إخلاء مركز تجاري في سان بطرسبرج الروسية بسبب قنبلة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، أن السلطات أخلت مركز تجاري في مدينة سان بطرسبرج الروسية، عقب بلاغ عن وجود قنبلة في المركز.
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، عن تأخر إقلاع طائرة من موسكو متوجهة إلى بريفان، عقب إبلاغ راكبة عن وجود قنبلة في حقيبتها.
وتوعدت روسيا بالانتقام من كل من شارك في الهجوم الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي" بضواحي العاصمة موسكو والذي أودى بحياة 133 شخصا وإصابة 152 آخرين، في حصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن روسيا ستنتقم لكل شخص قُتل وجُرح في الهجوم الإرهابل الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.