الشيخة حسينة تعزي بوتين والشعب الروسي بضحايا هجوم "كروكوس"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بعثت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة برقية تعزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأدانت فيها الهجوم على"كروكوس سيتي" ، حسبما ذكرت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا".
وعبرت الشيخة حسينة عن تضامن دكا مع موسكو واستعدادها لتعزيز التعاون الثنائي في الحرب ضد الإرهاب.
وجاء في برقية التعزية: "أشعر بالصدمة والانزعاج الشديدين لمقتل الأبرياء.
وأشارت الشيخة حسينة إلى أن الهجوم الإرهابي استهدف قيم العالم المتحضر برمته..
وقالت: "أعرب بالنيابة عن شعب بنغلاديش عن تضامني مع شعب روسيا الصديق، وأود أن أؤكد لكم أننا نقف إلى جانب روسيا في هذه الأوقات الصعبة. لقد اتبعت حكومتي دائما سياسة عدم التسامح مطلقا مع أي مظهر من مظاهر الإرهاب".
وأضافت: "أتطلع إلى مواصلة تعزيز تعاوننا الثنائي في مكافحة الإرهاب الشنيع".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين هجوم كروكوس الإرهابي الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.