شهدت الأيام الماضية انخفاضات قوية في أسعار بعض السيارات بقيم وصلت إلى نصف مليون جنيه للسيارة الواحدة، نتيجة للتطورات الاقتصادية الأخيرة التي شهدتها البلاد عقب صفقة تطوير رأس الحكمة. 

وأوضح المهندس «خالد سعد» أمين عام رابطة مصنعي السيارات لموقع «صدى البلد» سر تراجع الأسعار الكبير الذي يمر به قطاع السيارات خلال هذه الفترة.

 

انهيار المتلاعبين بسوق العملة أدى لتراجع أسعار السيارات 

"انخفاض سعر العملة في السوق الموازي واستقرار سعر العملة في البنوك وتوافرها أودى ببعض المتلاعبين بسوق العملة للانهيار والخروج من السوق"

وأكد المهندس خالد سعد أن أسعار السيارات تأثرت بالتراجع الذي شهده سعر الدولار في السوق الموازي واستقرار سعر العملة في البنوك وتوافرها بشكل كبير، وهو ما زاد من التعاملات المالية في البنوك، وخاصةً في قطاعات تعتمد على مكونات الإنتاج.

وقد ساعدت البنوك في تسهيل عمليات الاستيراد، بما في ذلك استيراد السيارات، مما أدى إلى انخفاض الأوفربرايس للسيارات وعودتها لأسعارها الطبيعية.

 

انعدام الأوفربرايس"تراجع أسعار السيارات بسبب انخفاض الأوفربرايس أو انعدامه وليس انخفاض في سعر السيارة نفسها"

وأوضح أمين عام رابطة مصنعي السيارات أن الانخفاض الحاصل لم يكن في أسعار السيارات نفسها، وإنما في الأوفربرايس المضاف على أسعار السيارات. 

ومن المتوقع أن يستقر سعر العملة أولاً قبل أن يشهد السوق الاستقرار، ويبدأ الاستيراد مما يؤدي إلى تحسن الوضع في قطاع السيارات.

وأضاف: "لابد أن يستقر سعر العملة أولا وبناء عليه يبتدي الاستيراد سواء للسيارات كاملة الصنع أو مكونات الإنتاج فتظهر نتائج إيجابية على قطاع السيارات، ومن ناحية أخرى فإن انخفاض العملة في السوق الموازي قابله ارتفاع في سعر البنك، وبالتالي أي انخفاض خلال الفترة القادمة سيحدث بعد استقرار العملة".

ومن المهم متابعة التطورات القادمة في سوق السيارات، حيث يعكس هذا الانخفاض المتوقع تحسنًا في الوضع الاقتصادي العام وفرصًا جديدة للمستهلكين في قطاع السيارات في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار السيارات انخفاض اسعار السيارات الاوفربرايس رابطة مصنعي السيارات أسعار السیارات قطاع السیارات سعر العملة العملة فی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والإيرادات السيادية

???? ليبيا – خبير اقتصادي: تخفيض سعر الصرف ليس حلاً جذريًا وأزمة الإنفاق الموازي تهدد بكارثة اقتصادية

???? إيقاف الإنفاق المزدوج هو الحل الحقيقي ⚠️
قال الخبير الاقتصادي أبو بكر الطور إن مصرف ليبيا المركزي لجأ إلى تخفيض سعر صرف الدينار في محاولة للحد من الأضرار التي تهدد الاستقرار النقدي، غير أن هذه الخطوة لن تكون فعالة ما لم يتم إيقاف الإنفاق العام المزدوج، الذي أثقل كاهل الميزانية العامة للدولة.

???? الإيرادات تتراجع والمصروفات تتضخم ????
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح الطور أن هذا الإنفاق غير المنضبط تسبب في تضخم بند المصروفات على حساب الإيرادات، التي انخفضت بدورها نتيجة تراجع أسعار النفط وضعف العوائد السيادية الأخرى، ما زاد من تعقيد المشهد المالي في البلاد.

???? تحذير من كارثة اقتصادية شاملة ????
وحذر الطور من أن عجز المصرف المركزي عن تدارك الانحدار الاقتصادي المتسارع قد يؤدي إلى كارثة تمس كل مناحي الحياة، داعيًا إلى سياسات إصلاحية فورية وفعالة.

???? رواتب الموظفين أولوية والحلول واضحة ????
وأكد على أهمية وضع خطة تضمن دفع الرواتب في مواعيدها كحد أدنى من التزامات الدولة، مشددًا على ضرورة توحيد الصرف وتخفيض النفقات، إلى جانب إعادة بناء المؤسسات المالية على أسس مهنية.

???? تنظيم السوق الموازي ومراقبة الاعتمادات ????
كما شدد الطور على ضرورة تجميد النفقات غير الضرورية، وتنظيم السوق الموازي للعملة، وإخضاعه لرقابة المصرف المركزي، مع إعادة تنظيم الاعتمادات لتُخصص وفق الحاجات الأساسية فقط.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار آيفون في مصر..توقعات بوصول الأسعار إلى 215 ألف جنيه
  • محافظ المنوفية يتابع الجولات الميدانية على مواقف السيارات ومحطات الوقود
  • تراجع جماعي يهيمن على السوق.. أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم الخميس
  • برنامج الأغذية العالمي: طرابلس تقود تراجع الأسعار.. والكفرة الأغلى في ليبيا
  • حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن
  • مختص يوضح مدى تأثر سوق السيارات بعد فرض التعريفات الجمركية .. فيديو
  • انخفاض أسعار القهوة العالمية بنسبة 1.8% في مارس وسط عدم اليقين الاقتصادي
  • بعد انخفاض البترول عالميًا.. هل تتراجع الحكومة عن زيادة أسعار البنزين ؟
  • الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي
  • تحذيرات من كارثة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والإيرادات السيادية