الحلقة الأخيرة من “صلة رحم”.. نهاية مأساوية للدكتور حسام والجمهور يتفاعل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ناقش المسلسل المصري “صلة رحم” على مدار 15 حلقة في سباق رمضان 2024، قضية شائكة لم تقترب منها الدراما قبل ذلك. وهي “تأجير الأرحام” التي يجرمها الشرع ويعاقب عليها القانون.
وشهدت الحلقة الأخيرة أحداثا مثيرة تتلخص في مصير الدكتور حسام بعد استماتته من أجل ولادة طفله.
واستقبل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي نهاية أحداث مسلسل “صلة رحم” بكثير من الرضا.
وفي ظل إصرار البطل على تنفيذ مخططه في تأجير رحم امرأة ليحقق حلم زوجته في الأمومة. بعد أن فقدت رحمها بسبب حادث سيارة ارتكبه، مخالفا لشرع الله. انتاب مشاهدي المسلسل حالة حماس شديدة، وتفاعل كبير مع الأحداث لمعرفة كيف ستنتهي الأمور. خاصة مع نجاح البطل في العثور على امرأة تتوفر فيها كل المواصفات المطلوبة لتحمل جنينه هو وزوجته.
وبعد تصاعد الاحداث واقتراب الأم البديلة في وضع الجنين المنتظر، جاءت الحلقة 15 لتحقق حالة رضا بين الجمهور. حيث توفي البطل بعد إنجاب ابنه بثواني متأثرا بطعنة في بطنه. لينتهي المسلسل بالمولود وهو يتوسط بين الأم التي حملت فيه، والأم الثانية.
وحقق العمل نجاحا كبير، ونال أبطاله إشادات واسعة، سواء من الجمهور أو زملاء المهنة. فكتب أحد رواد مواقع عن المسلسل: “قصة وكتابة وإخراج وتمثيل عشرة على عشرة. واتقفلوا بنهاية تراچيدية، تكاد تكون الأعظم لأي مسلسل مصري من سنين. عمل متعوب فيه من الجلدة للجلدة. بجد كل التحية لصناع المحتوى اللي اجتهدوا في احترام عقول متابعيه. وعلى رأسهم محمد هشام عبية المؤلف، وتامر نادي المخرج، وطقم الممثلين، كله امتياز حتى الأدوار الثانوية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي كبير.. “الشمس الاصطناعية” الصينية تحافظ على البلازما لأكثر من 1000 ثانية!
الصين – أعلن علماء معهد هيفي للعلوم الفيزيائية عن اختراق في توليد الطاقة الاندماجية، حيث حققوا رقما قياسيا عالميا لأطول فترة بلازما مستدامة في مفاعل توكاماك الفائق التوصيل التجريبي.
وأشار الموقع الرسمي لأكاديمية العلوم الصينية إلى أنه خلال التجربة الجديدة، تم الحفاظ على البلازما لمدة 1066 ثانية، أي ما يعادل 17.7 دقيقة. وهذا الرقم يفوق الرقم القياسي السابق المسجل في المفاعل عام 2023، والذي بلغ 403 ثانية، بزيادة تصل إلى 2.6 مرة.
ولم يقدم الموقع أي تفاصيل عن درجة حرارة البلازما خلال الاختبار الأخير. ومع ذلك، فقد نجح المفاعل سابقًا في توليد بلازما بدرجة حرارة وصلت إلى 120 مليون درجة مئوية.
ووفقًا لممثلي معهد هيفي للعلوم الفيزيائية، تُعد علامة الألف ثانية خطوة أساسية في دراسة الاندماج النووي الحراري. هذه المدة ضرورية لضمان دوران البلازما بشكل مستدام ذاتيًا، وهو أمر بالغ الأهمية لتوليد الكهرباء بشكل مستمر.
يُذكر أن هذا المفاعل تم بناؤه عام 2006، ويُعرف باسم “الشمس الاصطناعية”، حيث إن الهدف الرئيسي من التجارب هو محاكاة عمليات الاندماج النووي التي تحدث في نوى النجوم على الأرض.
المصدر: gazeta.ru