وقف ثريد.. 1.5 مليون وجبة قدمها الأردن إلى غزة منذ بداية العام - صور
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وقف ثريد.. وقف خيري يوزّع 1000 وجبة يوميًا في عمان قطيش: وقف ثريد سيعم جميع محافظات المملكة
بلغ عدد الوجبات التي قدمها وقف ثريد الأردني إلى قطاع غزة حوالي 1.5 مليون وجبة منذ بداية العام.
اقرأ أيضاً : وقف ثريد.. أيادي أردنية تطعم الناس
وبين مدير العام الوقف، يزن قطيش، لـ"رؤيا"، أن الوقف مستمر بإرسال 50 ألف وجبة يوميا إلى قطاع غزة عبر الانزالات الجوية وشاحنات المساعدات، ليصل عدد الوجبات المرسلة إلى القطاع منذ بداية العام حتى اليوم قرابة 1.
واكد قطيش أن الوجبات التي تصل القطاع هي وجبات ذات قيمة غذائية عالية، إذ تكفي الوجبة الواحدة 40% من احتياجات الجسم اليومية.
وتابع قطيش أن الوقف مستمر بتوزيع 1000 وجبة يوميا من ساحة المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد في عمان، منذ أول يوم في رمضان، ليستمر في هذا الإطعام على مدار العام، ليقدم سنويا 350 ألف وجبة، كأكبر وقف يقدم الوجبات للناس.
ويشار إلى أن وقف ثريد هو وقف خيري يُسهم بمكافحة الجوع ونقص التغذية، أُسس لتحقيق غاية نبيلة وهي إطعام الناس لوجه الله عن طريق توفير وجبات غذائية متوازنة وصحية يومية من خلال مراكز توزيع يتم اختيارها بعناية.
ويصار توزيع الوجبات بدءاً من موقع مركزي ملاصق للمسجد الحسيني في وسط البلد يحتوي على مركز توزيع ومطبخ ومستودع مركزي قريب يعمل على سد حاجة الموقع الإدارية واللوجستية، وصولاً بمراكز فرعية في مواقع أخرى في المملكة مثل مواقع المقامات الدينية الكبيرة وأي مواقع أخرى تحقق الغاية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المساعدات الانسانية قافلة مساعدات توزيع مساعدات مواد غذائية وقف ثرید
إقرأ أيضاً:
تحويل السيارات للعمل بـ الغاز .. الحكومة تطلق مبادرة بداية العام
-الحكومة :
-تحويل السيارات العاملة بالسولار للغاز يوفر 50% من استهلاك السولار
-استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم
-تعاون بين المالية والبترول لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز
-المبادرة تقلل الانبعاثات الكربونية الملوثة وتحقيق وفر للمواطنين
-المبادرة تطلق بداية العام الجديد
-موقع إلكتروني موحد وإطلاقه لتسجيل المواطنين الراغبين بالمبادرة
-تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار
أعلنت الحكومة إطلاق مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد.
ويوفر تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.