6 محظورات على العامل القيام بها بقانون العمل الجديد.. اعرفها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وضع مشروع قانون "العمل الجديد"، الذي ينظم العلاقة بين العامل وصاحب العمل بما يضمن الحفاظ على حقوق كلًا منهما، عددًا من المحظورات التي يجب على العامل الابتعاد عنها، فقد نصت المادة (113) من مشروع القانون على أن يحظر على العامل أن يقوم بنفسه أو بواسطة غيره بالأعمال الآتية:
1- الاحتفاظ لنفسه بأصل أية ورقة أو مستند خاص بالعمل.
2- العمل للغير سواء بأجر أو دون أجر إذا كان في قيامه بهذا العمل ما يخل بحسن أدائه لعمله أو لا يتفق مع كرامة العمل أو يمكن الغير أو يساعده على التعرف على أسرار المنشأة أو منافسة صاحب العمل.
3- ممارسة نشاط مماثل للنشاط الذي يمارسه صاحب العمل أثناء مدة سريان عقده، أو الاشتراك فى نشاط من هذا القبيل، سواء بصفته شريكا أو عاملا.
4- الاقتراض من عملاء صاحب العمل أو ممن يمارسون نشاطا مماثلا للنشاط الذي يمارسه صاحب العمل ولا يسرى هذا الحظر على الاقتراض من المصارف.
5- قبول هدايا أو مكافآت أو عمولات أو مبالغ أو أشياء أخرى بأية صفة كانت بمناسبة قيامه بواجباته بغير رضاء صاحب العمل.
6- جمع نقود أو تبرعات أو توزيع منشورات أو جمع توقيعات أو تنظيم اجتماعات داخل مكان العمل دون موافقة صاحب العمل، مع مراعاة ما تقضى به أحكام القوانين المنظمة للنقابات العمالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع قانون العمل الجديد مشروع قانون العمل العامل وصاحب العمل قانون العمل محظورات على العامل صاحب العمل
إقرأ أيضاً:
السمارة تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة بفضل ديناميكية العامل الجديد
زنقة20| علي التومي
تشهد مدينة السمارة العاصمة العلمية لأقاليم جنوب المملكة، حركية تنموية متسارعة منذ تعيين العامل الجديد على رأس الإقليم ابراهيم بوتيملات، حيث أطلق في ظرف وجيز حزمة من المشاريع التنموية التي تهم مختلف القطاعات، ما يعكس رؤية واضحة للنهوض بالمدينة وتحسين ظروف عيش ساكنتها.
وقد شملت هذه المشاريع فتح المجال أمام قاطني مخيمات الوحدة للولوج إلى مساكن لائقة، إلى جانب تدشين محطات طرقية وملاعب ومنشآت حيوية وساحات عمومية، مما ساهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية بالمدينة.
كما تم الإعلان عن انطلاق أشغال الطريق البري الرابط بين السمارة وبئر أم كرين بموريتانيا، بالإضافة لمحاور وسلسلة طرق برية اخرى، وهي مشاريع استراتيجية تعكس التوجه التنموي الجديد للإقليم.
ويأتي هذا التحول بعد فترة من الركود التنموي، حيث ظلت المدينة تعاني من تدبير متباطئ لم يواكب طموحات الساكنة، قبل أن يتم تعيين المسؤول الترابي الجديد الذي أبان عن رؤية متقدمة واستراتيجية واضحة تهدف إلى إدماج السمارة في المسار التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها مدينة العيون التي تعتبر نموذجًا في الحكامة الترابية والتخطيط العمراني.
هذا، ويُعَوَّل على هذه الديناميكية الجديدة لتعزيز جاذبية المدينة والاستجابة لتطلعات الساكنة، خاصة وأن المجالس الترابية بالسمارة يقودها شباب من أبناء المنطقة، لديهم وعي عميق بمتطلبات التنمية المحلية وأهمية الانخراط في الديناميات الوطنية الكبرى.