قالت حركة حماس، إن توسيع الاحتلال لحربه الفاشية ضد القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة، واقتحامه ليلة أمس لمستشفى النصر بغزة، وحصاره مستشفى الأمل وتوغُّل آلياته باتجاه مستشفى ناصر بخانيونس، وسط غارات جوية كثيفة، بالتوازي مع استمرار الجرائم الصهيونية في مجمع الشفاء الطبي، ضد المدنيين العزل من المرضى والجرحى؛ يؤكّد إصرار الاحتلال على المُضِيّ في حرب الإبادة ضد شعبنا، ومحاولات تهجيره عن أرضه، عبر تدمير كل سبل الحياة في قطاع غزة وعلى رأسها المستشفيات.

وأضافت حماس في بيان لها: أن هذه الجرائم والهجمات الهمجية، والتي تَنْتَهك كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، التي تجعل من المستشفيات أماكن محمية، وتشدد على حماية المدنيين؛ تحدث أمام سمع وبصر العالم أجمع، دون أن يحرّك ساكناً، في الوقت الذي يجب أن تنتفض فيه المنظومة الدولية لردع هذا الكيان المارق، وتُوقِف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وتُفَعِّل ضده كافة أدوات المحاسبة والعقاب.

وتابعت حماس: ندعو أمتنا وعمقنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل لنصرة وإسناد شعبنا في قطاع غزة بكافة الطرق والوسائل، فإننا نؤكّد أن هذه الجرائم الفاشية لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسّك بأرضه، ومقاومتنا إلا ثباتاً في وجه آلة الإرهاب والقتل الصهيونية، حتى دحر هذا العدوان، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية.

محاصرة مجموع الشفاء الطبي

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة واقتحام مجمع الشفاء الطبي في حي الرمال غرب مدينة غزة، لليوم السابع على التوالي.

ويعاني المرضى والنازحون في الشفاء من غياب الخدمات الصحية، والطعام والمياه جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المستشفى منذ 7 أيام.

 وكان أُعلن عن ارتقاء 5 من الجرحى المحاصرين أمس في مجمع الشفاء الطبي بسبب غياب الخدمات الصحية والطعام والمياه وانقطاع الكهرباء عن غرف العناية المكثفة.

وأفادت مصادر طبية، بوصول 3 مصابين إلى المستشفى المعمداني إثر تعرضهم للقنص في محيط مجمع الشفاء.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قنابل دخانية في محيط حي الرمال، كما أطلقت طائرات الاحتلال النار على المواطنين في محيط منطقة الجندي المجهول بالحي.

ويواصل جيش الاحتلال اقتحام مستشفى الشفاء الذي يضم نحو 7 آلاف نازح ومريض، وينفذ حملة اعتقالات واسعة وعمليات قتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولدات الكهرباء.

وقالت وزارة الصحة إن 12 مستشفى تعمل جزئيًا في قطاع غزة، ستة منها في شمال غزة، إضافة إلى وجود ثلاثة مستشفيات ميدانية تعمل جزئيًا، كما أن 7 مراكز صحية تابعة للأونروا لا تزال تعمل بشكل جزئي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس الاحتلال حرب الإبادة ضد شعبنا حركة حماس النصر بغزة مستشفى الأمل مجمع الشفاء الطبى مجمع الشفاء فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تمعن في حرب الإبادة وتتعمد استهداف المدنيين بغزة

سرايا - اعتبرت حركة حماس أن استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، الخميس، "إمعان في حرب الإبادة وتعمد استهداف المدنيين".

وقالت في بيان: "تصاعدت وتيرة القصف الصهيوني على غزة، وتركز على مراكز إيواء النازحين وخيامهم، حيث شمل عدة مدارس في مختلف مناطق القطاع، وآخرها القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال اليوم على مدرسة الفالوجة المكتظة بالنازحين في مخيم جباليا".

وأوضحت الحركة أن الاستهدافات تمثل "إمعانا في حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، وتأكيداً على تعمد استهداف المدنيين العزل وارتكاب المجازر المروعة بحقهم".

وأضافت: "الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين العزل والممتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى لبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية".

وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"العمل لوقف هذا الإرهاب الصهيوني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال (الإسرائيلي) ضد المدنيين".

وفي وقت سابق الخميس، قتل 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حفصة بنت عمر في الفالوجة بمخيم جباليا، بحسب جهاز الدفاع المدني بغزة، فيما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع "نقل 11 شهيدا وأكثر من 22 إصابة إلى المستشفيات جراء قصف المدرسة".

والاثنين الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويواجه الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.


مقالات مشابهة

  • “حماس”: نتنياهو واصل أكاذبيه المفضوحة في كلمته على منبر الأمم المتحدة
  • قيادي في حماس: صلابة المقاومة بالضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
  • قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
  • “حماس”: مجزرة مدرسة الفالوجة إمعان في حرب الإبادة
  • حماس: إسرائيل تمعن في حرب الإبادة وتتعمد استهداف المدنيين بغزة
  • حماس: مجزرة العدو الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة الفالوجة إمعان في حرب الإبادة
  • حماس: مجزرة في مدرسة الفالوجة شمال غزة وإمعان في حرب الإبادة
  • غزة: إهلاك إسرائيل مئات الدونمات الزراعية استمرار ممنهج لأدوات الإبادة الجماعية
  • منظمة حقوقية: إهلاك إسرائيل للزراعة في غزة جزء من أدوات الإبادة الجماعية
  • “حماس”: بايدن وبلينكن متورطان شخصيا في جريمة الإبادة ضد شعبنا