هُنّ.. هدى المراغي أول امرأة تُعين عميدة بكلية الهندسة بكندا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
"دكتورة جامعية مصرية وأحد أبرز باحثي الهندسة الصناعية بالعالم، ومديرة مركز أنظمة التصنيع والإنتاج الذكية في جامعة وندسور الكندية الذي أسسته مع زوجها الدكتور الجامعي وجيه المراغي في يوليو عام 1994"، إنها الدكتورة هدي المراغي أول امرأة تتولى منصب عميد في الجامعات الكندية، و أول امرأة كندية تحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية، وفي عام 2002م عُهِدَ إليها بمقعد أنظمة التصنيع المرنة في البرنامج الكندي لمقاعد البحث العلمى (CRC).
ولدت هدى عام 1945والدها من محافظة الإسكندرية أمّا والدتها من مدينة المحلة الكبرى، عائلة زوجها هي ذاتها عائلة شيخ الأزهر السابق الإمام محمد مصطفى المراغي، وحصلت على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الهندسة الميكانيكية (تصميم وإنتاج) من جامعة القاهرة، حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ماكماستر الكندية في عامي 1972م و1974م على التوالي، حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة شالمر للتكنولوجيا السويدية في عام2013م.
حصلت هدى علي الجنسية الكندية، وقامت بنشر أكثر من 450 مقالة علمية خلال مسيرتها، كانت المدير المؤسس لمركز أنظمة التصنيع المرن في جامعة ماكماستر إلى أن تولت منصب عميد كلية الهندسة بجامعة وندسور في عام 1994، ساعدت أبحاثها في مجال التصنيع المرن الشركات المصنعة في جميع أنحاء العالم على التكيف والاستجابة لتغيرات السوق.
كانت عميدة كلية الهندسة،عضوًا في المهندسين المحترفين أونتاريو (PEO) كندا‘عضوًا في الأكاديمية الكندية للهندسة (CAE)، عضوًا في الأكاديمية الدولية لبحوث الإنتاج (CIRP)، عضوًا في الجمعية الكندية للهندسة الميكانيكية (CSME)، عضوًا في جمعية مهندسي التصنيع (SME)، وأعدت مجموعة من الأبحاث وأبرزها العوامل التمكينية لأنظمة التصنيع المرنة والمتغيرة والقابلة لإعادة التشكيل، التطور المشترك والتطوير المشترك للمنتجات وأنظمة التصنيع من أجل استدامة الاقتصاد والطاقة، تصميم المنتج والتخصيص وإدارة التنوع، أنظمة التصنيع الذكية وعوامل التمكين الصناعية 4.0 ومصانع التعلم.
حصلت على عدد من الأوسمة مثل وسام أونتاريو في عام 2015، و حصلت على وسام كندا في عام 2020 وهو ثانى أعلى وسام شرفي للجدارة بعد وسام الاستحقاق.
تم تعيينها أستاذًا جامعيًا متميزً في أكتوبر 2016 وهو أعلى مرتبة شرف في جامعة وندسور، تم تعيينها كزميلة في الجمعية الملكية الكندية (RSC) في عام 2018 ،حصلت على العديد من الجوائز والتقديرات الأخرى بما في ذلك ميدالية PEO للبحث والتطوير، وحصلت على جائزة أول سفير الهندسة في كندا (2014) من Partners in Research (PIR)، ظهرت في كتاب "Northern Lights: Outstanding Canadian Women" والذي تم نشره في عام 2004.
تتركز اهتماماتها التعليمية والبحثية في تصميم أنظمة التصنيع، والتطور، وقابلية التغيير، والمرونة، وإعادة التكوين، والذكاء، والتجميع، وتخطيط العمليات، والروبوتات، كانت أول امرأة يتم تعيينها في المجلس الاستشاري العلمي لوزير الدفاع الكندي، لمدة 5 أعوام، أصدرت عدة كتب علمية في مجال تخصصها، فضلا عن تصميم برامج مبتكرة في تصنيع السيارات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عميد كلية الهندسة هن الهندسة الصناعية أول امرأة حصلت على عضو ا فی فی عام
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل لدبلومة الفنون والإدارة الثقافية بكلية التربية الفنية جامعة حلوان
أعلن قسم النقد والتذوق الفني بكلية التربية الفنية جامعة حلوان عن فتح باب التسجيل للدبلومة المهنية النوعية بعنوان "الفنون والإدارة الثقافية" للعام الأكاديمي الجديد.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية جامعة حلوان المتميزة لتطوير البرامج الأكاديمية المؤهلة لسوق العمل، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد حاتم عميد كلية التربية الفنية الدكتورة أمل مصطفى رئيس قسم النقد والتذوق الفني، لتأهيل الكوادر الأكاديمية في مجال إدارة الفنون التشكيلية بكفاءات علمية وثقافية متميزة.
تهدف الدبلومة المهنية إلى إعداد متخصصين قادرين على العمل داخل المتاحف والمعارض الفنية والمؤسسات الثقافية، مع التركيز على إثراء الحركة الثقافية وتعزيز الهوية المصرية من خلال الممارسات الفنية المتقدمة.
سيحصل الملتحقون بالدبلومة على شهادة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، تؤهلهم للعمل في مجالات متنوعة تجمع بين النقد الفني والإدارة الثقافية بمستوى احترافي عالٍ.
يركز البرنامج على تنمية مهارات التحليل النقدي وتعميق القدرات المعرفية في قراءة وتقييم الأعمال الفنية، مع التركيز على فهم وتوثيق وتقييم الإبداعات الفنية في مختلف المجالات.
يمنح البرنامج الدارسين القدرة على مناقشة المفاهيم الفكرية والثقافية وربطها بالقضايا المجتمعية، مما يساهم في خلق جيل جديد من المتخصصين القادرين على فهم وتفسير الحراك الفني المعاصر.
وتأتى ذلك تماشياً مع رؤية جامعة حلوان في التميز والابتكار، حيث يعد هذا البرنامج نموذجاً متقدماً للتعليم التطبيقي الذي يربط الدراسة الأكاديمية باحتياجات سوق العمل في المجال الفني والثقافي.