احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين، حيث أقيمت الزياحات والقداديس في مختلف كنائس قضاء الكورة، للمناسبة.
ففي كنيسة مارجرجس في بلدة برسا، ترأس الكاهن جوزيف عنداري القداس الاحتفالي، في حضور المؤمنين.
وفي ختام القداس، أقيم الزياح حول الكنيسة، تخلله التراتيل والصلوات، وحمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتونة وسعف النخل.
وترأس كاهن رعية مارجرجس في بلدة راسمسقا الكاهن راشد شويري القداس الاحتفالي.
ثم ألقى الكاهن شويري عظة تناول فيها معنى الشعانين، مشددا على "أهمية التواضع والمحبة". وفي الختام شارك المؤمنون بالزياح حول الكنيسة. واحتفلت الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي في عكار بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس وزياحات العيد، وحمل الاطفال سعف النخيل وشموعهم المزينة بأغصان الزيتون وطافوا مع اهاليهم في زياحات في الباحات الخارجية في كنائس القبيات وعندقت ومنجز والتليل ودير جنين وبقرزلا وحلبا ومنيارة وممنع وخريبة الجرد وبيت ملات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعرف على موعد احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد 2025، والذي يوافق يوم الأحد 20 إبريل 2025، وذلك بعد انتهاء فترة الصوم الكبير التي تستمر لمدة 55 يومًا، حيث يُعتبر هذا العيد من أهم الأعياد المسيحية.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد 2025، والذي يُقام ليلة سبت النور، الموافق 19 إبريل 2025، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويشارك في صلوات القداس عدد كبير من الأساقفة والكهنة والشمامسة، بالإضافة إلى حضور واسع من المسؤولين وعامة الشعب القبطي.
جدير بالذكر، أن الكنيسة تمر خلال فترة الصوم الكبير بسبعة أسابيع، يُطلق على كل أسبوع منها اسم يحمل دلالة روحية، ويُعد صوم العيد من أصوام الدرجة الأولى، حيث يمتنع الصائمون عن تناول اللحوم والأسماك، ويكتفون بالأطعمة النباتية فقط.
تتوزع أسابيع الصوم الكبير إلى سبعة آحاد، ولكل منها دلالة روحية خاصة:
- أحد الكنوز: يوجه الأقباط لتركيز أنظارهم على الكنوز السماوية بدلًا من المادية.
- أحد التجربة: يُعلم كيف يمكن الانتصار على الشيطان كما فعل المسيح.
- أحد الابن الشاطر: يوضح رحمة الله وقبوله للخاطئ.
- أحد السامرية: يبرز دور كلمة الله في تطهير القلوب.
- أحد المخلع: يشير إلى قوة المسيح في شفاء الخطايا.
- أحد التناصر: يرمز إلى الاستنارة الروحية والمعمودية.
- أحد الشعانين: يُمثل دخول المسيح إلى أورشليم كملك، ويبدأ به أسبوع الآلام.