تجدد المظاهرات في كييف للمطالبة بتبادل الأسرى مع روسيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية بتنظيم مظاهرة اليوم الأحد في وسط العاصمة كييف شارك فيها أكثر من 1000 شخص للمطالبة مرة أخرى بتنظيم عملية تبادل للأسرى مع الجانب الروسي.
يشار إلى أنه في 17 مارس الجاري، تم تنظيم مظاهرة مماثلة في كييف شارك فيها نفس العدد تقريبا من الأشخاص.
إقرأ المزيد
وذكر بيان الوكالة في قناتها على "تلغرام": "تجري في كييف مسيرة تطالب بإعادة أسرى الحرب".
ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر وجود أكثر من 1000 شخص تجمعوا في الساحة، وهم يحملون في أيديهم لافتات تدعو إلى إتمام صفقة تبادل أسرى، وأطلقت السيارات المارة من أمام المظاهرة أبواقها دعما لمطالب المتظاهرين".
يشار إلى أنه في أوكرانيا، تعقد بصورة منتظمة مسيرات واحتجاجات ينظمها أقارب الأسرى الأوكرانيين للمطالبة بتبادل الأسرى مع روسيا.
وسبق أن أشارت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا، إلى أن عملية تبادل الأسرى مع الجانب الأوكراني تتأخر بسبب معايير كييف المزدوجة، التي تشطب الجنود والرقباء من قوائم التبادل، ويتم فيها بصورة متعمدة سرد أسماء العديد من المفقودين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين صفقة تبادل الأسرى فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.
ويوم الأحد، علن البيت الأبيض أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.
وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة