نائب رئيس وزراء ايطاليا يدعو روسيا لتجنب تصعيد الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دعا نائب رئيس وزراء ايطاليا ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، اليوم الأحد، روسيا لتجنب تصعيد الوضع في أوكرانيا جراء الهجوم الإرهابي الذي وقع امس الاول الجمعة بضواحي موسكو.
وقال تاجاني ردا على شكوى بولندا من انتهاك مجالها الجوي بصاروخ كروز روسي -وفقا لما أوردته وكالة أنباء (أنسامد) الايطالية،"يجب على المرء أن يكون دائما هادئا وحكيما حتى بعد الهجوم الإرهابي الرهيب في موسكو"، مطالبا روسيا بتجنب التصعيد في مدن غرب أوكرانيا.
وأضاف تاجاني "لذلك أعتقد أنه يجب وضع الاعتبارات التي تدفع جميع الأطراف نحو الحكمة، يجب أن ندعو روسيا لعدم استغلال الهجوم".
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي قتل فيه أكثر من 133 شخصًا عندما قام مسلحون بالهياج وأشعلوا حريقًا هائلًا خلال حفل موسيقي في قاعة مدينة كروكوس.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية الذي أسفر عن مقتل 133 شخصا على الأقل، بأنه "عمل إرهابي همجي"، متهما أوكرانيا بالتواطئ والمسؤولية في الهجوم، متوعدا بالانتقام من جميع المتورطين.
وقال بوتين في خطاب تلفزيوني "أتحدث إليكم اليوم فيما يتعلق بالعمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء المسالمين".
وأضاف بوتين، في أول تصريحات علنية له منذ الهجوم، أن المسلحين الأربعة المشتبه بهم تم اعتقالهم قبل أن تتاح لهم فرصة عبور الحدود إلى أوكرانيا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه "تم اعتقال جميع منفذي الهجوم الإرهابي، الذين أطلقوا النار وقتلوا أشخاصا، بينما كانوا متجهين نحو أوكرانيا حيث كانت لديهم، وفقا للمعلومات الأولية، نافذة لعبور الحدود".
وقُتل ما لا يقل عن 133 شخصا، بحسب أحدث حصيلة للضحايا، على يد مسلحين في قاعة مدينة كروكوس في إحدى الضواحي الشمالية لموسكو ليل أمس الجمعة، حيث تم إضرام النيران في قاعة الحفلات الموسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا ايطاليا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس وزراء مولدوفا يبحثان هاتفياً العلاقات
بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم مع ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا، علاقات البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما ناقشا، الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون في عدة قطاعات، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. (وام)