على هامش تواجده بغانا.. وزير الشباب يلتقي النائب البابوي لدول غرب أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عدد من مسئولي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدولة غانا لمناقشة الخدمات التى تقدمها الكنيسة وتعاونها مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية بمختلف الدول الأفريقية، وتعاونها المثمر مع وزارة الشباب والرياضة.
جاء اللقاء بكنيسة مار مرقس بالعاصمة الغانية أكرا، بحضور القمص أثناسيوس أفاماركوس النائب البابوي لدول غرب أفريقيا، السفير المصري بغانا السفير أيمن الدسوقي، والقس ويصا فرج كاهن كنيسة مارمرقس بأكرا ووكيل النائب البابوي لدول غرب أفريقيا.
أشاد وزير الشباب والرياضة بالدور الوطنى المُشرف للكنيسة المصرية فى نشر قيم التسامح بين كافة أبناء الشعب والذى يؤكد ويجسد روح المواطنة بين أبناء الشعب المصرى العظيم، مشيرًا إلي دورها كقوة ناعمة في مختلف دول العالم وبخاصة القارة السمراء.
كما أثني الوزير علي تواجد الكنيسة بين الأوساط الشبابية سواء علي الصعيد المحلي أو القاري، وتقديم كافة الخدمات الطبية والإجتماعية والتربوية، لافتاً إلي أن الدولة تُقدر بشكل كبير دور الكنيسة علي الصعيد الإفريقي.
ورحب مسئولي الكنيسة القبطية بدولة غانا بالسيد الوزير وزيارته العزيزة علي هامش استلام الدكتور أشرف صبحي لراية دورة الألعاب الأفريقية، وكذلك دعم الوزير للبعثة المصرية المشاركة بدورة الألعاب الأفريقية، ونجاحها في إنهاء مشاركتها متوجة بـ192 ميدالية متنوعة، لتحتل المركز الأول بين الدول المشاركة فى المنافسات التي أقيمت خلال الفترة من 8 إلى 23 مارس الجاري، وتتوج باللقب القاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب البابوي وزير الشباب غرب إفريقيا اشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة نيوز” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
في أحد أركان الكنيسة، جلست أسرة أبانوب صفوت تحتضن طفلها الصغير، وعيونهم تفيض بمشاعر ممزوجة بين الفرح والترقب. يحيط بهم أفراد العائلة، . ينتظرون اللحظة التي سيُحمل فيها إلى جرن المعمودية ليصبح عضوًا في الكنيسة، بينما وقف الكاهن بثوبه الأبيض، مستعدًا لإتمام السر المقدس.
ومع تصاعد الألحان والترانيم، تقدمت الأم بحنان، تحمل طفلها "جوناثان "نحو جرن المعمودية، ليبدأ الكاهن صلاة التقديس، قبل أن يُغمر جسد الطفل في الماء المقدس ثلاث مرات، رمزًا لدفنه مع المسيح وقيامته معه، ليخرج إلى الحياة الجديدة ،وبعدها دهنه بزيت الميرون 36 مرة ، الذي يُمثل حلول الروح القدس عليه. ثم ارتدى جوناثان ثوبًا أبيض رمزًا للنقاء والبراءة.
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا "، بهذه الكلمات بدأت ، والدة الطفل جوناثان ، حديثها معنا وهي تحمله بفرح.
تضيف: "لطالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر بعد أكثر من 40 يوما، فالمعمودية ليست مجرد طقس ديني، بل هي ميلادٌ جديد في المسيح
كان أبانوب ممسكًا بيد زوجته، يدرك أنها متأثرة بشدة، وقال "عندما وقفت أشاهد الكاهن وهو يرفع صلواته فوق الماء، كنت أشعر وكأنني أضع ابني بين يديّ الله، أسلمه له ليباركه ويحفظه. إنه إحساس غريب، بين الفرح والخشوع .".
"واختتم أبانوب وسأحكي له عن هذا اليوم عندما يكبر، سأخبره كيف ولد من جديد هنا، في بيت الله. أتمنى أن يظل هذا اليوم محفورًا في قلبه، كما سيظل محفورًا في ذاكرتنا إلى الأبد."