مصطفى سليمان.. رهان مايكروسوفت الجديد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في أحدث تحوط قامت به مايكروسوفت ضد OpenAI، وبعد صفقتها مع ميسترال، قامت شركة التكنولوجيا العملاقة بتعيين اثنين من المؤسسين ومجموعة من الموظفين في شركة Inflection AI، وهي شركة تقوم ببناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI). سيعمل المؤسسان المشاركان، مصطفى سليمان وكارين سيمونيان، الآن في Microsoft AI، وحدة "الذكاء الاصطناعي للمستهلك" الجديدة للشركة، حيث يتولى السيد سليمان منصب الرئيس التنفيذي والأخير كرئيس للعلماء.
نشأ سليمان في لندن وهو ابن سائق سيارة أجرة سوري وممرضة إنجليزية. التقى ديميس هاسابيس عندما كان يدرس في مدرسة للبنين؛ وقد شاركوا لاحقًا في تأسيس شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي DeepMind. التحق السيد سليمان أخيرًا بكلية مانسفيلد في أكسفورد، لكنه ترك الدراسة عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، وتابع فتراته مع خط مساعدة الشباب المسلم (الذي شارك في تأسيسه مع محمد ممداني)، كمسؤول سياسات مع عمدة لندن آنذاك كين ليفينجستون، ومع الشركة التي بدأها تسمى Reos Partners.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.