«زي النهارده».. وفاة «الدنجوان» رشدي أباظة 27 يوليو 1980
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
كان المخرج السينمائى كمال بركات وراء اكتشاف دونجوان السينما المصرية رشدى أباظة حين رآه يلعب البلياردو في أحد أندية الإسكندرية سنة ١٩٤٨، وعرض على هذا الفتى «رشدى أباظة» المشاركة بفيلمه الجديد الذي يحمل عنوان«المليونيرة الصغيرة» مقابل مائة وخمسة جنيهات، وعندما علم والده طرده من البيت وصار رشدى نجمًا لامعًا في سماء الفن، وتزوج خلال حياته خمس مرات، أولاها من تحية كاريوكا، ولم يستمر الزواج بينهما لأكثر من ٣سنوات، ثم تزوج من أمريكية تدعى «بربارا» أنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت» وكان يقول عنها إنها«وش السعد» حيث انهالت عليه البطولات ثم وقع الانفصال بينه وبين والدة ابنته ثم تزوج سامية جمال، واستمر زواجهما ١٨عاما، إلى أن وقع بينهما الطلاق ثم تزوج صباح وكان الزواج الأخير في حياته من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة.
أخبار متعلقة
من الحرفيين.. «المصري اليوم» ترصد رحلة إحياء سيارة رشدي أباظة (صور)
ميمي جمال: «مابحبش الراجل المدلع وكان بيعجبنى رقص رشدي أباظة» (فيديو)
شيماء ناجي تستعين بـ شبيه رشدي أباظة في أغنيتها الجديدة «تشخط» (فيديو)
وكان زواجا تقليديا لترعاه ابنة عمه الوفية أثناء رحلة مرضه الأخير، وأنهى رشدى أباظة زواجه الأخير من ابنة عمه بالطلاق وتوفى «زى النهارده» في ٢٧يوليو ١٩٨٠عن ٥٣ عاما، بعد حياة حافلة بالحب والضحك والعطاء والشقاء، ومن أفلامه الأخرى«وإسلاماه» و«تمر حنة»و«امرأة في الطريق» و«رد قلبى» و«صراع في النيل» و«الرجل الثانى» و«المراهقات» و«فى بيتنا رجل» و«الزوجة ١٣» و«صغيرة على الحب» و«حواء على الطريق» و«الحب الضائع» و«غروب وشروق» و«أريد حلا» و«توحيدة والقاضى» و«لا وقت للحب» و«آه من حواء» و«عروس النيل» و«الجلاد»، وكان آخر أفلامه قبل وفاته «سأعود بلا دموع»، ورشدى أباظة مولود في ٣ أغسطس ١٩٢٧ لأم إيطالية وأب مصرى.
رشدى أباظةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة رشدی أباظة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
نوهت صحيفة (الجارديان) البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.
وخصصت (الجارديان) افتتاحيتها، أمس الإثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عامًا قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.
وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات "الانغلاقية" تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.
وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها "مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية".