«القاهرة الإخبارية» ترصد تفاصيل مسودة قانون التجنيد الجديد في إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن قانون التجنيد في دولة الاحتلال عاد اليوم إلى واجهتها السياسية بعد المبادرة من نتنياهو التي قدمها كمسودة قانون بديلة عن قانون التجنيد الذي دعا إليه وزير الدفاع يوآف جالانت، والذي أرجئ التصويت عليه إلا في حالة وجود موافقة كلية عليه من أعضاء الحكومة الإسرائيلية ككل وعلى رأسها أعطى حق النقد «فيتو» بيني جانتس لرفضه لقانون التجنيد بسبب سوء توزيع العبء على الجنود النظاميين والقوات الاحتياط.
وأضاف «أبو شمسية»، في مداخلة عبر «جولة المراسلين»، مع قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامة داما الكردي: «بنيامين نتنياهو اليوم قدم مسودة قانون بديلة عن قانون التجنيد والتي تتحدث عن إعفاء الحريديم من الخدمة الإلزامية العسكرية وكان قد رفع هذا العمر من 25 إلى 35 عاما يُسمح لهم بالإعفاء من قانون التجنيد أو الخدمة العسكرية الإسرائيلية».
وتابع: «مسودة القانون لم توضح ما الفئات التي يجب إعفاؤها وما المدة التي سيطبق فيها هذا القانون أو مرحلة الإعفاء وحتى إن مسودة القانون ذهبت الأوساط الإسرائيلية إلى اتهامها بأنّها تحمل رأي نتنياهو فقط وليس أعضاء كل الحكومة، وهو ما دفع زعيم المعارضة يائير لابيد إلى القول بأن الحكومة الإسرائيلية هي أكثر الحكومات المروعة التي مرت على البلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التجنيد الاحتلال نتنياهو قانون التجنید مسودة قانون
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج فى مصر
أكد أحمد عيد، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى معبر رفح، أن مصر تواصل استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، حيث استقبل المعبر اليوم، الجمعة، الدفعة 42، التي ضمت 17 مصابًا ومريضًا برفقة 22 مرافقًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأشار، خلال رسالته المباشرة، إلى أن المرضى يخضعون للفحوصات الطبية بالحجر الصحي فور وصولهم، قبل توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة، بينما تتجه الحالات الحرجة التي تحتاج لرعاية خاصة إلى مستشفيات القاهرة الكبرى.
وأوضح أن الإصابات تشمل حالات بتر، وأمراض مزمنة، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أكد عيد أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الخامس عشر، مما أدى إلى تكدس الشاحنات أمام معبر رفح وفي العريش، وأدى منع دخول الإمدادات لنحو أسبوعين إلى تفاقم الأزمة وعودة مؤشرات المجاعة في قطاع غزة.