لجريدة عمان:
2025-03-20@10:16:18 GMT

6 ملايين ريال قيمة التداول ببورصة مسقط

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

6 ملايين ريال قيمة التداول ببورصة مسقط

استهلّ مؤشر بورصة مسقط أولى جلسات الأسبوع مرتفعا 1.8 نقطة، واستقر عند مستوى 4793.14 نقطة، وارتفعت قيمة التداول 42.9% وبلغت 6.027 مليون ريال عماني، بينما تراجعت القيمة السوقية 0.054% وبلغت 24.12 مليار ريال عماني.

وانفرد القطاع المالي بالصعود اليوم 0.03%، في حين تراجعت بقية القطاعات؛ إذ انخفض مؤشر القطاع الصناعي 0.

41% والمؤشر الشرعي 0.40%، مؤشر قطاع الخدمات 0.19%.

وجرى خلال الجلسة تداول 47 ورقة مالية صعدت منها 19 ورقة مالية، وتراجعت 15 ورقة مالية فيما حافظت 13 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.

وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضّل المستثمرون غير العمانيين البيع، وتراجعت صافي استثماراتهم إلى 1840 ألف ريال عماني بعد بيع بقيمة 2578 ألف ريال عماني وشراء بقيمة 737 ألف ريال عماني.

واستحوذت عمان والإمارات القابضة على قيم التداول خلال الجلسة 33.3 % أي ما يعادل 2.10مليون ريال عماني، واس ام ان باور القابضة 24.7 % أي ما يعادل 1.4 مليون ريال عماني، و سندات بنك مسقط الدائمة 4.8% أي ما يعادل 293.7 ألف ريال عماني.

وسجلت ظفار لتوليد الكهرباء أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 9.6%، وأغلق سهمها عند 68 بيسة، تلتها مسقط للغازات 9.6%،وأغلق سهمها عند 125 بيسة، وبركاء للمياه والطاقة 9.4%، وأغلق سهمها عند 151بيسة.

وكانت صناعة الكابلات العمانية أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 4.4% وأغلق سهمها عند 2.100 ريال عماني، تلتها الصفاء للأغذية 3.6% وأغلق سهمها عند 290 بيسة، والعنقاء للطاقة 3%، وأغلق سهمها عند 58 بيسة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ورقة للمؤتمر الوطني تطرح رؤية لما بعد الحرب في السودان

في ورقة تحليلية بعنوان "مقترح أجندة المستقبل.. لليوم واليوم التالي" حصلت عليها الجزيرة نت، قدم رئيس حزب المؤتمر الوطني، أحمد هارون، تصورا لليوم الثاني للحرب كما يراها حزبه للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في السودان عقب انتهاء الحرب.

وتخلص الورقة التي تعرضها الجزيرة نت، في هذا التقرير إلى أن التفكير في مستقبل السودان لا يعد ضربا من الترف السياسي في ظل الظروف الحالية التي تستدعي الدفاع عن البلاد لرد "العدوان الغاشم". فترتيب الأوضاع الداخلية والتمهيد لما بعد الحرب يأخذ وقتا وجهدا لا بد من أن يبدأ حالا، حتى يضمن السودانيون البقاء على وجدان واحد يحول دون نشوء صراعات أخرى في المستقبل.

وفي الورقة يرى هارون، أن القيمة الحقيقية للحوار، هي استعادة ملكية البلاد وإيصاد الأبواب أمام التدخلات الأجنبية، وعلى الحوار، أن يشمل المؤسسات و الأفراد، وعليه أن ينتج دراسات ومقالات ذات قيمة يمكن أن تتحول إلى منطلق للعمل الوطني ما بعد الحرب.

وفي شأن المبادرات، يقول هارون في ورقته "إن الساحة الوطنية السودانية طُرحت فيها مبادرات عدة وإن كانت تسعى إلى الهدف ذاته إلا أنها مشتتة. وعلى أهميتها جميعا، تبرز مبادرة حزب المؤتمر الوطني، إلى جانب مبادرة المشروع الوطني ومجموعة "سودانيون مهتمون" التي أعدت دراسة عن أوضاع البلاد الحالية والمستقبلية، وغيرها من المبادرات.

إعلان

واستندت مبادرة الحزب الوطني إلى الورقة المفاهيمية التي نشرها حزب المؤتمر الوطني السوداني عام 2019، وجاءت استجابة للأحداث التي شهدتها البلاد حينها، وأعادت صياغة مرجعيات حزبية قديمة، مثل وثيقة الإصلاح الحزبي وإصلاح الدولة والوثيقة الوطنية وغيرها.

اجتماع سياسيين من الحرية والتغيير في السودان بعد سقوط الإنقاذ (الجزيرة)

وجاء في الورقة تأكيد على أن الفاعلين في الشارع اثنان، جزء حيوي من الشعب السوداني يحق له الاحتجاج السلمي، وجزء آخر من الذين تدفعهم قوى دولية وإقليمية، ويقتنصون الفرصة للتوجه ضد السلطة، والحال، أن بداية الأزمة كانت نتيجة أسباب موضوعية ناتجة عن قصور حقيقي في معالجتها، لكنها تحولت إلى أزمة مفتعلة.

ورغم الدعوة للحوار الوطني الشامل كوسيلة لمعالجة الأزمة السياسية حينها، فإن الورقة ترى، أن كثيرا من المتغيرات قد حالت دون نجاحها، وعلى رأسها ما حدث في 11 أبريل/نيسان 2019، في إشارة إلى سقوط نظام الإنقاذ، وهو ما أدخل البلاد في مرحلة ضبابية لا تعرف نهايتها.

وجاء في الورقة "لقد وجد السودان نفسه أمام مخطط أجنبي رعته قوى الحرية والتغيير لفرض قوانين وتشريعات ترمي إلى السيطرة على موارد السودان وخيراته وكل ساحله المطل على البحر الأحمر، لينتهي به المطاف أمام التهديد بالقبول بالاتفاق الإطاري أو الحرب". ولهذا ترى الورقة أنه رغم توقيع الاتفاق الإطاري، فقد اندلعت الحرب يوم 15 أبريل/نيسان 2015 وكانت حربا دولية وإقليمية دون إعلان رسمي، صدّرت فيها القوى الخارجية قوات الدعم السريع لتنفيذ مخططها، وتولت مهمة التنسيق والرعاية، إما للسيطرة على البلاد بأكملها أو لتأسيس سلطة موازية في إقليم دارفور شبيهة بحكومة اللواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر.

وترى الورقة، أن التخطيط لما بعد الحرب التي طال أذاها كل مواطن وكل بيت سوداني، يجب أن يشمل أهل السودان بأكمله باعتبار ذلك واجبا وطنيا، فكما وحدته الحرب، يجب أن تكون رؤيته لما بعدها على نفس الوتيرة، فالحرب لم تنته بعد والعدو لا يزال متربصا ورعاته لم تفتر عزيمتهم بعد.

قادة من حزب المؤتمر الوطني السوداني في مؤتمر صحفي قبل سقوط الإنقاذ (الجزيرة)

وتشير الورقة إلى أن إدارة القوات المسلحة للبلاد عقب الحرب يبقى ضرورة تحتمها الأوضاع السائدة، على أن تُسندها في ذلك حكومة كفاءات وطنية تتولى المسائل التنفيذية لتوفير الموارد اللازمة لإسناد القوات المسلحة في عملها، وبسط هيبة الدولة واستعادة القانون، وإعادة تطبيع الحياة المدنية في البلاد.

إعلان

وتؤكد الورقة ضرورة العودة إلى دستور 2005 بوصفه ثمرة التقاء كل القوى السياسية والاجتماعية الوطنية على أساس اتفاقية السلام الشامل، لأن البلاد لا يمكن أن تبقى دون شرعية دستورية.

وتجدر الإشارة إلى أن أيّ مستقبل سياسي يجب أن يبنى على مبدأ سودان موحد، لا تستطيع فيه أي قوة سياسية الانفراد بالقرار، وتتجسد فيه الإرادة الشعبية في الانتخابات والاستفتاءات بوصفها الوسيلة الوحيدة لإدارة البلاد.

ويرى الحزب في ورقته، أن مرحلة ما بعد الحرب يجب أن تبدأ بصعود القوى المدنية إلى الواجهة، وأن تتراجع القوات المسلحة وتكون على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين، وسيكون الشعب السوداني الحاضن والراعي لمخرجات الحوار الوطني الذي يمهد بدوره إلى انتخاب جمعية تأسيسية تعطي الشرعية الدستورية لتولي رئيس الحكومة مهامه في آجال ومهام متفق عليها.

وترفض الورقة أيّ تمثيل عسكري أو سياسي للمليشيات في مستقبل السودان، فبعد نزع سلاحها وإعادة دمج عناصرها في المجتمع، تأتي محاسبة قيادتها العسكرية والسياسية عن الانتهاكات في حق الشعب السوداني.

وتحمّل الورقة القوى التي تولت السلطة بعد 11 أبريل/ نيسان 2019، مسؤولية ما حدث من استلاب واختطاف كاملين للوطن بواسطة الأجانب، وانحصار اهتمام تلك القوى في تقاسم كعكة السلطة، وكل ذلك أثبت أن شعارات "تسقط بس" دون امتلاك الأجوبة الحقيقية لما بعد السقوط يقود البلاد إلى العبث.

وبحسب ما جاء في الورقة، فإن ما يعيشه السودان اليوم سببه قصر النظر وسوء التقدير والتخطيط مما أدخل البلاد في دوامة القتل والسلب والنهب والاغتصاب والتهجير القسري للمواطنين وإحلال آخرين مكانهم، بينما لم تسلم المؤسسات الوطنية والبنى التحتية وكل مواقع حفظ الذاكرة من التخريب الممنهج الذي يقف وراءه رعاة خططوا لبناء سودان آخر وفق ما يطابق رؤيتهم.

إعلان

وتخلص الورقة إلى أنه لأجل إفشال هذا المخطط، يجب على السودانيين اليوم الوقوف على مستوى واحد من التنظيم، والتفكير بصوت عال لتقرير المستقبل والوقوف حول "أجندة المستقبل.. لليوم واليوم التالي"، بما يشمل تقديم التنازلات والالتقاء في منطقة وسطى تعلي من شأن التوافق الوطني.

مقالات مشابهة

  • مؤشر بورصة مسقط يضيف 24.3 نقطة وسط ارتفاع في التداولات 15.5 %
  • بمبلغ 7 ملايين ريال.. أبناء محافظة حجة يقدّمون دعماً مالياً للتصنيع العسكري
  • لم أقصد الأهلي.. صبحي: المنافسة والضغط على الأندية أدى إلى قيمة مالية غير حقيقية للاعبين
  • إخلاء سبيل متهمين في قضية حيازة 6 ملايين صاروخ بكفالة مالية
  • ورقة للمؤتمر الوطني تطرح رؤية لما بعد الحرب في السودان
  • ملاءة مالية لا تقل عن مليون ريال.. شروط تنظيم رياضة الفروسية للخيل العربية الأصيلة
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق عند 4379 نقطة ..وشركات الاستثمار العمانية تتجه نحو الشراء
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • 10 ملايين ريال غرامة.. ضبط مقيمين لحرقهما مخلفات عشوائية في مكة
  • مؤشر بورصة مسقط يتراجع 2.4 نقطة وسط انخفاض قيم التداول 54.5%.