بينهم 3 فتيات|قرار عاجل بشأن المتهمين بخطف شاب وسرقته بالإكراه.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قررت الدائرة 36 جنايات أول أكتوبر، تأجيل محاكمة 10 متهمين بينهم 3 فتيات، في القضية رقم 2233 لسنة 2023 كلي أكتوبر، المتهمين فيها بخطف شخص لسرقته لجلسة 29 أبريل لمناقشة المجني عليه.
واتهمت النيابة العامة 10 متهمين، بأنهم في سبتمبر 2023 بدوائر أول اكتوبر وأوسيم وثان طنطا، خطفوا بالتحايل والإكراه عمر حاتم إثر وجود علاقة صداقة بين الأخير والمتهم الأول وتيقن المتهم بأنه ميسور الحال، حيث اتفق وباقي المتهمين على خطف المجني عليه ووضعوا مخططا محكما بإعداد المتهم الأول وقسموا فيه الأدوار فيما بينهم مستغلين الليل ساترا لهم وبدأوه باصطحاب المتهم الأول المجني عليه لمحل تواجد المتهمين من الثاني للسابع بالطريق العام.
وقالت النيابة إنه ما إن ادركوا المجني عليه حتى قاموا بنقله بواسطة مركبة ومركبات أخرى، مهددين اياه بواسطة السلاح لإحدى الوحدات السكنية محل تواجد المتهمين من الثامن إلى العاشر والمملوكة لأهلية المتهمة الثانية بقسم ثان المحلة وتمكنوا من اقصائه عن أعين ذويه، وحجزوا المجني عليه بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وعقب ذلك تناوبوا عليه الاعتداء ومنعوه من المغادرة، وسرقوا المبالغ المالية والمنقولات المملوكة له وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
كشف القناة 14 الإسرائيلية أن التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وعرض بعضها مساء أمس الاثنين، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل.
وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.
وأضافت أنه تبيّن أن فشل الجيش الإسرائيلي ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2032 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وقالت القناة إن الفشل ترسّخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش الإسرائيلي دخل الحرب في الجنوب دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حماس موجودة، حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.
ملخص التحقيق
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وأكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلانوأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة"، وأساء تقدير قدرات حركة حماس قبل أن تشن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.
من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن مقاتلي حماس "هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة، وإن الفوضى إثر هجوم 7 أكتوبر أدت إلى حوادث بنيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة".
وقال المسؤول إن "القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية، لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60 نقطة، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017".
كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها بمنع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ إسرائيل في ذلك اليوم.
ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في "الحملة الدفاعية" التي شنها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، إذ تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الشاطئ، بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.
وأشار التحقيق إلى أنه رغم التحذير الساعة 4:30 فجرا قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم تزد البحرية الإسرائيلية انتشارها قبالة قطاع غزة حتى مع النشاط غير الطبيعي في بحر غزة ووجود نحو 70 قاربا غزيا قبالة سواحل القطاع، معظمها قوارب صيد وزوارق سحب وقوارب مطاطية صغيرة.
إعلان