في خضم تصاعد الهجمات عليهم.. لجنة حقوقية تدعو لتوفير حماية لصحفيي باكستان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دعت جماعة حقوقية إعلامية عالمية السلطات الباكستانية إلى إجراء تحقيق في مقتل صحفي، وإلى تعزيز الحماية للإعلام في خضم تصاعد الهجمات على الصحفيين وعلى حرية الصحافة.
وفي أوائل مارس/آذار الجاري، قتل الصحفي جام صغير أحمد لار بالرصاص في إقليم البنجاب وسط البلاد. وكان لار يعمل مراسلا لصحيفة "ديلي خبرين" الناطقة بالأردية، التي تتمتع بقاعدة عريضة من القراء في أنحاء البلاد.
ودعت لجنة حماية الصحفيين -ومقرها الولايات المتحدة- السلطات الباكستانية إلى إجراء تحقيقات "سريعة وشفافة" في جريمة القتل، وتحديد ما إذا كانت "مرتبطة بعمله الصحفي".
وقال بيه ليه يي، منسق برنامج لجنة حماية الصحفيين في آسيا، في بيان، "يجب وضع حد للقتل البشع للصحفيين والإفلات من العقاب في باكستان. ويجب أن تكثف الحكومة الحماية للإعلام وأن تضمن قيام الصحفيين بعملهم بدون خوف من الانتقام".
واستدعت السلطات الشهر الماضي أكثر من 40 من الصحفيين، والمدونين على موقع يوتيوب، لاستجوابهم بشأن انتقادهم لقضاة المحاكم العليا.
وأظهرت بيانات لجنة حماية الصحفيين أن 64 صحفيا قتلوا على صلة بعملهم في باكستان منذ 1992.
يشار إلى أن باكستان تحتل المرتبة الـ11 في مؤشر العالمي للإفلات من العقاب التابع للجنة حماية الصحفيين لعام 2023، والذي يصنف الدول وفقا لمدى إفلات قتلة الصحفيين من العقاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات سفير تونس لصحفيي مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت لجنة الشئون العربية، محمد بن يوسف سفير تونس ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية بالقاهرة في حوار مفتوح تحت عنوان “مصر وتونس وتحديات وطموحات مشتركة”.
وعبر السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة عن سعادته باستضافة نقابة الصحفيين له في حوار مفتوح تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، كما توجه بالشكر لنقابة الصحفيين ونقيبها خالد البلشى.
وأشار السفير محمد بن يوسف، إلي عمق العلاقات بين مصر وتونس علي مر العصور، مؤكدا أنها علاقة تاريخية منذ الدولة الفاطمية.
وأضاف أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس في الانفتاح الثقافي عبر التاريخ.
وأشار إلي ان التاريخ ملئ بالعلاقات بين البلدين وكانت العلاقات دائماً موصولة حتي ولو كانت هناك خلافات وجهات نظر والشعب التونسي منذ صغره وهو يتعلم علي حب مصر وثقافتها وانفتاحها المتحضرة.
ولفت إلي إن نسبة مستوي التعليم العالي كبيرة في تونس مثل مصر يوجد بها نسبة كبيرة وتونس هي أول دولة اندلعت منها ثورة الربيع العربي 14 يناير.
وكشف أن السنوات الأخير شهدت فيها العلاقات بين البلدين في أبهى مظاهرها وخاصة بعد زيارة رئيس تونس قيس السعيد للقاهرة في أبريل الماضي ولقائه بالرئيس السيسي وذلك تعد زيارة تاريخياً وتظهر حجم قوة العلاقات بين البلدين، مضيفا أن أمن تونس هو من أمن مصر وأن أمن تونس هو أيضا من أمن مصر فضلًا أن انعقاد اللجان المشتركة بشكل دائم بين مصر وتونس لإزالة أي عوائق تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن المستوي السياسي متميز جدا بين مصر وتونس ووزير الخارجية تونس عندما يأتي لاجتماع جامعة الدول العربية يحرص دايما أن يكون لقاء مع نظيرة المصر و قريباً جداً نعد لزيارة لوزير الخارجية المصري لتونس في القريب العاجل وبشكل عام العلاقات في أبهى مظاهرها
اما حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تطور ولم تجسد بشكل وأوضح مثل العلاقات السياسية وهذا الذي نعمل عليه خلال الفترة المقبلة لزيادتها.