DTEK الأوكرانية تعلن فقدان نصف قدرتها على توليد الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال مدير عام Yasno سيرغي كوفالينكو التابعة لشركة DTEK، إن هذه الأخيرة وهي من أكبر شركات الطاقة في أوكرانيا، فقدت 50% من قدرتها على توليد الكهرباء بسبب الأضرار في المعدات.
وأضاف: "لقد فقدت المجموعة 50٪ من قدرتها على التوليد - يمكننا أن نقول ذلك رسميا الآن".
وأشار كوفالينكو إلى أن استعادة قدرات التوليد والتوزيع للشركة، ستستغرق وقت طويلا قد يدوم شهورا وليس يوما ولا أسبوعا ولا حتى شهرا واحدا.
ويجدر الذكر أن شركة الطاقة القابضة DTEK هي أكبر شركة في أوكرانيا، حيث تدير التوليد الحراري وتتحكم أيضا في ما يقرب من نصف شبكات التوزيع.
في وقت سابق من اليوم، أفادت الدفاع الروسية بأن قواتها الجوية نفذت ليلا ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة، لمنشآت أوكرانية للطاقة الكهربائية وصناعة الغاز ومواقع لتجميع واختبار القوارب المسيرة.
يوم الجمعة الماضي، قالت السلطات الأوكرانية إن مرافق لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق البلاد الليلة الماضية، تعرضت لقصف وصف بأنه الأشد في الفترة الأخيرة.
وأفادت الدفاع الروسية اليوم الأحد بأن قواتها الجوية نفذت ليلا ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة، لمنشآت أوكرانية للطاقة الكهربائية وصناعة الغاز ومواقع لتجميع واختبار القوارب المسيرة.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن الضربة أدت إلى تشويش عمل المؤسسات الصناعية التي تقوم بإنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة، كما تم تدمير معدات عسكرية وأسلحة أجنبية الصنع قدمتها دول "الناتو" إلى أوكرانيا.
وأكدت الدفاع الروسية أن الضربة حققت كل أهدافها.
وذكر تقرير الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 1030 جنديا خلال يوم، وفي ما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
صد 3 هجمات مضادة للعدو على محور كوبيانسك، وخسرت القوات المسلحة نحو 140 عسكريا هناك
على محور بيلغورود تواصل الوحدات الروسية تنفيذ إجراءات لتحديد وتدمير مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية في المناطق الحدودية لأوكرانيا، حيث تم القضاء على نحو 40 جنديا للعدو، وتدمير راجمة صواريخ RM-70 Vampire تشيكية الصنع ورجمة صواريخ Mars ألمانية الصنع
على محور دونيتسك سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" على مواقع أكثر ملاءمة، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 300 جندي
على محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" موقعها على الخط الأمامي وصدت 9 هجمات مضادة، فيما خسر العدو نحو 360 جنديا.
على محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" وضعها التكتيكي، وبلغت الخسائر الأوكرانية نحو 140 عسكريا
على محور خيرسون، خسرت القوات الأوكرانية نحو 50 جنديا
تم تدمير مستودعات للذخيرة والطائرات بدون طيار، و4 محطات رادار لكشف وتتبع الأهداف الجوية من طراز "بي-18"، ومحطة حرب إلكترونية، كما أصيبت قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 129 منطقة
تدمير 172 طائرة مسيرة وإسقاط 11 صاروخ كروز Storm Shadow، و3 صواريخ Neptune مضادة للسفن، و4 صواريخ موجهة للطائرات MALD، و22 قذيفة من أنظمة HIMARS وVampire.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توليد الكهرباء شركات الطاقة الدفاع الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
الخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانية
سرايا - أفاد تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن روسيا استعانت في حربها ضد أوكرانيا بالخيول والحمير لتوصيل الإمدادات ونقل الجنود دون جذب انتباه المسيّرات التي تستطيع بسهولة رصد المركبات المدرعة والمتحركة قرب خطوط القتال.
وعلى الرغم من أن استخدام الخيول والحمير ليس جزءا محوريا في العمليات الروسية، فإن لجوء موسكو إلى هذه الأساليب يسلط الضوء على كيفية استدعاء وسائل القتال التقليدية في خضم حرب عالية التقنية تشمل الطائرات المسيرة والليزر وأجهزة التشويش الإلكتروني.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، أن استخدام الخيول في الحروب يعود إلى حوالي عام 1500 قبل الميلاد، عندما كانت تُستخدم لجر العربات قبل أن تصبح فيما بعد عنصرا مهما في عمليات الإمداد ونقل الفرسان.
وأضافت أن القوات الأميركية الخاصة استخدمت الخيول في بداية غزوها أفغانستان، لكن الجيوش في العالم المتقدم تخلت عن استخدامها بانتظام في أي شيء آخر سوى في المراسم الاحتفالية.
وقال الجندي الأوكراني إيهور فيزيرينكو إنه شاهد الروس لأول مرة وهم يمتطون صهوات الخيول في مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة، ووصف الروس وهم في تلك الهيئة بأنهم "مبدعون للغاية".
ولأن طرفي الحرب يعانيان من نقص الإمدادات، فقد اضطرا إلى حلول تقليدية مثل استخدام الخيول والدراجات النارية.
ففي الوقت الذي يستعين فيه الروس بالخيول والحمير، يستخدم الجيش الأوكراني عربات التسوق اليدوية لنقل الأخشاب والإمدادات وحتى الجرحى لأميال من وإلى جبهات القتال، ولإبقاء المركبات العسكرية بعيدا عن مرمى نيران المسيّرات.
وفي حين لجأت روسيا إلى خطوط شبكية واقية لحماية مركباتها، طورت أوكرانيا تقنيات جديدة مثل الطائرات البحرية المسيّرة.
وإلى جانب الخيول والحمير وعربات التسوق، يستخدم الجانبان الدراجات النارية ومركبات صغيرة رباعية العجلات تشبه الدراجات النارية، كما استخدمت روسيا جنودا وأفرادا لنقل الذخيرة والإمدادات الأخرى وهم يركضون.
وقال فيزيرينكو إن الروس الذين رآهم يستخدمون الخيول فعلوا ذلك في مساحة من الغابات في ضواحي تشاسيف يار شرقي أوكرانيا، واعتبر ذلك منطقيا نظرا لصعوبة اجتياز الغابات بالمركبات، أو حتى الدراجات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف قوله الشهر الماضي، لوسيلة إعلامية موالية للكرملين، إن الجيش الروسي يعاني من صعوبات في تزويد بعض الوحدات بالذخيرة والمعدات والطعام، ولهذا السبب فإن الاستعانة بالخيول والحمير في نقل الخدمات اللوجيستية في مثل هذه البيئة الوعرة يعد -في نظره- أمرا طبيعيا.
وأردف أن "من الأفضل أن يُقتل حمار على أن يُقتل رجلان في سيارة يحملان المواد اللازمة للمعركة والإعاشة".
أما أوكرانيا فهي الأخرى تعاني من نقص الإمدادات بعد قرار واشنطن في وقت سابق من الشهر الحالي وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهي خطوة من شأنها أن تحرم أوكرانيا أدوات رئيسية في محاربة القوات الروسية.
الجزيرة نت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1011
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-03-2025 12:55 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...