مصر – بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التطورات في غزة، وأكدا رفضهما تهجير الفلسطينيين، وحذرا من أي عملية في رفح بما لها من تبعات كارثية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي  إن اللقاء، الذي حضره، سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وفيليب لازاريني مفوض عام وكالة “الأونروا”، وإلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، تناول العديد من الموضوعات الدولية والإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض السيسي الجهود المكثفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لإغاثة المنكوبين بالقطاع، سواء بالطريق البري بالتنسيق مع الأجهزة الأممية ذات الصلة، أو من خلال الإسقاط الجوي لاسيما لمناطق شمال القطاع.

وثمن السيسي في هذا الصدد مواقف غوتيريش من الأزمة الجارية، وحرصه على الالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ونشاطه المستمر لحث المجتمع الدولي على التحرك لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، مؤكدا ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته، ومشددا على خطورة قطع بعض الدول دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيما يعد عقابا جماعيا للفلسطينيين الأبرياء.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره الكبير لدور مصر الإقليمي كركيزة محورية للاستقرار، مشيدا بالجهود المصرية للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على إبقاء منفذ رفح البري مفتوحا بشكل متواصل على مدار الشهور الماضية منذ بدء الأزمة الراهنة، مشيرا إلى زيارته أمس إلى المعبر، ومثنيا في هذا الإطار على ما لمسه من جهد مصري ضخم لقيادة وإدارة عملية إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، على الرغم من العراقيل والصعوبات الشديدة التي تواجهها تلك العملية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية ليتسنى إدخال المساعدات وتوزيعها بشكل فعال على أهالي القطاع.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء شهد تطابقا في المواقف بشأن خطورة الموقف وضرورة تجنب تغذية العوامل المؤدية لاتساع نطاق الصراع، وكذلك الرفض التام والقاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفض والتحذير من أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، بما لها من تبعات كارثية على الوضع المتدهور بالفعل، كما شدد السيسي وغوتيريش على حتمية حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة وضرورة تهيئة الظروف الملائمة لتفعيله.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرض الحراسة القضائية على مصنع اسمنت في زليتن

أعلنت إدارة إنفاذ القانون فرع المنطقة الوسطى، الجمعة، “فرض الحراسة القضائية على مصنع الإسمنت التابعة لمجموعة الخليج لصناعة الإسمنت، ولك بسبب نزاع قضائي بين مالكيه”.

وأوضحت الإدارة في بيان، “بناءًا على التكليف الصادر من محكمة زليتن الابتدائية والقائم على الدعوى المقدمة من أحد شريكي مصنع الإسمنت التابعة لمجموعة الخليج لصناعة الإسمنت والمتعلقة بمنعه من مزاولة عمله ودخول مصنع الإسمنت محل النزاع من طرف شريكه، توجهت دوريات إدارة إنفاذ القانون فرع المنطقة الوسطى التابعة للإدارة العامه للعمليات الامنية لفرض الحراسة القضائية على النشاط محل النزاع، وهو مصنع الإسمنت التابعة لمجموعة الخليج لصناعة الإسمنت”.

 وأضاف البيان،  تم “تأمين الأعمال الجارية بها وإيداع ريعها في صندوق المحكمة لحين تسوية النزاع القائم بين مالكي المصنع إلى حين الحكم نهائيًا في الدعوى رقم 97 لسنة 2024”.

مقالات مشابهة

  • السيسي يطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في المنطقة
  • الرئيس السيسي يشدد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بـ لبنان وغزة
  • مساعدات أمريكية للاجئين السودانيين في ليبيا، والتنمية الدولية تثني على جهود ليبيا في استضافتهم
  • الأردن وألمانيا يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • فرض الحراسة القضائية على مصنع اسمنت في زليتن
  • د.الربيعة يلقي كلمة المملكة في اجتماع بنيويورك حول المساعدات الإنسانية بالسودان
  • الخارجية المصرية: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينشئ مخيمًا للنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة
  • رئيس الوزراء ووزير العمل يبحثان جهود السلامة المهنية والتحول الرقمي