"انتصارات العاشر من رمضان..دروس لبناء المستقبل" ندوة بمجمع إعلام قنا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان" انتصارات العاشر من رمضان دروس لبناء المستقبل"، فى إطار احتفالات قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، حاضر فيها الدكتور صلاح سليم، عميد كلية آداب قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز اعلام قنا.
قال الدكتور صلاح سليم، عميد كلية آداب قنا، إن حرب العاشر من رمضان" 6 أكتوبر 1973"، من الحروب المجيدة التى مازالت تتناولها العسكرية العالمية، بالفحص والدراسة حتى الآن، وربما لأجيال طويلة مقبلة، فقد شهد تضحيات عظيمة بذلها رجال هانت أرواحهم، ولم تهن مكانة الوطن في قلوبهم، وكان لهذا الانتصار نتائج عميقة في كثير من المجالات، على الصعيد المحلي لدول الحرب، والإقليمي للمنطقة العربية، كما كان لها انعكاسات على العلاقات الدولية بين دول المنطقة، والعالم الخارجي، خاصة الدول العظمى والكبرى.
وأشار عميد كلية آداب قنا، إلى أن حرب العاشر من رمضان أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين علي إنجاز عمل جسور، يستند إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط وبسالة الأداء والتنفيذ، كما أكد للجميع أن الشعب المصري ضرب أروع صور البطولة ووقف إلى جوار قواته المسلحة، كما أكدت استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة على الاستسلام.
وأضاف سليم، بأن حرب أكتوبر 1973 أثبتت أيضا أن الأمن الحقيقي لا يضمنه التوسع الجغرافي علي حساب الآخرين ولذلك تنبه العالم لضرورة إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلى، لافتاً إلى أنها الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي على إسرائيل.
وأوضح عميد كلية الآداب، أن شهر رمضان المبارك شهد العديد من الانتصارات، بدأت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم بغزوة بدر التى انتصر فيها المسلمون على الكفار، ومن بعدها العديد من الانتصارات أبرزها معركة عين جالوت مع التتار، لافتاً إلى أن حروب العاشر من رمضان ما كان لها أن تحقق هذا النصر العظيم إلا بتخطيط جيد، والذى تمثل فى دراسة حقيقة لمواقع العدو وضربات قوية استنزفت العدو عرفت بحرب الاستنزاف خلال فترة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن الاحتفال بانتصارات العاشر من رمضان"6 أكتوبر" للتأكيد على بسالة القوات المسلحة المصرية، وقدرتها على حماية الوطن وصون أراضيه فى أى وقت وضد أى كيان، كما أن الاحتفال يأتى فى إطار خطة قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وبتوجيهات من الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بالتأكيد على الدروس المستفادة من الحرب، وأهمية مشاركة كل فرد فى بناء الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات حرب الاستنزاف انتصارات العاشر من رمضان قنا العاشر من رمضان عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية تأكيد عدد من الخبراء والمحللين العسكريين الإسرائيليين أن استئناف الحرب على قطاع غزة لن يغير من مواقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن ملف الأسرى.
وعقب مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين في اشتباكات بحي الشجاعية، قال رئيس الموساد السابق داني ياتوم إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواصل دفع البلاد نحو مزيد من التدهور.
وأضاف أن الحكومة استأنفت الحرب بذريعة أن ذلك سيضغط على حماس ويؤدي إلى تليين موقفها فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، وهذا لم يحدث أبداً، وحماس تواصل التصلب في مواقفها، وتساءل: "كم مرة دخلنا الشجاعية، وكم من الدماء سُفكت هناك؟".
من جانبه، قال اللواء احتياط جدعون شيفر العضو في حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل": تحولت إسرائيل من صياد إلى طريدة، مؤكداً أن عناصر حماس موجودون بانتشار واسع، ولذلك فإنهم يتمكنون من توجيه ضربات للجيش، وهذه الحرب لا تخدم أي هدف.
وعزز خبير عسكري إسرائيلي آخر هذا الرأي قائلاً: كلما أدخل الجيش المزيد من القوات واحتل المزيد من المساحات، فإن ذلك لن يغير من مقاومة حماس، وستواصل العمل بالطريقة ذاتها، لكن الجيش سيوفر لها المزيد من الأهداف.
إعلانوأضاف أن تصريحات الجيش أو الحكومة بتصعيد القتال وزيادة القوات هي نوع من الأفخاخ تزيد الجيش غوصا أكثر في الطين الذي يسعى إلى تجنبه.
كما تساءل محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد عن جدوى العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش نشر معطيات عن قصف 1800 هدف خلال شهر وأسبوع منذ بداية العملية، لكنه شكك في ما إذا كان كل هذا يخدم هدف إسرائيل في تحرير الأسرى وهزيمة حماس، مضيفاً: "لست متأكداً من ذلك، فأنا لا أرى صلة هنا".
معركة الشجاعية
وتأتي هذه التعليقات بعد حادثة استهدفت وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في حي الشجاعية بغزة، حيث سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر خبر مقتل جنديين إسرائيليين أمس.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن الجنديين قتلا في معركة طويلة بحي الشجاعية، وهي المرة الثالثة هذا الأسبوع التي يسمح فيها بنشر أخبار عن قتلى إسرائيليين.
وحسب مراسل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 إيتاي بلومنتال، فإن "حدثاً صعباً" وقع في حي الشجاعية عندما وصل "مخربون" إلى مبنى يتمركز فيه مقاتلون من وحدة المستعربين في حرس الحدود.
وأوضح أن مقاتلاً من المستعربين قُتل في هذا الاشتباك، وبعد نحو ساعة تمكن "المخربون" من إطلاق قذيفة آر بي جي على دبابة إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل ضابط من سلاح المدرعات.
وكشف مراسل القناة 12 نيتسان شابيرا عن تفاصيل إضافية بشأن الحادثة، مشيراً إلى أن قوة من وحدة المستعربين دخلت إلى مبنى في حي الشجاعية لنصب كمين، لكن "المخربين" دخلوا عليهم البيت ووقع اشتباك.
وأضاف أنه بعد هذا الحدث وقعت سلسلة من الاشتباكات الأخرى في منطقة الشجاعية، شملت خمسة اشتباكات أخرى مع إطلاق صواريخ مضادة للدروع ونيران من أسلحة خفيفة باتجاه الجنود، مما أدى إلى مقتل جندي من الكتيبة 46 وإصابة 8 آخرين.
إعلان