المملكة ترأس جهاز تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية لعام 2024/ 2025م
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وافق المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية في اجتماعه بتاريخ 22/ 3/ 2024م بالإجماع على ترؤس مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التجارة العالمية صقر بن عبدالله المقبل جهاز تسوية المنازعات في المنظمة لعام 2024 / 2025م كأول مندوب دائم عربي لدى المنظمة يترأس هذا الجهاز. كما سيتولى المقبل رئاسة المجلس العمومي للمنظمة لعام 2025/ 2026م، الذي يعد أعلى سلطة في منظمة التجارة العالمية.
ويعنى جهاز تسوية المنازعات بالقضايا التي يرفعها الأعضاء في المنظمة بشأن تنفيذ التزاماتها باتفاقيات المنظمة. ويتمتع جهاز تسوية المنازعات بسلطة إنشاء فرق لتسوية المنازعات، واعتماد القواعد والتوصيات الصادرة بموجب تقارير فرق التسوية وتقارير جهاز الاستئناف، ومراقبة تنفيذ القرارات والتوصيات الواردة في هذه التقارير، والإذن باللجوء إلى التدابير التعويضية في حالة عدم الامتثال لتلك القرارات والتوصيات.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية الملك.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” من جوار بيت الله الحرام
ويأتي ترؤس المملكة هذا الجهاز تأكيدًا لدور المملكة القيادي في المنظمة، وتوليها العديد من المناصب، وفي مقدمتها منسق المجموعة العربية لدى منظمة التجارة العالمية، إضافة إلى ترؤسها في الأعوام الماضية جهاز مراجعة السياسات التجارية ولجنة القيود على ميزان المدفوعات ومجلس التجارة في الخدمات ومجلس الجوانب التجارية المتعلقة بالملكية الفكرية وفريق العمل المعني بالتجارة ونقل التكنولوجيا، إضافة إلى فريق العمل المعني بقواعد التجارة في الخدمات ولجنة التجارة في الخدمات المالية ولجنة تراخيص الاستيراد والفريق المعني بالمنشآت التجارية الحكومية.
ويتمتع المقبل بخبرة دبلوماسية وقانونية، تمتد لعشرين عامًا، ويرأس حاليًا جهاز مراجعة سياسات التجارة في منظمة التجارة العالمية، وكذلك يترأس فريق عمل انضمام جمهورية العراق لمنظمة التجارة العالمية، ومنسق المجموعة العربية في منظمة التجارة العالمية منذ أكتوبر 2020م، وعضو في مجلس إدارة مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية “الأفتياس 2. 0″.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی منظمة التجارة العالمیة التجارة فی
إقرأ أيضاً:
ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً
ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب ميانمار، إلى 2056 شخصا، بينما أصيب حوالي 3900 شخص، ويعتقد أن حوالي 270 شخصا لا يزالون مفقودين”.
وصنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار، “حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة”.
وحذّرت المنظمة من “مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد”، لافتة إلى أن “الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا”.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، أي المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ”.
ووفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة، إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها “بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية”، وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت “إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”، مشيرة “إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية”.
وتابعت المنظمة: إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”، لافتة إلى “أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية”، ومشددة على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.
هذا “وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات”.