يُحتفل اليوم الاثنين باليوم العالمي لمكافحة السل 2024، تحت شعار "نعم! يمكننا القضاء على مرض السل!". فما أبرز الأرقام حول الإصابات في العالم؟

وقالت منظمة الصحة العالمية إن موضوع اليوم العالمي لمكافحة السل لعام 2024  يحمل رسالة أمل تبشّر بإمكانية العودة إلى المسار الصحيح ووقف الانتكاس في جهود مكافحة السل، من خلال انخراط القادة على أعلى مستوى وزيادة الاستثمارات وتسريع اعتماد التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وأضافت المنظمة أنه بناء على الالتزامات التي قطعها رؤساء الدول في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى في عام 2023 لتسريع وتيرة التقدم نحو القضاء على السل، سينصب التركيز هذا العام على تجسيد هذه الالتزامات في إجراءات ملموسة.

ولمساعدة البلدان على توسيع نطاق الاستفادة من العلاج الوقائي من السل، ستصدر منظمة الصحة العالمية دراسة عن جدوى الاستثمار في توسيع نطاق نشر العلاج الوقائي من السل.

وقالت المنظمة إنه سيفضي تسخير المزيد من الاستثمارات لدعم نشر خيارات العلاج الوقائي التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، والمقررات العلاجية التي تعطى لمدة أقصر، ووسائل التشخيص والاختبارات الجزيئية السريعة لعدوى السل، والابتكارات والأدوات الرقمية الأخرى، إلى تحسينات في حصائل الصحة وإنقاذ ملايين الأرواح.

وأكدت المنظمة أن القضاء على السل يتطلب تضافر الجهود بين جميع القطاعات من أجل اتخاذ إجراءات تكفل توفير الخدمات المناسبة والدعم وتهيئة بيئة داعمة وتمكينية في المكان والوقت المناسبين. ويعد الفقر وعدم الإنصاف ونقص التغذية والاعتلالات المصاحبة والتمييز والوصم من العوامل الرئيسية المساهمة في وباء السل.

عراقيل

وتشير المنظمة إلى أن  الأشخاص المصابين بالسل يندرجون ضمن فئات الأشخاص الأكثر تهميشا وضعفا، ويواجهون عراقيل تحول دون حصولهم على الرعاية. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عالمية للتصدي لما يتعرض له الأشخاص المصابون بالسل وغيره من الأمراض من أوجه عدم إنصاف في مجال الصحة.

والسل هو مرض معدٍ يصيب الرئتين ويسببه أحد أنواع البكتيريا. وينتقل عن طريق الهواء عندما يسعل المصابون به أو يعطسون أو يبصقون.

ووفقا لأرقام منظمة الصحة حصد السل في عام 2022 أرواح 1,3 مليون شخص. وعلى صعيد العالم، يمثل السل المرض المعدي الثاني الأشد فتكا بعد كوفيد-19 (يفوق في ذلك الإيدز والعدوى بفيروسه).

في عام 2022، أصيب ما يقدر بنحو 10,6 ملايين شخص في العالم بالسل، بما في ذلك 5,8 ملايين رجل و3,5 ملايين امرأة و1,3 مليون طفل. ويوجد مرض السل في جميع البلدان والفئات العمرية. والسل مرض يُمكن علاجه والوقاية منه.

وتؤكد المنظمة أن السل المقاوم للأدوية المتعددة لا يزال يشكل أزمة صحية عامة وخطرا يهدد الأمن الصحي. ولم يحصل على العلاج في عام 2022 إلا شخصان اثنان من كل 5 أشخاص مصابين بالسل المقاوم للأدوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات منظمة الصحة العالمیة القضاء على فی عام

إقرأ أيضاً:

الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية

ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.

وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.

وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.

وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.

وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.

بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.

حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة "اليونيسف" بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.

مقالات مشابهة

  • إعادة صياغة..مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • رئيس مجلس الوزراء يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟