احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين، حيث أقيمت الزياحات والقداديس في مختلف كنائس قضاء الكورة، للمناسبة.
ففي كنيسة مارجرجس في بلدة برسا، ترأس الكاهن جوزيف عنداري القداس الاحتفالي، في حضور المؤمنين.
وفي ختام القداس، أقيم الزياح حول الكنيسة، تخلله التراتيل والصلوات، وحمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتونة وسعف النخل.
وترأس كاهن رعية مارجرجس في بلدة راسمسقا الكاهن راشد شويري القداس الاحتفالي.
ثم ألقى الكاهن شويري عظة تناول فيها معنى الشعانين، مشددا على "أهمية التواضع والمحبة". وفي الختام شارك المؤمنون بالزياح حول الكنيسة. واحتفلت الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي في عكار بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس وزياحات العيد، وحمل الاطفال سعف النخيل وشموعهم المزينة بأغصان الزيتون وطافوا مع اهاليهم في زياحات في الباحات الخارجية في كنائس القبيات وعندقت ومنجز والتليل ودير جنين وبقرزلا وحلبا ومنيارة وممنع وخريبة الجرد وبيت ملات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنائس حول العالم اليوم 29 سبتمبر بعيد رؤساء الملائكة، وهو يوم مخصص لتكريم كل من القديسين ميخائيل وجبرائيل و رفائيل و يعتبر هذا العيد من المناسبات المهمة في التقويم ، حيث يمثل فرصة للتأمل في دور هؤلاء الملائكة في الحياة الروحية للمؤمنين.
يعد القديس ميخائيل أحد أكثر الشخصيات الملائكية حضوراً في الكتابات الدينية، فهو معروف بقائد جيوش السماء الذي يحمي البشرية من قوى الشر ويظهر في لحظات حاسمة في الكتب المقدسة. من ناحية أخرى، يشتهر"القديس جبرائيل “ بكونه الملاك الذي بشّر السيدة مريم العذراء بولادة السيد المسيح، وهو حامل الرسائل الإلهية. أما “القديس رفائيل"، فيرمز إلى الشفاء والحماية، خاصة للمسافرين والمرضى، كما يظهر في قصة طوبيا في العهد القديم.
يتزامن هذا الاحتفال مع تلاوة الصلوات الخاصة والقداسات في الكنائس حول العالم، حيث يتجمع المؤمنون لاستذكار حماية الملائكة ودورهم في الإرشاد والتوجيه. في هذا اليوم، تعزز الكنيسة إيمانها بمشاركة الملائكة في الحياة اليومية للمؤمنين، وأنهم أدوات الله في نقل مشيئته وحماية البشرية من المخاطر الروحية والجسدية.
وبحسب التقليد المسيحي، فإن الملائكة يتمتعون بدور رئيسي في التدبير الإلهي، حيث يتوسطون بين الله والإنسان، ما يجعل هذا العيد فرصة للتفكير في العلاقات الروحية والبحث عن الحماية والإرشاد في مواجهة التحديات.
"الاحتفالات في العالم"
يتم إحياء هذا العيد في العديد من الدول بطرق مختلفة، ففي بعض المناطق تكون هناك مسيرات وصلوات خاصة تستمر ليوم كامل بينما في أماكن أخرى، تتم إقامة قداسات كبيرة يحضرها آلاف المؤمنين في إيطاليا، حيث يتمتع القديس ميخائيل بمكانة خاصة، وتقام احتفالات كبيرة تشمل الصلوات الجماعية والأنشطة الدينية.
وفي فرنسا، يُعتبر القديس ميخائيل شفيع البلاد، ما يجعل هذا اليوم يحمل طابعاً وطنياً ودينياً مميزاً.