في موسمه الرمضاني الثاني.. برنامج «نور» يجذب الطفل بقالب مبتكر وطابع وطني
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يطل برنامج الأطفال «نور» عبر تلفزيون سلطنة عمان للمرة الثانية في موسمه الرمضاني، ليكون منهلا للطفل العماني من خلال إكسابه المعرفة في مجالات علمية ومجتمعية وتكنولوجية وثقافية، بقالب فني ممتع. البرنامج عبارة عن مسابقة يومية للأطفال تبث مباشرة عبر تلفزيون سلطنة عمان «القناة العامة» في تمام الساعة 4 مساء، ولمدة ساعة يستمتع بها الطفل ويكتسب الفائدة والمعرفة.
وفي حديث لـ«عمان» مع المخرج حمود الحسني تحدث عن البرنامج فقال: «نور» برنامج موجه للطفل بقالب فني يراعي فكر الطفل، استخدمنا «جرافيكس» مختارا بعناية من ناحية الألوان والتكوين الإخراجي، والرسالة التي يقدمها الديكور بالنسبة للطفل، بحيث يحمل مضامين يستطيع الطفل أن يتعاطى معها، وينقسم ديكور البرنامج إلى 3 أقسام: «قسم حديقة النباتات، وقسم مدينة المستقبل، وقسم الميناء».
فمن حيث مضمون الأقسام، قال المخرج: «الحديقة هي أحد أبرز اهتمامات الطفل، كونها متعددة الألوان، وبها الزهور والألعاب وما إلى ذلك، نقدم من خلالها المعلومة التي تعطى للطفل، وغالبا ما تكون عامة فيما يتعلق بالحديقة». وأضاف: «أما مدينة المستقبل فقد تم اختيار الاسم ليحتوي البرنامج على فقرة باسم «نور المستقبل»، وجاء اختيار الاسم تماشيًا مع «مدينة المستقبل» التي توليها الحكومة اهتمامها، وهي «مدينة السلطان هيثم»، ونحن في هذه الفقرة نهتم بتقديم معلومات وأسئلة حول الجوانب العلمية، والذكاء الاصطناعي، وكل ما يتعلق بالبرمجيات وعلوم الحاسوب، وتطور الذكاء الاصطناعي».
أما «الميناء»، وهي الفقرة الثالثة من البرنامج فقال الحسني: «تلك الفقرة أغلب الأسئلة فيها تنصب حول اللوجستيات وعلوم البحار، وتهتم بالجانب الصناعي لسلطنة عمان، كوننا مقبلين على اقتصاد لوجستي واهتمام بهذا الجانب، ولكن بطريقة مبسطة وقريبة من الطفل، وهدفنا أن يستفيد الطفل من المعلومات المقدمة له، ونهدف إلى ربط الطفل بجوانب التنمية المعهودة في السلطنة».
تحدي الأبطال..
وأشار الحسني إلى فقرة «تحدي الأبطال» التي هي عبارة عن تحدٍ بين متصلين اثنين، يتّحديا على أسئلة، ليكون أحدهما فائزًا أو متعادلين، وفي جميع الأحوال، فالطفل في البرنامج هو فائز؛ لأنه فاز بالحصول على معلومة أو الفوز بمبلغ مادي لا بأس به، وتقدم هذه الفقرة من حديقة النباتات.
رؤية فنية إخراجية..
وحول القالب الفني للبرنامج، قال المخرج: إن الاختيار كان بالبحث عما يتناسب مع نفسية الطفل، بالإضافة إلى اختيار الألوان كان الاختيار بعناية فائقة، وقال: «التحضير للبرامج التلفزيونية يسبقه تفكير وتحضير فيما يتعلق بالمادة المقدمة، لذا كرؤية إخراجية لابد أن تراعي فيها جوانب سلوكية وبصرية معينة، وغالبًا تكون مبنية على دراسات تراكمية لمعرفة ما يصلح للطفل، من تكوين وألوان، وكلنا يعرف أن الطفل يهتم بالألوان ويهتم بالبساطة، وغالبًا هو مهتم بإحساسه تجاه الأشياء بصريًا، فجاءت الرؤية الإخراجية من ناحية اختيار الألوان والتكوين بها باجتهاد شخصي من المخرج، وكذلك للإدارة رأي في هذا الجانب بما يتعلق بربط الطفل بجوانب التنمية، ونظهر ذلك في قالب يتقبله الطفل، بالألوان والتكوين، وحركة الكاميرا لا تكون بتلك السرعة واللامبالاة في عدم مراعاة فكر الطفل، فكل التكوين هو معتمد على فهم سلوك الطفل البصري والنفسي».
التواصل التقني والتكنولوجي..
وأشار الحسني إلى أن البرنامج راعى عددًا من الجوانب المتعلقة بالطفل لا سيما اهتمامه الحالي بالتكنولوجيا والتقنية، وقال: «ركزنا في البرنامج على الطفل نفسه عندما يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فهناك فقرة تحمل اسم «نور الإبداع»، غالبًا الطفل يتعاطى فيها ولو بشكل بسيط مع التكنولوجيا، بمعنى أنه يقوم بإرسال مقطع فيديو إلى البريد الإلكتروني للبرنامج، يقوم فيه الطفل بالتصوير وإرسال مادة ضمن الفيديو المرسل، وغالبًا ما تكون مادة مبتكرة ومفيدة، ونقوم بتحفيزه بالتصوير بجودة عالية، وبشكل معين على سبيل المثال أنه لا يقوم بالتصوير بالشكل الطولي وإنما العرضي وذلك ليتواءم مع بثه في التلفزيون، وهذا يدفع الطفل للسؤال والبحث عن طريقة للتصوير والإرسال والتفاعل مع التكنولوجيا، والتعامل مع الجهاز».
وأضاف الحسني: «نحن ركزنا على الجانب التكنولوجي بشكل كبير، حيث إن الفقرة التي تقدم من مدينة المستقبل هي فقرة تحتوي على أسئلة حول الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والإلكترونيات والروبوتات والأبحاث المتعلقة بالمجال التقني، والأمن المعلوماتي، فقمنا بمراعاة ربط الطفل بالتقنية في زاوية من 15 إلى 20 دقيقة».
نجاح العمل التلفزيوني..
وحول نجاح العمل لا سيما مع وجود نسخة ثانية من البرنامج قال المخرج: «نجاح العمل البرامجي مرتبط بعدد من الجوانب أولها التفكير والتحضير المسبق للعمل، ويأتي بعدها اختيار الطاقم من إعداد، وتصميم، فبعد الانتهاء من مرحلة الإعداد لابد من اختيار قالب فني يتلاءم مع المحتوى، ومع سلوك الطفل واهتماماته، وراعينا في هذا الجانب ما يربط الطفل بجوانب التنمية في سلطنة عمان».
فكرة البرنامج والإعداد
وقال مهند العاقوص معد البرنامج: «نحن نحاول أن نكون متجددين، وفي كل سنة نحاول أن نقدم محتوى معرفيا جديدا، بحيث نحافظ على ثقة الناس بنا، ومتابعتهم لنا».
وتحدث العاقوص عن تفاصيل فكرة البرنامج وإعداد الحلقات فقال: «نور» نبدأ من الاسم، فهو ينسجم مع المفهوم الرمضاني، الذي يعكس نور الإيمان والرحمن والعلم والإبداع والمستقبل، والبطلة التي هي شخصية تنتمي للعصر الحديث بظهورها بالتقنية الذكية بشكل يتناسب مع روح هذا العصر، وقادرة على التواصل الإبداعي مع المتلقي، ونحن في برنامج «نور» نراعي أمرين مهمين: هو أن يكون المحتوى يمتد بين الماضي والحاضر والمستقبل، وأيضا يراعي البعد الوطني والعربي والعالمي، لذلك نحاول التنويع في الأسئلة لتحقيق هذين الشرطين، بالإضافة إلى عدة فقرات في البرنامج، وكل فقرة مستمدة من بعد وطني، عندما نقول «نور العلم»، فالمكان مستوحى من الميناء، ونحن نعرف أن عمان وأهلها هم أسياد البحار، وكان للموانئ دور حضاري كبير في التاريخ العماني، لذلك كان للميناء مكان ومكانة في برنامجنا، طبعًا الأسئلة في هذه الفقرة تعتمد على الجغرافيا وعلم البحر وكل ما يرتبط بهذا المفهوم، وأما «نور المستقبل»، فهو مستوحى من مدينة المستقبل ومن «رؤية عمان المستقبلية عمان 2040»، وبالتالي الأسئلة لها علاقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعلوم الحديثة والهندسات والمهن المستقبلية، و«نور الأبطال»، مستوحاة مكانيا من حديقة النباتات العمانية والأسئلة فيها متنوعة، ثقافة عامة في التاريخ في الرياضيات والعلوم، ومرتبطة بالحديقة النباتية، وبعد ذلك تأتي فقرة «نور الإبداع»، وهي عبارة عن فاصل مرئي مع جمهور المتابعين عبر استقبال مرئيات يقدمون فيها مواهبهم وابتكاراتهم أو هواياتهم، ونقوم باختيار أفضل هذه الفيديوهات الصالحة للعرض، وبثها عبر البرنامج».
وحول أسئلة المسابقة قال العاقوص: «الأسئلة معرفية متنوعة، ونحن لا نركز فيها على مسألة الربح، ولم نقم ببناء الأسئلة بطريقة صعبة تجعل المتلقي يجد صعوبة في الإجابة عليها، وإنما قمنا بإعدادها بطريقة سلسة هدفها تقديم محتوى معرفي، وأن يحصل المتلقي على معلومة جديدة بأسلوب مبسط وجميل، في هذه الحلقات شعرنا بارتياح من الجمهور، وتصلنا ردود فعل طيبة، والكل يحب المشاركة ومتابعة البرنامج، ومتحمس للمعلومات التي يقدمها البرنامج، ونحن سعداء وراضون لما وصل إليه البرنامج من إخراج جيد وظهور بشكل لائق وقوي، ونرجو أن تزداد المتابعة في الحلقات القادمة، ويحقق البرنامج ما أردنا له من تواصل إبداعي مع الطفل العماني الذي يستحق كل خير، ونسعى إلى أن نقدم له الأفضل».
شخصية «نور»..
وفي حديث مع المذيعة عائشة البلوشية صاحبة صوت شخصية «نور» قالت عن بدايتها في تقليد الأصوات لا سيما الأطفال والتي اكتشفتها بعد تخرجها من الدراسة الجامعية، وفور دخولها للعمل الإعلامي: اتجهت نحو برامج الأطفال الإذاعية، بدأت كمعدة للبرامج وبعدها مخرجة، ومن 2011 وحتى الآن أنا أشارك في البرامج الإذاعية بتقليد الأصوات، ولكن المشاركة في التلفزيون وأن تكون لي شخصية خاصة تحمل اسم «نور» فهذه تجربة مختلفة تمامًا، وبالفعل بدأت في 2023 بالبرنامج، ورغم أن الخوف كان حاضرًا في داخلي في البداية ولكن تغلبت على ذلك بالشجاعة والبحث عن المعلومة والمشاركة في كتابة بعض القصص أو التمثيليات لمقدمة البرنامج». وأضافت البلوشية: «كان التحدي في أن أكون في مسابقة «نور» خلال موسمين بنفس الشخصية، وربما التحدي الأكبر أن أكون في موسم واحد لمدة 30 حلقة متواصلة دون تغيير، ولكني اخترت طبقة صوت التي تكون قريبة مني بحيث أستطيع التوصل لها بسهولة». وتأمل عائشة البلوشية أن تستمر شخصية «نور» في تلفزيون سلطنة عمان ولكن مع تغيير المحتوى، مؤكدة أنها أصبحت ذات شعبية ولها متابعون وجمهور لا سيما من الأطفال، والمحافظة على هذه الشخصية يكسبها مزيدًا من الحضور والقوة.
تجربة جديدة..
وقال المذيع الصغير هود اليوسفي حول مشاركته في تقديم برنامج «نور»، وظهوره الأول في التلفزيون: «كأول تجربة، في البداية كان عندي حماس كبير للظهور في التلفزيون، كان يوجد خوف ولكن ليس كبيرًا، فأنا شخصيًا لا أحب أن أدع الخوف يسيطر عليّ، فكان خوفًا بسيطًا وتوترًا، ولكن المخرج ساعدني وشجعني ودربني على الاستمرار والتقديم، وأنا أشكر المخرج على ما قدمه لي، وأشكر كذلك الأستاذة عائشة على تحفيزها لي، ولكني كنت متحمسًا جدًا للظهور وأن يتعرف عليّ الجمهور، وأنا سعيد جدا بهذه التجربة». وأضاف اليوسفي: «أنا أحب مجال التلفزيون والإذاعة والتقديم، وسبق لي أن قدمت برنامجين في رمضان، برنامج «مشروعي الجديد» وبرنامج عن المواهب مستمر فيه حاليًا».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة المستقبل فی التلفزیون سلطنة عمان ما یتعلق لا سیما ا تکون
إقرأ أيضاً:
بالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32
#سواليف
رعى الاستاذ #الدكتور_ساري_حمدان رئيس جامعة #عمان_الاهلية مساء أول أمس الخميس 27-2-2025 على مسرح الأرينا احتفال الجامعة لليوم الثاني بتخريج طلبتها للفصل الاول 2024-2025 من الفوج (32) لكليات ” الصيدلة ، العلوم الطبية المساندة ، التمريض ، تقنية المعلومات ، العمارة والتصميم ، الهندسة ” بحضور نائب رئيس الجامعة أ.د. احمد حمدان ومستشارة الرئيس أ.د. هديل الياسين ومساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط الدكتورإياد شعبان والسادة العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وحشد كبير من ذوي الطلبة الخريجين والمدعوين .
وقد استهل الحفل بعد السلام الملكي بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها الطالب آدم الحديدي من كلية ادارة الضيافة والسياحة .
• ثم ألقى عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور مصطفى عطيات عميد شؤون الطلبة كلمة الجامعة في الحفل رحب فيها براعي الحفل والحضور والضيوف والخريجين وذويهم ثم قال :
أيها الحفل الكريم نجتمع اليوم في ثاني أيام تخريج الفصل الدراسي الأول 2024 -2025 لنحتفل بكوكبة متميزة من خريجي (كلية الهندسة وكلية الصيدلة وكلية تقنية المعلومات وكلية التمريض وكلية العمارة والتصميم وكلية العلوم الطبية المساندة ) بعد ان تزودوا بالعلم والمعرفة في جامعة عمان الأهلية والتي مر على تأسيسها ما يزيد على خمس وثلاثون عاماً بمبادرة جريئة وحكيمة من المرحوم الدكتور احمد الحوراني، والذي كان يحلم بنقلة نوعية في مجال التعليم العالي.
وأضاف : لقد غدت جامعة عمان الاهلية صرحاً علمياً متميزاً اكتسب الثقة والاحترام والتقدير محلياً وعربياً ودولياً بفضل الرؤية الثاقبة والدعم المستمر واللامحدود من عطوفة رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني وعطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ســاري حمدان وجميع العاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وايضــا بفضـــل المستوى المتميزلخريجيها.
حيث حققت جامعة عمان الأهلية العديد من الإنجازات المتميزة على مختلف الأصعدة الأكاديمية، محليًا وعربيًا ودوليًا.
فقد حصلت الجامعة على المرتبة الثانية محليًا والسادسة عشرة عربيًا في تصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية لعام 2024 ، مما يعكس مكانتها المرموقة كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة.
كما تميزت الجامعة في تصنيف “التايمز” لعام 2025، حيث حلت في المرتبة 28 على مستوى الجامعات العربية، متفوقة في مجالات الأعمال والاقتصاد، إذ احتلت المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية، وصُنفت ضمن الفئة (401-500) عالميًا، وذلك في كليتي إدارة الأعمال وإدارة الضيافة والسياحة.
وفي مجال تقنية المعلومات، تصدرت الجامعة الجامعات الخاصة محليًا، وحلت ثانية بعد الجامعة الأردنية على مستوى الأردن، واحتلت المرتبة (401-500) عالميًا. ويشمل هذا التصنيف كليات تقنية المعلومات والهندسة بتخصصاتها في الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
.أما في مجال علوم الطب والصحة، فقد تميزت الجامعة بتصدرها للجامعات الخاصة محليًا وحلولها في المرتبة الثالثة بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وصُنفت ضمن الفئة (601-800) عالميًا. ويشمل هذا التصنيف كليات ( طب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية المساندة، بالإضافة إلى كلية الهندسة بتخصص الهندسة الطبية وكلية التكنولوجيا الزراعية).
كما أظهرت الجامعة تقدمًا ملحوظًا في تصنيف “ويبومتركس” لعام 2025، حيث تصدرت الجامعات الخاصة في الأردن وحلت في المرتبة 41 عربيًا، بالإضافة إلى تحقيقها مرتبة مميزة في التصنيف العالمي “QS” لعام 2025، إذ حلت في المرتبة 43 على مستوى الجامعات العربية.
** وعن التخصصات والبرامج المستحدثة قال : تواصل الجامعة استحداث العديد من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والماجستير وبرامج الدبلوم المتوسط في تخصصات حديثة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
فعلى مستوى درجة البكالوريوس استحدثت الجامعة تخصصات:
وعلى مستوى درجة الماجستير استحدثت الجامعة تخصصات: علم البيانات والذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الترجمة تكنولوجيا الأعمال
وقد وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إنشاء كلية التعليم التقني التي سوف تضم التخصصات التالية مطلع العام القادم: صناعة الأفلام وتصميم الميديا الرقمية التكنولوجيا الزراعية صيانة السيارات الكهربائية تكنولوجيا الأجهزة الطبية تكنولوجيا صناعة الأسنان
بالإضافة إلى الحصول على اعتمادية بيرسون في المجالات التالية: الفيلم والتلفزيون التكنولوجيا الزراعية هندسة السيارات
ثم خاطب الخريجين قائلا : أيها الخريجون الكرام لقد استحقيتم ان تعيشوا هذا اليوم الجميل برفقه ذويكم (الآباء والامهات) ممن قدموا لكم الغالي والنفيس في سبيل الوصول الى هذه اللحظة ..مبارك عليكم تخرجكم والى المزيد من التقدم والنجاح في حياتكم العملية .
وختم كلمته بالقول : من هذا المنبرنؤكد التفافنا الكامل وتأييدنا المطلق للمواقف الراسخة والثابتة والشجاعة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ، تجاه القضية الفلسطينية ومختلف قضايا الأمة العربية ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بالمواقف المشرفة لجلالته والتي تعكس إرادة جميع المواطنين الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت. وفقنا الله جميعاً لخدمة جامعتنا وخدمة أردننا الغالي في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.
• وبعد كلمة الجامعة قام راعي الحفل السيد الرئيس بتكريم الباحث الاستاذ الدكتور مصلح ابو الحاج كأفضل باحث على مستوى الكليات العلمية.
• ثم ألقت الطالبة الخريجة سوار بسام البقور- خريجة كلية الصيدلة بتقدير امتياز- كلمة الخريجين قالت فيها : ومن جامعةِ عمانَ الأهليةِ نهتفُ: يا هناء، كلُّ من فيها أو إليها قلبُهُ يميلُ.والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبتوفيقه يسَّر لنا أمرنا، وبفضله أقف الآن أمامكم خريجة.
وأضافت : أقفُ اليوم تحت سماءِ جامعتي خريجة، ولا أدري أيهما أصعب: ذاك اليوم الذي بدأتُ فيه الرحلة أم اليوم الذي أكتبُ فيه نهايتها. ففي هذا اليوم، سنودعُ صرحنا التعليمي الذي احتضننا لسنوات وسنوات.
وشكرت أسرة الجامعة بالقول : أتوجّه بالشكر إلى عطوفة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة وراعي الحفل الأكرم، وإلى عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.وأخصُّ بالشكر أساتذتي في كلية الصيدلة… شكراً للأساتذة الكرام أصحابُ الفضل الدائم. رسائلُ الوفاء الصادقة كانت بوصلتنا إلى طريق النجاح. لقد أديتم الأمانة، وما أعظمها من أمانة.
ثم قالت : أقف أمامكم وبداخلي مزيج من المشاعر المتناقضة: فرحةُ الإنجاز وحزنُ الفِراق، مشاعر ممزوجة بذكرياتِ رحلةٍ تعليمية طويلة مليئة بالتحديات والإنجازات.
هذه ليست النهاية، بل بدايةُ رحلةٍ جديدة نقف فيها بأعينٍ تتطلعُ إلى المستقبل، آملين أن نكونَ فيها خير أمةٍ أُخرجتْ للناس.
وبكل حب، نهدي تخرجنا إلى نبراس أيامنا ووهج حياتنا، إلى الذين ظلت دعواتهم تقارب أسامينا، إلى ضلعنا الثابت وأماننا الأبدي، إلى عائلاتنا.
وأهدت تخرجها الى والديها وإلى كل من وقف معها في مسيرتها الدراسية ، كما شكرت زميلاتها وزملائها رفاق الدرب والمسير مهنئة اياهم وذويهم بتخرجهم .
واختتمت كلمتها قائلة : قد تبدو هذه نهاية، ولكن لكل نهاية بداية. وأنا من منبري هذا أقول: اعزموا واجتهدوا واربطوا الأحزمة، فقد تكون الطرق أمامنا وَعِرة، ولكن بإذن الله، ثم بجهدنا وعزمنا، سنتخطى الصعاب.
• ثم قام الاستاذ الدكتور أحمد حمدان (نائب الرئيس وعميد كلية طب الاسنان) بقراءة بيان التخريج مؤكدا ان هؤلاء الطلبة من الكليات المختلفة التي شملها حفل اليوم قد اتموا متطلبات الحصول على درجاتهم التي يستحقونها ، داعيا الى تسليمهم شهاداتهم .
• وقد قدم للحفل الطالب محمد علي محمد الفاعوري من كلية تقنية المعلومات / قسم الشبكات والامن السيبراني بكلمات مؤثرة وجميلة قبل كل فقرة لقيت ترحيب واستحسان الحضور .
• وفي نهاية الحفل قام عطوفة راعي الحفل الاستاذ الدكتور ساري حمدان بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات والجوائز التقديرية للمتفوقين والمتفوقات .