الإمارات ترسل 172 طناً من السلال الرمضانية إلى تشاد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أم جرس- وام
أرسلت دولة الإمارات، الأحد، الطائرة الخامسة التي حملت على متنها أكثر من 36 طناً من المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى جمهورية تشاد، ليصل بذلك إجمالي المساعدات خلال شهر رمضان المبارك ما يقرب من 172 طناً تحوي أكثر من 6000 من السلال الرمضانية.
يأتي ذلك ضمن البرنامج الرمضاني الذي يشرف على تنفيذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة من اللاجئين السودانيين في تشاد بالإضافة إلى أهالي أم جرس والبلدات المحيطة بها.
وتضمنت السلال الرمضانية عدداً من المواد الغذائية الرئيسية منها التمور والأرز والطحين والسكر والزيوت والحبوب وحليب الأطفال وغيرها من الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.
في نفس السياق، استقبل مطار أم جرس طائرة إماراتية حملت على متنها ما يقرب من 20 طناً - 500 - حقيبة إغاثية تتضمن مواد معيشية وإمدادات إنسانية مقدمة من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة تزامناً مع شهر رمضان.
ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي بالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، توزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، ليصبح عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يزيد على 6000 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها.
ويأتي تسيير هذه القوافل الإغاثية تزامناً مع الشهر الفضيل، ضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بكافة المناسبات المختلفة، إلى جانب استمرار استقبال المستشفى الميداني للمرضى وكبار السن من الأسر المتعففة والتي وجهت الشكر لدولة الإمارات على جهودها المبذولة في عملية الإغاثة المتواصلة لأبناء المدينة.
يذكر أن الفريق الإنساني الإماراتي، يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تشاد السلال الرمضانیة أم جرس
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.