عربي21:
2025-02-23@05:08:15 GMT

هل ترد روسيا على هجوم موسكو في سوريا؟- تحليل

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

هل ترد روسيا على هجوم موسكو في سوريا؟- تحليل

استبعد المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف أن تكون سوريا وجهة محتملة للرد من بلاده على الهجوم المسلح الذي نُفذ في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو مساء الجمعة، والذي خلف العشرات من القتلى والجرحى، وذلك على الرغم من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الذي يعد الأكبر من نوعه في روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.



وفي حديث خاص لـ"عربي21" رجح المحلل الروسي أن ترد بلاده على الهجوم في أوكرانيا، مشيراً إلى أن كل التصريحات الرسمية الروسية بعد الهجوم تدور حول احتمال تورط أوكرانيا في تدبير الهجوم.

وكانت أوكرانيا قد نفت أي صلة لها بالهجوم،  وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك عبر "تليغرام": "لنكن واضحين، أوكرانيا ليست لها أي علاقة بهذه الأحداث".



كما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بوتين بالسعي إلى إلقاء اللوم على أوكرانيا.

لكن مع ذلك، اعتبر أونتيكوف، أن من المبكر الجزم بمكان الرد الروسي قبل انتهاء التحقيقات، وقال إن "إعلان داعش مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي لا يعني أن التنظيم هو من نفذه".

وأوضح أن "التحقيقات ستكشف الجهة التي نفذت الهجوم"، وتحديداً المعلومات حول وجود تواصل بين الجهة المنفذة للهجوم إن كانت من التنظيم، ولديها اتصالات مع أوكرانيا، معتبراً: "أن من غير الممكن معرفة مكان الرد الروسي، في سوريا أو أوكرانيا، قبل معرفة نتائج التحقيق".

والسبت أعلنت السلطات الروسية عن توقيف 11 شخصاً، بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه فيهم، في منطقة بريانسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الأربعة المشتبه في قيامهم بالهجوم كانوا يخططون للسفر إلى أوكرانيا".

بدوره، قال الكاتب الصحفي المختص بالشأن الروسي طه عبد الواحد، إن من "غير الواضح بعد مكان الرد الروسي على الهجوم الإرهابي"، مستدركاً: "لكن التصريحات الروسية التي تلت الهجوم جميعها أشارت إلى عامل أوكراني، وفي الغالب الرد سيكون في أوكرانيا".



وأضاف لـ"عربي21"، "يمكن القول كذلك إن ترد روسيا في سوريا في مناطق انتشار تنظيم داعش في سوريا أي في البادية، وعلى مقربة من القواعد الأمريكية، وفي مناطق أخرى، منها إدلب التي تتحدث روسيا عن تواجد لـ"الإرهابيين" فيها".

وقال عبد الواحد، إن "الظرف الذي أوجده الهجوم يبرر ردود روسيا".

روسيا لا تحتاج الذرائع في سوريا
وتنتشر خلايا تتبع لـ"تنظيم الدولة" في البادية السورية، حيث المناطق المفتوحة والمساحات الصحراوية الشاسعة التي تعطي لأفراد التنظيم القدرة على الاختفاء، بعد الهزيمة التي لحقت بالتنظيم في آخر معاقله في قرية الباغوز عند الحدود السورية- العراقية في آذار/مارس 2019.

وتتحدث روسيا كذلك عن تواجد لـ"الإرهابيين" في إدلب التي تخضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" شمال غربي سوريا.

من جانبه، قال المحلل العسكري العقيد عبد الجبار العكيدي، إن روسيا لا تحتاج الذرائع لمواصلة قصف المناطق المدنية في إدلب، وأساساً هي أخذت دور طائرات النظام الممنوعة من التحليق في مناطق يتواجد بها الجيش التركي.

وأضاف لـ"عربي21" أن روسيا لم تلتزم يوماً باتفاقات التهدئة أو "خفض التصعيد"، مشككاً برواية تنظيم الدولة التي تخص تبني الهجوم.

واتهم العكيدي جهات روسية رسمية بافتعال وتدبير الهجوم، قائلاً: "لا تحتاج روسيا للذرائع في سوريا، وغالباً الهدف من كل ذلك أوكرانيا".



ويتفق مع العكيدي المحلل السياسي باسل المعراوي الذي يرى أن "روسيا لا تحتاج للحجج للتصعيد في إدلب"، مضيفاً لـ"عربي21":  "لكن هذه المرة إن صعدت روسيا على ادلب، فإن ذلك لن يخدم توجهها نحو اتهام أوكرانيا".

وعليه، لا يعتقد المحلل بوجود أي مصلحة روسية بالرد والتصعيد في سوريا، في مناطق تواجد خلايا التنظيم أو في إدلب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا بوتين روسيا بوتين اوكرانيا هجوم موسكو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا فی مناطق لا تحتاج فی إدلب

إقرأ أيضاً:

مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا

قُتل مدني وأصيب عنصران في الشرطة بجروح بالغة، بعد طعنهم السبت في شرق فرنسا، وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"عمل إرهابي إسلامي".

وأفاد مدعون بأن 3 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم في مدينة ميلوز. ويشتبه أن المهاجم في الـ37 مدرج ضمن "ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي"، حسب المدعي نيكولا أيتز.


وأكد المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب الذي تولى التحقيق في الهجوم، بأن المهاجم طعن أولاً عناصر الشرطة البلدية فيما هتف "الله أكبر". 

???????????? CHAOS IN FRANCE: ????????

A man has stabbed several people at Mulhouse Market in France. Law enforcement/police is intervening.

Emergency services are also on the scene as authorities begin to investigate the attack.

Chilling social media footage shows a sheet being draped… pic.twitter.com/53fCwjnL1Q

— LeanneSpurs ???????? (@LeanneSpurs) February 22, 2025

وأكد شهود، أنه هتف "الله أكبر" عدة مرات. وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في بيان أن مدنياً كان يمر في المكان وتدخل ليصاب بجروح أدت إلى مقتله. وأوضح مدعون في ميلوز بأن القتيل برتغالي في الـ 69.
من جانبه، أفاد ماكرون بأنه "لا شك" في أن الحادث "عمل إرهابي" وتحديداً "عمل إرهابي إسلامي". وأضاف أن الحكومة عازمة على مواصلة "بذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الارهاب على أراضينا".

‘No doubt’ Mulhouse market attack is ‘Islamist terrorist act’ — Pres Macron https://t.co/K4axmhgsvQ pic.twitter.com/oaUp2ci3l4

— RT (@RT_com) February 22, 2025 مولود في الجزائر يجمع ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي البيانات من مختلف السلطات عن مشبوهين لمنع التطرف "الإرهابي". وأطلقت القائمة في 2015  بعد الاعتداءات الدموية التي استهدفت مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة ومتجر تسوق يهودياً.
وقال أيتز، إن أحد  الشرطيين المصابين بجروح بالغة يعاني من جرح في الشريان السباتي فيما أصيب الثاني في الصدر.
وتوجه وزير الداخلية برونو روتايو إلى موقع الهجوم في وقت لاحق السبت.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً في موقع الهجوم، أثناء تظاهرة خرجت دعماً للكونغو الديموقراطية في منطقة مزدحمة في ميلوز التي تعد حوالى 110 آلاف نسمة.
وأرسلت وحدات الجيش إلى الموقع للدعم فيما عمل خبراء الطب الشرعي سريعاً لجمع الأدلة وفحص بقع الدماء قبل أن تزيلها الأمطار.
وأفادت مصادر نقابية بأن المتهم مولود في الجزائر وصدر ضده أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية، وسلط وزير الداخلية الضوء على رفض الجزائر التعاون في ملف الهجرة.

وقال رئيس الوزراء الوسطي فرانسوا بايرو: "لقد ضرب التعصب مرة أخرى ونحن في حداد"، مشيداً بالشرطة "لتدخلها السريع".
وكتبت رئيسة بلدية ميلوز ميشيل لوتز على فيس بوك "مدينتنا في قبضة الإرهاب". وذكرت أن التحقيق في الحادث على أنه هجوم إرهابي، لكنها لفتت إلى أنه "لا يزال يتعيّن على القضاء تأكيد ذلك".
وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب أنه يحقق في هجوم بغرض القتل والشروع بالقتل "على صلة بمشروع إرهابي".

مقالات مشابهة

  • مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا
  • مقتل رجل في هجوم طعن في فرنسا.. المتهم جزائري
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • مع تخلي ترامب.. أوروبا تحتاج لـ"300 ألف جندي" لمواجهة روسيا
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل
  • من العالم.. هجوم بـ«السكين» بمتجر في التشيك والكويت تتصدر للمشهد!
  • سوريا.. انطلاق حملة لسحب السلاح المنتشر شمالي درعا
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك