محافظ الإسكندرية: رفع درجة الاستعداد القصوى بسبب أمطار نوة العوة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد والطوارئ في جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، وتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة لمتابعة تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية نتيجة أمطار نوة العوة الحالية.
وأضاف محافظ الإسكندرية في بيان اليوم، أنه تم التشديد على رصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
كما تابعت المهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد بالمحافظة، بالتنسيق مع جميع الأحياء والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار بعدد من المناطق وشوارع الثغر، والتأكد من الانتشار الميداني والتمركز بالنقاط الحرجة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، في ظل حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة.
على الصعيد ذاته، أوضح المحافظ أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها، وذلك للتعامل مع أي أزمة طارئة، حيث تقوم الغرفة باستقبال شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار عن طريق أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسكندرية كما يلي:
- غرفة عمليات المحافظة على مدار 24 ساعة للشكاوى الطارئة والعاجلة، على الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو على أرقام «4234132 -4234131- 4234133-4234134-4234135-4234136-4234137» من أي محمول.
- الخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175
- الخط الساخن لشركة مياه الشرب 125
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية طقس الإسكندرية حالة الطقس في الإسكندرية أمطار نوة العوة میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.