الدولة تجني ثمار تطوير صناعة النقل الجوي بجذب أكبر عدد سياح في التاريخ
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
28 مليار جنيه أنفقتها الحكومة ممثلة في وزارة الطيران المدني، خلال الـ10 سنوات الماضية، لإنشاء وتطوير المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية إلى نحو 64.8 مليون راكب سنويًا حاليا، ما جعل المطارات المصرية من أهم المطارات بمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما ساهم في زيادة حركة السفر من وإلى مصر، فضلا عن مساهمتها في زيادة الحركة السياحية من كل دول العالم إلى مصر، ما ساعد في تحقيق القطاع السياحي المصري لأعلى معدلات في تاريخه خلال العام الماضي، حيث زار مصر خلاله نحو 14.
اهتمام الدولة المصرية بصناعة الطيران المدني خلال الـ10 سنوات الماضية، جعل من بعض المطارات المصرية مطارات محورية لحركة السفر من أفريقيا إلى كل قارات العالم، كما جعل المطارات المصرية لا تقل في مستوى إنشائها أو في مستوى الخدمات المقدمة للركاب عن أفضل المطارات في العالم، فضلا عن دعم مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للنقل الجوي عربيًا وإفريقيا.
ولم يقتصر اهتمام الدولة بصناعة الطيران المدني خلال الـ10 سنوات الماضية على تنمية المطارات المصرية فحسب، بل امتد أيضا إلى شركات الطيران سواء الحكومية والخاصة من حيث التسهيلات المقدمة لعمل تلك الشركات، فضلا عن المساهمة في زيادة الإسطول الجوي لشركات الطيران المملوكة للدولة مثل مصر للطيران وآير كايرو، ما جعلهم قادرين على منافسة العديد من شركات الطيران العالمية.
رؤية اقتصادية لعام 2030ووفقا لما حققته الدولة من مشروعات في صناعة النقل الجوي، فقد وضعت الحكومة رؤية اقتصادية لتحقيقها خلال الـ6 سنوات المقبلة تهدف إلى الوصول بعدد الركاب التي تستقبلهم المطارات المصرية إلى نحو 97.4 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2030، فضلا عن تحسين الترتيب العالمي لخطوط الطيران المصري لتصل إلى المرتبة 30 عالميًا بحلول ذات العام، إضافة إلى تعزيز قدرات اسطول الشحن الجوي المصري إلى ما لا يقل عن 130 طائرة بحلول عام 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات المطارات المصریة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة المصرية تثبت صلابتها ورسوخها مع مرور الوقت
أكد النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية أثبتت مع مرور الوقت صلابتها ورسوخها كدولة مؤسسات.
وأشار "القط" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن المؤسسات العريقة كانت الحصن الأساسي لحماية الدولة.
وأشار إلى أن تنويع مصادر السلاح كان قرارًا استراتيجيًا، حيث أصبحت مصر قادرة على تسليح نفسها بعيدًا عن التبعية لأي طرف، مما عزز استقلالية قرارها العسكري.
وأكد أن السيطرة الكاملة على الأراضي المصرية مدعومة بوجود خط بري واحد يمتد من السلوم إلى العريش، وهو ما يسمح بفرض السيطرة على جميع الأراضي المصرية في غضون ست ساعات فقط.
وأضاف أن مصر قبل 7 أكتوبر كانت دولة تحافظ على حدودها في عالم يشهد اضطرابات ووجود ميلشيات مسلحة، لكنها تصدت لمحاولات تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين وتصعيد القضية الفلسطينية، من خلال إعلانها "اللّاءات الثلاث".