تحسين الخدمة بالوحدات المحلية لتغيير النظرة السلبية عن المحليات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهدت وزارة التنمية المحلية، في آخر 10 سنوات، إنشاء وميكنة وتشغيل أكثر من 319 مركزا تكنولوجيا في دواوين المحافظات والمراكز والمدن والأحياء، حيث تقدم نحو 180 خدمة للمواطنين، فضلا عن توفير 42 سيارة مراكز تكنولوجية متنقلة من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطنين والارتقاء بعمل الوحدات المحلية، علاوة على إطلاق بوابة خدمات المحليات وهي إلكترونية على شبكة الإنترنت تقدم 48 خدمة محلية، وتم تدريب أكثر من 23 ألف موظف بالمراكز التكنولوجية والإدارات المقدمة للخدمات.
وقال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إنه يتم العمل على تحسين خدمات المحليات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، حيث يتم التوسع في إنشاء وتطوير المراكز التكنولوجية، ضمن خطة التحول الرقمي وتوفير الخدمات للمواطنين بأسلوب ميسر وبسيط وتقليل زمن الخدمة وميكنة آلية الحصول عليها.
تشغيل مراكز تكنولوجيةوأوضح أنه تم إنشاء وميكنة وتشغيل 300 مركز تكنولوجي ثابت بالمراكز والمدن والأحياء تقدم فى المتوسط 180 خدمة، و19 مركزا تكنولوجيا بدواوين عموم المحافظات تقدم أكثر من 80 خدمة، من أجل تحسين مستوى الخدمات بالمحليات، ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة في الحصول على الخدمات لكل المواطنين والفصل بين طالب الخدمة ومقدمها.
وأشار إلى أنه تم توفير وتشغيل 42 سيارة مراكز تكنولوجية متنقلة تصل للمواطنين وأماكن تواجدهم من أجل تقديم الخدمات وبسهولة وكفاءة، وتعظيم موارد الدولة وتشجيع المواطنين على سداد مستحقات الدولة دون تأخير.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى أنه تم ميكنة عمليات إصدار كل التراخيص الخاصة بالبناء ومنظومة المحال العامة وغيرها من بعض الخدمات التي يحصل عليها المواطن على مستوى الدولة بشكل إلكتروني بالتنسيق مع وزارة التخطيط لإتاحة تقديم طلبات التراخيص من خلال شبكة الإنترنت للحد من الزحام بمراكز التراخيص.
بوابة خدمات المحلياتوأوضح أنه تم إطلاق بوابة خدمات المحليات الإلكترونية على شبكة الإنترنت، حيث تقدم 48 خدمة متنوعة، وتستقبل طلبات بعض الخدمات المقدمة للمواطنين بالوحدات المحلية، بهدف تقديم خدمة أفضل وأسرع للمواطن، وتم تدريب أكثر من 23 ألف موظف بالمراكز التكنولوجية على التعامل مع المنظومة الإلكترونية والتعامل مع المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتغيير النظرة السلبية عن المحليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات خدمات المحلیات أکثر من أنه تم
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.