كان المخرج السينمائى كمال بركات وراء اكتشاف دونجوان السينما المصرية رشدى أباظة حين رآه يلعب البلياردو في أحد أندية الإسكندرية سنة ١٩٤٨، وعرض على هذا الفتى «رشدى أباظة» المشاركة بفيلمه الجديد الذي يحمل عنوان«المليونيرة الصغيرة» مقابل مائة وخمسة جنيهات، وعندما علم والده طرده من البيت وصار رشدى نجمًا لامعًا في سماء الفن، وتزوج خلال حياته خمس مرات، أولاها من تحية كاريوكا، ولم يستمر الزواج بينهما لأكثر من ٣سنوات، ثم تزوج من أمريكية تدعى «بربارا» أنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت» وكان يقول عنها إنها«وش السعد» حيث انهالت عليه البطولات ثم وقع الانفصال بينه وبين والدة ابنته ثم تزوج سامية جمال، واستمر زواجهما ١٨عاما، إلى أن وقع بينهما الطلاق ثم تزوج صباح وكان الزواج الأخير في حياته من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة.

أخبار متعلقة

من الحرفيين.. «المصري اليوم» ترصد رحلة إحياء سيارة رشدي أباظة (صور)

ميمي جمال: «مابحبش الراجل المدلع وكان بيعجبنى رقص رشدي أباظة» (فيديو)

شيماء ناجي تستعين بـ شبيه رشدي أباظة في أغنيتها الجديدة «تشخط» (فيديو)

وكان زواجا تقليديا لترعاه ابنة عمه الوفية أثناء رحلة مرضه الأخير، وأنهى رشدى أباظة زواجه الأخير من ابنة عمه بالطلاق وتوفى «زى النهارده» في ٢٧يوليو ١٩٨٠عن ٥٣ عاما، بعد حياة حافلة بالحب والضحك والعطاء والشقاء، ومن أفلامه الأخرى«وإسلاماه» و«تمر حنة»و«امرأة في الطريق» و«رد قلبى» و«صراع في النيل» و«الرجل الثانى» و«المراهقات» و«فى بيتنا رجل» و«الزوجة ١٣» و«صغيرة على الحب» و«حواء على الطريق» و«الحب الضائع» و«غروب وشروق» و«أريد حلا» و«توحيدة والقاضى» و«لا وقت للحب» و«آه من حواء» و«عروس النيل» و«الجلاد»، وكان آخر أفلامه قبل وفاته «سأعود بلا دموع»، ورشدى أباظة مولود في ٣ أغسطس ١٩٢٧ لأم إيطالية وأب مصرى.

رشدى أباظة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة رشدی أباظة

إقرأ أيضاً:

ابنة المختطف قسريًا هاشم الهمداني تكتب: سنة في ظلام الزنزانة

أبي المختطف هاشم عبدالله صالح الهمداني: سنة في ظلام الزنزانة الانفرادية

لا أستطيع أن أصدق أن عامًا وأكثر قد مر على اختطاف أبي، هاشم عبد الله الهمداني، دون أن أتمكن من رؤيته أو زيارته ولو لمرة واحدة.

في الثامن من نوفمبر 2023، كنا نعتقد أن سفر أبي من مطار صنعاء سيكون بداية أمل جديد لعلاجه من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. لكن للأسف، انتهى الأمر إلى مأساة لم تكن تخطر على بال أحد. أبي، الذي أفنى عمره في كفاح الحياة وتحمل مشاقها، اختُطف ظلمًا وعدوانًا دون أن يرتكب أي ذنب. بينما كان يستعد للسفر لتلقي العلاج الذي لم يتوفر في وطنٍ أنهكته الأزمات، اقتادته مجموعة مسلحة من المطار أمام أعين المسافرين، دون أي مبرر قانوني.

ولم تكتفِ تلك الأيادي الغاشمة بهذا الفعل الشنيع، بل اقتحموا بيتنا في الصباح الباكر دون أي تصريح، وسط صرخات الأطفال وبكاء النساء. كسروا الأبواب، عبثوا بأثاث المنزل، وأخذوا أخي الكبير عمرو دون رحمة. كان المشهد قاسيًا لا يحتمل، حيث لم يحترموا حرمة بيتنا، ولم يراعوا وجود الأطفال والنساء.

مرّت سنة كاملة، وما زال أبي وأخي وأعمامي وأبناء خالاتي وباقي أفراد أسرتي خلف جدران الزنازين الانفرادية، ممنوعين من التواصل معنا أو حتى الاطمئنان على أحوالهم. سنة من الألم والقلق المستمر ونحن نعيش في انتظار لا ينتهي. الطرقات إلى أبواب القضاء أغلقت في وجوهنا، ولم نحصل على أي إجابة تُطمئننا.

لماذا كل هذا؟ إن كان لديهم أي دليل يدين أبي أو أخي عمرو أو باقي أفراد أسرتي، فلماذا لا يقدمونهما لمحاكمة عادلة؟ إن كان ما يدّعونه من اتهامات صحيحًا، فلماذا يخفونهما عن العالم ويمنعوننا من زيارتهما؟ الحقيقة واضحة؛ لا دليل لديهم سوى ظلمهم وجبروتهم.

أبي، الذي سافر لعلاج مرضه، يُترك اليوم في زنزانة انفرادية، محرومًا من أبسط حقوقه، في ظروف لا نعلم مدى قسوتها.

عام كامل وأبي بعيد عني، ليس لأنه اختار الغياب، بل لأنهم سلبوه حريته ووضعوه في زنزانة ضيقة مظلمة، لا ترى الشمس ولا تسمع فيها سوى صوت الوحدة. وهو يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري. عام كامل ونحن نعيش في ألم لا يوصف، عاجزين عن رؤيته أو سماع صوته، حيث مُنعنا حتى من زيارته.

أتخيل أبي الآن في مكانه، ينظر إلى جدران صامتة كأنها تُشارك في تعذيبه، يحاول أن يحتفظ بعقله وقلبه وسط قسوة العزلة. هل يفتقدنا كما نفتقده؟ هل يتخيلنا حوله ونحن نضحك ونتحدث؟ أم أن الألم قد طغى حتى على الذكريات الجميلة؟

الآن، لا نسمع صوته ولا نرى ابتسامته. فقط نعيش على أطياف الذكريات التي صارت أقسى ما يمكن أن نملكه.

أتساءل كيف يمكن لإنسان أن يتحمل هذا الكم من الظلم؟ أي ذنب ارتكبه أبي ليُعاقب بهذه الطريقة؟ هل لأنه كان شجاعًا، حرًا، رفض أن يخضع؟ أم أن الظلم يقتات على أرواح الشرفاء فقط لأنه قادر؟

وما يكسر قلبي أكثر، أنه لم يعرف حتى الآن أنه أصبح جدًّا لأول حفيد له يحمل اسمه. حفيدته الأولى لابنه البكر عمرو هاشم الهمداني. فرحة عمره التي كان ينتظرها، جاءت إلى الدنيا ولم تستطع رؤيته. لم يتمكن من احتضانها أو حتى سماع صوتها. لا يعرف عن ملامحها شيئًا، لا يعلم كيف تنام وكيف تضحك. تلك الصغيرة، التي كانت ستعيد الحياة إلى قلبه المُتعب، حُرمت منه كما حُرم من كل شيء آخر.

أتساءل: كيف يمضي عليه الوقت وهو محروم من هذه الفرحة؟ كم ليلة مرّت وهو يفكر بنا، ونحن نفكر فيه؟ كم مرة تخيل حفيدته بين ذراعيه، يضمها بحب كما كان يضمنا؟ لكنهم قطعوا هذا الحلم، وحرمونا حتى من إهدائه فرحة بسيطة تخفف عنه ألم الزنزانة.

أصعب ما في الأمر أنهم حرمونا من زيارته، من رؤيته، من الاطمئنان عليه ولو للحظة. كم كنت أحتاج إلى نظرة من عينيه تحمل صبره المعتاد. لكنهم أغلقوا كل السُبل وطرق الوصول إليه.

ومع ذلك، مهما حاولوا كسر روحه، أنا متأكدة أن أبي أقوى من هذا السجن، أقوى من الزنزانة، أقوى من الظلم. سيعود يومًا، وسنمسك أيدينا من جديد. وسيروي لي قصصه عن الصمود كما كان دائمًا يفعل، وسأخبره أنني لم أفقد الأمل أبدًا، أنني كنت أؤمن أنه سيعود مهما طال الانتظار.

نطالب بإطلاق سراح أبي وأخي عمرو وباقي أفراد أسرتي فورًا، لقد ذقنا مرارة الظلم بما فيه الكفاية.

 

 

مقالات مشابهة

  • زوجة تشكو زوجها: تزوج واستولى على مصوغاتي بعد 5 أشهر من الزواج
  • ابنة المختطف قسريًا هاشم الهمداني تكتب: سنة في ظلام الزنزانة
  • في ذكراها .. الثقافة تحتفل بروائع فايزة أحمد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • زي النهارده.. أسطفان الكبير يهزم ملك المجر متياس كورفن معركة بايا
  • روائع فايزة أحمد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • محمود أباظة: انتهت مباراة الانتخابات وحان وقت عودة تنس الطاولة للعصر الذهبي
  • «ثقافة الغربية» تُحيي ذكرى فايزة أحمد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • أشرف حلمي يفوز بانتخابات اتحاد تنس الطاولة ومحمود أباظة أمينًا للصندوق
  • زي النهارده.. القسطنطينية تتعرض لدمار شديد نتيجة حدوث زلزال
  • أسعار الذهب اليوم السبت في مصر.. عيار 21 بكام النهارده| فيديو