حركة شرائية نشطة في سوق الأسر المنتجة بشناص
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
العُمانية: يشهد السوق الرمضاني للأسر المنتجة بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة حركة تجارية نشطة خلال شهر رمضان المبارك، حيث عمدت بلدية شناص إلى إقامة هذا السوق بهدف دعم الأسر المنتجة والترويج للمنتجات المنزلية بكافة أنواعها.
وقال المهندس حسن بن علي البرماني مدير دائرة البلدية بولاية شناص: إنَّ تجهيز موقع السوق الرمضاني في الولاية مبادرة مهمة لإنشاء وتنشيط نوافذ تسويقية لأصحاب المشروعات المنزلية، إضافةً إلى تنظيم عملية البيع في شهر رمضان المبارك.
وأضاف: إنَّ مبادرة إنشاء السوق الرمضاني تُعتبر فرصة قيمة لتعزيز حضور الأسر المنتجة ودعمها في عدد من المجالات؛ فهي توفر بيئة مناسبة لأصحاب المشروعات المنزلية لعرض منتجاتهم وزيادة فرصتهم في التسويق والمبيعات، كما أنَّ تنظيم عملية البيع خلال شهر رمضان يُعزز الوعي بالمشروعات المحلية، ويشجع المجتمع على دعمها، إلى جانب مساهمة السوق في تعزيز الوعي الثقافي والاهتمام بالتراث، حيث تم إنشاء السوق من السعفيات، وبمواد صديقة للبيئة، ويمكن للزوار والسكان المحليين اكتشاف وشراء منتجات فريدة تعبّر عن تراث وثقافة ولاية شناص.
جدير بالذكر أنَّ السوق الرمضاني يهدف إلى إبراز الأسر المنتجة ومشروعاتها، ويأتي ذلك في إطار الحرص على تنظيم حركة البائعة، وكذلك لإيجاد مكان ملائم لبيع المنتجات ليكون منفذًا تسويقيًّا في رمضان، ويشهد السوق إقبالًا من قبل المشترين من داخل الولاية وخارجها، ويُفتح في فترة العصر، كما يشهد السوق فعاليات ترفيهية ومسابقات متنوعة، وتوافر أصناف من المأكولات الرمضانية والألبان والأجبان، إضافة إلى المنتجات الزراعية وغيرها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السوق الرمضانی الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
نحو 81% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة (مندوبية التخطيط)
قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، إن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 80,9%، فيما اعتبرت 14,7% منها استقراره و4,4% تحسنه.
وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقابل ناقص 76,2 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 53,0% من الأسر تدهوره و40,3% استقراره، في حين ترجح 6,7% تحسنه، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,3 نقطة مقابل ناقص 46,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 47,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
ووفق المذكرة، أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن مؤشر ثقة الأسر سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2024، وهكذا انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 46,6 نقطة عوض 46,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و45,3 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وخلال الفصل الأول من سنة 2025، توقعت 80,6% من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 7,2% التي توقعت انخفاضه و12,2% استقراره، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 73,4 نقطة مقابل ناقص 77,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
واعتبرت 80,1% من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 8,1% عكس ذلك، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 72,0 نقطة مقابل ناقص 71,9 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 72,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
كلمات دلالية منجوبية التخطيط، مستوى المعيشة