إمام مسجد الحسين: العطاء يزيد الرزق أضعافا ويفتح الأبواب المغلقة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الشيخ مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إنّ اكتساب هبة العطاء وعدم البخل على أحد بأي شيء، يزيد الرزق أضعافا مضاعة، وتُفتح لك كل الأبواب المُغلقة، بشرط أن لا تحمل نفسك ما لا تطيق.
العطاء هو أن يكون الفرد صاحب يد علياوأضاف عبدالسلام، خلال برنامجه الرمضاني «على باب الحسين»، المُذاع عبر تليفزيون الوطن، أنّ العطاء هو أن يكون الفرد صاحب يد عليا، ودائما ما يشعر بالأخر، والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن هناك ملكين كل صباح يدعوا الله لصاحب العطاء: «اللهم أعطي منفقا خلفا»، موضحا: «زيده يارب ونزل عليه رزق ورحمة وسكينة وراحة بال وصلاح أولاد وصحة وستر وعافية وغيرها من أشكال العطاء الرباني».
وتابع: «أسألوا أهل العطاء وشوفوا الخير اللي هما فيه، لأن عطاء ربنا فوري»، مستشهدا بقول الله تعالى في سورة سبأ الآية 39: «وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ».
تعليم المجتمع ثقافة العطاءوشدد على ضرورة تعليم الأطفال والمجتمع بأكمله ثقافة العطاء، «الفقير هنتسأل عنه كلنا، والنبي عليه الصلاة والسلام، كان أجود ما يقوله في رمضان وكان أجود من الريح المُرسلة، بمعنى أنه مقالش لا لأحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين العطاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
قوانين صارمة للحروبوأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.