«الثقافة»: نهتم بالمناطق النائية عن طريق تنفيذ مشاريع فيها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تكفل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الثقافة وقطاعاتها، حق الثقافة لكل مواطن كما ينص الدستور المصري، كما تتيح المواد الثقافية بجميع أنواعها المختلف فئات الشعب، وتولي الوزارة اهتماما خاصا بالمناطق النائية والأكثر احتياجا، وتنفذ عدد من المشروعات منها.
مشروع «سينما الشعب»وأطلقت وزارة الثقافة مشروع «سينما الشعب» في مايو 2022، لعرض أحدث الأفلام السينمائية بمواقع قصور الثقافة في المحافظات.
ويهدف المشروع إلى الوصول بالمحتوى إلى المناطق التي حُرمت لسنوات من الحصول على المنتج السينمائي، وذلك وفق عدد من الضوابط، أبرزها أسعار مخفضة للخدمة، حيث تبلغ قيمة تذاكر الأفلام 20 جنيها و40 جنيها، على أن يعرض المشروع أحدث الأفلام تزامنا مع عرضها في السينمات التجارية.
وتم تنفيذ 21 دار سينما في 19 محافظة إلى نهاية 2023، وتواصل الوزراة العمل على المشروع.
تفاصيل سينما الشعب مشروع مسرح المواجهة والتجوالوتم تدشين فرقة مسرح المواجهة والتجوال، التابعة للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة، من أجل تقديم العروض المسرحية في القرى والنجوى بمختلف أنحاء الجمهورية وفق خطة يتم وضعها في كل موسم مسرحي، تقدم العروض على خشبات قصور الثقافة في الأقاليم أو في مراكز الشباب والمدارس والساحات العامة، على أن تقدم جميع العروض مجانا للجمهور.
مشروع المسارح المتنقلةتسلمت وزارة الثقافة في 2021، 6 مسارح متنقلة بتكلفة 26 مليون جنيه، تقدم من خلالها مختلف ألوان الإبداع للوصول إلى النجوع التي لا توجد بها مواقع ثقافية لكل محافظة، ويتم تقديم عروض سينمائية وإقامة مكتبات متنقلة وورش حكي وحرف تراثية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» و«اليونسكو» يستعرضان جهود الإمارات في مشروع «إحياء روح الموصل»
دبى (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت القمة العالمية للحكومات 2025، جلسات ومنتديات نوعية، شملت مختلف مجالات العمل الحكومي، ومن ضمنها جلسة في اليوم الختامي بعنوان «كيف تحيي الثقافة المدن بعد الأزمات؟»، تحدث فيها معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وناقشت مشروع إحياء روح مدينة الموصل بعد الدمار الذي لحق بها سنة 2017، وجهود الإمارات مع مجموعة من الفاعلين الدوليين في ترميم وصون هذا التراث الثقافي، والحفاظ على التعددية في هذه المدينة.
وتحدث معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، عن هذا المشروع الثقافي الدولي، والذي كانت دولة الإمارات الممول الأكبر له، من خلال تجربته الشخصية كمتابع لهذا الملف، حين كان يشغل منصب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو بباريس، وكان ينسق هذه الجهود، مؤكداً أن مدينة الموصل لها تاريخ طويل وتضم آثاراً عديدة، وكانت دائماً نقطة الوصل والتبادل بين الثقافات والأديان، لذلك كان إسهام الإمارات حاضراً لصون هذا الثراء الثقافي، وهذه التعددية التاريخية العريقة، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بها الإمارات بجهود كهذه، خاصة فيما يتعلق بالآثار التاريخية، فقد قامت بأعمال ترميم في مدينة القدس بين سنتي 2002 و2004، وكذلك ترميم مجموعة من المساجد الأثرية في أفريقيا، وهذا مستمد من قيم الإمارات الراسخة، وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
من جهتها، بدأت معالي أودري أزولاي، حديثها بتثمين دور القمة العالمية للحكومات في طرح قضايا التعددية الثقافية وصيانة الإرث البشري والتاريخي.
وأضافت: «حدثت هبة عالمية لإعادة إعمار المدينة القديمة، وكانت دولة الإمارات هي الداعم الأول لترميم كل هذه الآثار، وانضمت الإمارات سنة 2018 إلى مبادرة (اليونسكو) لـ(إحياء روح الموصل) والتي تهدف إلى إعادة بناء التراث الثقافي للمدينة بعد الدمار الذي طالها، وكانت أكبر شريك وداعم، يأتي بعدها الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الشركاء، قدموا نموذجاً على تعاضد الجهود الدولية في صون التراث الثقافي والإنساني، حيث تم تأهيل وإعادة إعمار معالم مدينة الموصل التاريخية مثل جامع النوري ومنارة الحدباء، وكنيستي الطاهرة والساعة، وغير ذلك من الآثار».