سرايا - قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) فيليب لازاريني، الأحد، إن مشروع قانون إنفاق المساعدات الخارجية الأميركية لعام 2024، يقيّد تمويل الوكالة حتى آذار 2025، موضحا أن هذا القرار سيؤثر على لاجئي فلسطين في غزة والمنطقة.

وأضاف عبر منصة (إكس)، إنه يقدر الداعمين الملتزمين في الكونغرس الأميركي الذين دافعوا بالنيابة عن أونروا خلال هذه الفترة الصعبة، ودعم وزير الخارجية أنتوني بلينكن للوكالة مع الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي.



وأكد لازاريني أنه سيواصل العمل مع الولايات المتحدة بشأن الالتزام المشترك تجاه لاجئي فلسطين والسلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

"مع المانحين والشركاء، سنواصل تنفيذ الولاية الموكلة إلى الوكالة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية حقوق لاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي دائم"، وفق مفوض أونروا.

وشدد لازاريني على أن "في غزة، يسابق المجتمع الإنساني الزمن لتجنب المجاعة. وباعتبارها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، فإن أي فجوة في تمويل أونروا ستؤدي إلى تقويض إمكانية الوصول إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الأولية والتعليم في وقت يعاني من صدمة عميقة، حيث يعتمد لاجئو فلسطين على المجتمع الدولي لزيادة الدعم لتلبية احتياجاتهم الأساسية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!

أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص. 

ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.

وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.

وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.

وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.

 وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.

يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.

أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.

وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.

تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

 

Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يحذر من تصاعد التوترات بسبب التصريحات الأمريكية المتناقضة
  • الخارجية الأمريكية: بحث مشترك بين واشنطن والأردن بشأن غزة والضفة
  • أحمد موسى: ما يهدد الأردن ينعكس على مصر واستقرار الدولتين مرتبط ببعضهما.. و الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة| أخبار التوك شو
  • الخارجية الأمريكية توافق على تزويد المغرب بصواريخ ستينغر الفتاكة
  • آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سبل ‏دعم المجتمع السوري
  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • يونامي تجدد تأكيدها لدعم العراق