شاهد.. جيش الاحتلال يجبر فلسطينيين على النزوح شبه عراة من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أظهر مقطع تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي فلسطينيين عراة أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء ومحيطه، وأجبرهم على النزوح إلى مناطق جنوبي قطاع غزة.
وفي المقطع، الذي التقطه أحد الفلسطينيين من نافذة منزله، ظهر عددٌ من الفلسطينيين يسيرون بصعوبة في شارع رملي، متوجهين نحو المناطق الجنوبية لقطاع غزة.
كما يظهر في المقطع فلسطينيون عراة يجرون رَجلا على كرسي متحرك بصعوبة.
وقال رامي عبده، الأكاديمي والحقوقي الفلسطيني، للأناضول: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر وفظائع مروعة في مستشفى الشفاء ومحيطه".
الجيش الإسرائيلي يجبر فلسطينيين على النزوح عراة من مستشفى الشفاء
في مقطع التقطه أحد الفلسطينيين من نافذة منزله ظهر عددٌ من الفلسطينيين يسيرون بصعوبة في شارع رملي، متوجهين نحو المناطق الجنوبية لقطاع #غزةhttps://t.co/CILI8OM1O4 pic.twitter.com/5psHez5bw4
— Anadolu العربية (@aa_arabic) March 23, 2024
وأضاف عبده: "استخدم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل غير قانوني، وأجبرهم على خلع ملابسهم وأجبرهم على النزوح".
وتابع: "الجيش قتل النساء والرجال والأطفال، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية".
وأشار عبده إلى أن القوات الإسرائيلية أحرقت منازل في محيط مستشفى الشفاء، وأشعلت النيران في أقسام داخل المستشفى نفسه.
ويواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين، وينفذ حملة اعتقالات واسعة وعمليات قتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، مما خلف مئات القتلى والجرحى.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مستشفى الشفاء على النزوح
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة
كشفت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلّف جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" بمهمة سرّية تهدف إلى البحث عن دول مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين يريد تهجيرهم من قطاع غزة.
وقالت المصادر إن محادثات جرت بالفعل مع كل من الصومال وجنوب السودان- وهما دولتان تعانيان من الفقر والنزاعات في شرق إفريقيا- إضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا، من أجل بحث إمكانية ترحيل الفلسطينيين إليها.
ويأتي هذا التحرك في ظل عودة الحرب إلى غزة وتكثيف الضغوط على سكان القطاع، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر بإجلاء الفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع، فيما يواصل مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم نتنياهو، التهديد باجتياح واسع واحتلال مناطق أكبر في حال رفض حركة حماس الإفراج عن بقية الرهائن.
وقد أفادت المصادر بأن خطة ترحيل الفلسطينيين ليست جديدة بالكامل، إذ سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طرح مقترحاً يقضي بإخراج نحو مليوني فلسطيني من غزة لإعادة بناء القطاع، إلا أن خطته لم تُنفّذ، فيما يسعى نتنياهو اليوم لإحيائها من خلال طرق بديلة.
ويُذكر أن الحكومة الإسرائيلية وافقت هذا الأسبوع على تشكيل "مديرية خاصة" في وزارة الدفاع لمتابعة ما وصفته بـ"الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، إلا أن مراقبين يعتبرون أن هذا الوصف لا يعكس واقع السياسة المعتمدة، خاصة في ظل تصريحات متشددة من وزراء مثل وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي قال في الكنيست الشهر الماضي: "إذا أخرجنا 10,000 فلسطيني يومياً، فسيستغرق الأمر ستة أشهر، وإذا أخرجنا 5,000 يومياً، فسيستغرق سنة".
Relatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟غزة التي في خاطره": ترامب يحول القطاع لمنتجع فاخر ويظهر مع نتنياهو وماسك في "ريفييرا الشرق الأوسط"وتؤكد مصادر قانونية أميركية وإسرائيلية أن تنفيذ عملية تهجير جماعي بهذا الحجم يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ورغم سماح بعض الدول باستقبال أعداد محدودة من الفلسطينيين المرضى، خصوصاً الأطفال، لم توافق أي دولة حتى الآن على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.
كما تواصل كل من مصر والأردن رفضهما القاطع لخطط التهجير الجماعي للفلسطينيين إلى أراضيهما.
أما إدارة ترامب، فرغم أنها لا تتابع حالياً تنفيذ خطة الترحيل، فإن مبعوثها إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يركّز في الوقت الراهن على التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس يضمن الإفراج عن الرهائن وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، بحسب ما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق النار في يوم القدس العالمي.. تحولات إقليمية فرضتها الحرب المستمرة في غزة والشرق الأوسط غزة تحت النار: مئات القتلى والحوثيون يستهدفون إسرائيل ومدمرة أميركية قطاع غزةدونالد ترامبجريمة ضد الإنسانيةبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني