ينما نُدرك أن الله سبحانه وتعالى قدر كل شيء في حياتنا، يراود الكثير منا سؤال محير: لماذا ندعو الله ونطلب منه ما نريد؟، أجابت عنه الدكتورة رحمة دويدار، مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، موضحة أن الدعاء ليس مجرد طلب لتحقيق رغباتنا، بل هو عبادة عظيمة تقربنا من الله سبحانه وتعالى.

تأثير الانقطاع عن الدعاء

وقالت مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر خلال حلقة برنامج «لصاحب نصيبها»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «طبعا لو انقطعت عن الدعاء فأنت انقطعت عن مصدر سعادتك في الدنيا والآخرة، وبندعي ربنا لأن الدعاء عبادة مثل الصلاة والصوم».

الدعاء يرد القضاء

وتابعت: «أيوة الأقدار مكتوبة وفيها إنه هيدعي ربنا، يعني مريض خد بالأسباب وراح للدكتور وأخد العلاج وبيكون مكتوب إنه دعا ربنا فاستجاب له، فالدعاء يرد القضاء ويرفع الدرجات والبلاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعاء قناة الناس الصلاة

إقرأ أيضاً:

كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟ داعية إسلامي يجيب

لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال،فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.

أجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.

وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال. 

حكم تنازل والد العروسة عن كتابة قائمة المنقولات الزوجية.. داعية تجيبهل التصدق أوالاستغفار بنية تحقيق الأمنيات وتفريج الهموم يقلل من الثوابهل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون الصلاة .. الإفتاء توضحماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر للفتوى يجيب


واضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".

فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن مع العسر يكون اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.

وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.

وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.

مقالات مشابهة

  • حزب الله في لبنان.. التأسيس والتوجهات والتوازن بين العقيدة والسلطة
  • لماذا لا يستجاب الله دعائي رغم إني أقيم الليل وأصلي الفجر حاضرًا كل يوم
  • ضمن مبادرة "مودة ورحمة".. وفد من أوقاف الفيوم يزور مستشفى فيديمين المركزي
  • علي جمعة يوضح الفرق بين الاستغفار والتوبة
  • 10 كلمات طيبات أوصانا النبي بترديدهم.. علي جمعة يكشف عنهم
  • علي جمعة: الرحمة خُلق الانبياء والقسوة طريق الضلال والهلاك
  • غزة معها المولى سبحانه
  • كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر تفعل نظام البصمة للحضور والانصراف.. صور
  • كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا ؟.. داعية إسلامي يجيب
  • كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟ داعية إسلامي يجيب