بعد يومين من هجوم موسكو.. الروس ما زالوا يبحثون عن عائلاتهم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بعد أقل من يومين بقليل من الهجوم، الذي خلف ما لا يقل عن 133 قتيلاً يوم الجمعة 22 مارس. في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، لا يزال الروس يبحثون عن أحبائهم. الذين كانوا موجودين في قاعة مدينة كروكوس، لكنهم يحاولون الحفاظ على الأمل.
ومنذ يوم السبت، أي اليوم التالي للهجوم، توافد مئات الروس، وأقارب المفقودين.
قال رجل لم يحدد اسمه لقناة BFMTV، “ابنتي كانت حاضرة في الحفل. ومنذ ذلك الحين لم أتلق أي أخبار عنها لا شيء يمكن أن يساعدني”.
وقال أندريه يميليانينكو، وهو قريب آخر يشعر بالقلق: “ذهبت زوجتي ووالداها إلى الحفل. ولم يكن لدي أي معلومات منذ ذلك الحين، ولا أستطيع الاتصال بهم”.
وفي الموقع، يقوم المتطوعون بالاتصال هاتفياً بالمستشفيات لمحاولة التعرف على المصابين وتحديد أماكنهم.
ولكن بعد أقل من 48 ساعة من الهجوم، لا تزال قائمة الأشخاص الذين كانوا موجودين في قاعة الحفلات الموسيقية. وقت إطلاق النار غير مؤكدة إلى حد كبير.
وقال أندريه فوروبيوف حاكم منطقة موسكو للصحفيين “أطباء موسكو ومنطقة موسكو يقاتلون من أجل حياة 107 مرضى من مواطنينا”.
إذا بقي العديد من الروس دون معرفة مكان أحبائهم، فذلك لأن تطهير مكان الهجوم. الذي أصابه حريق ربما يكون متعمدًا بعد إطلاق النار، لا يزال بعيدًا عن الاكتمال. وبالتالي فإن العديد من الجرحى أو القتلى في الهجوم لا يزالون تحت أنقاض قاعة مدينة كروكوس.
ويوضح رئيس وحدة البحث والإنقاذ أندريه تومانوف أن “أعمال الطوارئ جارية لإزالة الأنقاض”.
وصباح الأحد، تم التعرف على 29 ضحية فقط، بينما تم انتشال 20 آخرين من تحت الأنقاض.
ويعمل رجال الإنقاذ ليلًا ونهارًا لمحاولة العثور على ناجين محتملين في الوقت المناسب. ومن المنتظر أن يستغرق البحث “عدة أيام” أخرى، بحسب حاكم المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة
الرياض - يجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الجمعة 7مارس2025، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة خطة عربية لإعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين اعتمدها القادة العرب الأسبوع الحالي في القاهرة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وأفاد محللون وكالة فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل لاقتراح ترامب بالسيطرة على غزة.
ومن المتوقع أن تضيف القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ثقلا إلى الخطة العربية، التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وحدّت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، حيث استضافت السعودية أيضًا زعماء عرب قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيعمل على "تأكيد أوراق اعتماد القيادة السعودية" و"الإشارة بشكل أكبر إلى الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وسيضيف تأييدها المزيد إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى قادة عرب ومسلمون في الرياض وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كشرط مسبق للسلام الإقليمي، في حين أدانوا الجرائم الإسرائيلية "المروعة" في غزة التي مزقتها الحرب.
Your browser does not support the video tag.