهر رمضان، لكن لا يُعرف بالضبط أي يوم من هذه العشر الأواخر.
ويحرص المسلمون على الاجتهاد في العبادة والدعاء في كل ليالي العشر الأواخر، حيث يحرص كل مسلم على تحري علامات ليلة القدر الصحيحة، فهى من ليالي الرحمة التي يغفر الله لعباده فيها.
فضل قيام ليلة القدروليلة القدر ليلة تنزيل القرآن الكريم، ومظهرًا من مظاهر رحمة الله تعالى على عباده، حيث يغفر الله الذنوب لبعاده وتضاعف فيها الحسنات ويُستجاب فيها الدعاء.
و قال الله تعالى فيها: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» [القدر: 3 - –]
علامات ليلة القدرحث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على البحث عن علامات ليلة القدر الصحيحة في العشر الأواخر، والتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار، فهى بمثابة فرصة عظيمة لتحقيق التوبة والتقرب إلى الله، وتعزيز الإيمان والروحانية، والاجتهاد في عبادة الله في هذه الليالي العظيمة من أفضل الأعمال التي يقبلها الله ويرضاها من عباده.
علامات ليلة القدر الصحيحةعلامات ليلة القدر الصحيحة ذكرها الإمام القرطبي في تفسيره لسورة القدر قوله: الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها.
وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: «إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ».
وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا.
فضل ليلة القدرقالت دار الإفتاء أن الله أخفى ليلة القدر في رمضان لِيجتهد الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أملًا في أن توافقه ليلة القدر .
و قال الله تعالى فيها: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» [القدر: 3 - –]،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلة القدر خير من ألف شهر ليلة القدر المباركة العشر الأواخر علامات لیلة القدر العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
مع حلول شهر شعبان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والدعاء، خاصة في الليالي المباركة التي يُرجى فيها القبول واستجابة الدعوات، ومن أكثر الأسئلة التي تتردد: «هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟» وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مستشهدة بأقوال الفقهاء والأحاديث النبوية التي تؤكّد مكانة هذا الشهر العظيم، وضرورة اغتنامه بالعبادة والاستغفار.
الدعاء في أول ليلة من شعبانواستشهدت دار الإفتاء خلال حديثها إجابتها على التساؤل حول هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بقول الإمام الشافعي في كتاب «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في 5 ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان» اهـ.
كما استشهدت الإفتاء خلال إجابتها على تساؤل: هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بما جاء روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها»، «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
واستكملت حديثها مستشهدة بما روي عن البيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»؛ ففي هذا الحديث حثٌّ على عمل الطاعات عمومًا في هذه الليلة، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.