رمضان على وقع مواقع التواصل.. إهدار للوقت وتضييع للذة العبادة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
خلق ظهور الانترنت في حياتنا طفرة نوعية، حيث تغير نمط معيشتنا وتبدل اسلوب تعاطينا مع الأمور. وبمرور الوقت أصبح إستهلاك وإستعمال الشبكة العنكبوتية كمثل الإدمان.
هو الواقع الخطير الذي غيّر ملامح حياتنا لدرجة فقدنا فيه معاني الروحانيات. كيف لا ويظهر هذا جليا خلال شهر رمضان.
اين تجد السواد الأعظم من الناس يلتفون حول التطبيقات ومواقع التواصل الإجتماعي فتتبدد لديهم روحانية الشهر الفضيل وتتغير نفحات أيام الصيام والعبادة إلى أمور أخرى.
هي النقاط التي سنحاول تسليط الضوء عليها حتى نكبح على الأقل جماح تعلقنا بهذه الأفة التي اتت على الأخضر واليابس في حياتنا.
مما لا شك فيه أن الإنسان أصبح يعيش تحت وطأة التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة. حيث أصبحت اليوم جزءاً أساسياً لا يتجزأ من أيامنا وأوقاتنا. وباتت تدخل في جميع نواحي حياتنا اليومية حتى أنها أخذت دوراً كبيراً من حياتنا الاجتماعية.
كما أنّ الوسائط الذكية في العصر الحالي أمر واقع فرض نفسه، وأصبح ضرورة ملحة وفى الوقت نفسه أثر على قيم وعادات وتقاليد المجتمع سواء في رمضان أم غيره من شهور العام تأثيرا مزدوجا، وللبيب طريقة تبيّن عقلانيته في إدارة أموره وإدراكه بالنسق الذي يجب عليه إتباعه لنهل ما يجب وترك ما لا يجب من الأنترنت. فلا يجب عزيزي القارئ:
أن تشغلك الشبكة العنكبوتية عن مدّ أواصر المحبة والإخاء بينك وبين المحيطين من حولك من أهل أو زملاء أو جيران.
أن تنزع إلى الفردانية والوحدانية، فتبني لنفسك حياة بعيدة عن الواقع سواء أكان ذلك في رمضان أو في الأيام العادية.
أن تزيغ عن الشعائر الدينية وقدسية الشهر الفضيل بأن تلتفت إلى ما لا يسمن ولا يغني من جوع من خلال سموم تسرق وقتك ةوتقتل كل جميل فيه خلال شهر الصيام.
أن تميت الإيمان الذي في قلبك عوض أن تستزيده بسبب هوسه بأفلام ومسلسلات يمضي أمدها ويبقى لديك الحسرة والندم.
أن تستهين بقيمة الأيام المباركة وتنهمك بأعذارك وراء شاشة لن تنفعك بقدر ما ستضرك مضامينها إن أنت كنت منساقا وراء ما لا ينفع.
أن تنهار بما بنيته خلال سنوات لم يكن فيه الأنترنت بهذا القدر وترمي بشغفك بهذا الشهر عرض الحائك، وأنت لا تعلم إن كنت ستحيا رمضانا من السنة المقبلة أم لا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السيسي للمصريين: (15 سنة وهنبقى في حتة تانية)
#سواليف
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي، أن استمرار معدلات النمو الاقتصادي والتنمية في بلاده على مدار 10 إلى 15 عامًا سيساهم في نقل #مصر إلى “حتة تانية”، مشددًا على أهمية الحفاظ على الاستقرار لتحقيق ذلك.
وأشار السيسي، خلال تصريحات أدلى بها أثناء زيارته إلى أكاديمية الشرطة يوم السبت، إلى وجود “حجم ضخم من الأكاذيب والشائعات” التي تواجهها مصر ودول المنطقة، متهمًا خططًا تستهدف زعزعة الاستقرار باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال: “الخطة اللي اتعملت معانا كانت أول مرة نشوفها، أول مرة نشوف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تحريك الدنيا”.
مقالات ذات صلة منفذ هجوم ماغديبورغ يكشف عن دوافعه 2024/12/22وأوضح أن هذه الأكاذيب تعتمد على مزيج من الحقائق والعناصر المضللة لتعظيم الأثر السلبي، واصفًا ذلك بأنه “عمل منظم لن ينتهي”.
وخاطب السيسي الشعب المصري قائلًا: “لازم تكونوا عارفين إن لنا خصوم، والخصوم مش مصلحتهم إن مصر تبقى كويسة… بلد فيها 120 مليون نسمة، ومعدلات حركتها لو استمرت على هذا الوضع، وهذا النمو، أنتم هتبقوا في حتة تانية”.
وأضاف السيسي أن تحقيق التقدم ليس مرتبطًا بشخصه أو بمن يتولى القيادة في المستقبل، بل باستمرار العمل والاستقرار، وتابع: “متقعدوش كل شوية تهدوا في بلدكم… البلد دي قاعدة بناسها.
يبقى الناس دي تهد في بلدها ولا تحافظ عليها؟”.
وأكد السيسي على أهمية التكاتف للحفاظ على مصر ومواصلة جهود التنمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.