المجلس الأرثوذكسي: لعدم إبقاء لبنان ساحة مفتوحة للصراعات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استنكر المجلس الوطني الأرثوذكسي، في بيان، "العمل الارهابي المنظم الذي وقع في موسكو ، فالمنفذون والمخططون معروفون، ولا يرف لهم جفن، وهم يطلقون النار على الأبرياء والعزل ويقتلونهم علنا، وهذا ما يشير إلى الخطر الكبير الذي تعيشه منطقتنا العربية، ويمكن ان نراه في المستقبل في دول اخرى، ويتزامن مع ما يحصل في غزة وجريمة الابادة للشعب الفلسطيني التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني، نرى فيه الوتيرة نفسها والمخطط والمنفذ واحد".
وأعلن توجيهه برقية تعزية الى الدولة الروسية الاتحادية باسم الشعب اللبناني والانسانية، مؤكدا "الوقوف إلى جانب الدولة الروسية الصديقة"، ولافتا الى ان "المخطط الجديد للعالم تقسيمه إلى دويلات صغيرة تسيطر عليها الدول الكبرى وتعيدها الى قبائل تتصارع في ما بينها، والرابح واحد هو العدو للإنسانية وللحريات والمعتقدات الدينية المتنوعة. نحن لنا ملء الثقة بالرئيس فلاديمير بوتين بأنه قادر على استعادة الدور القوي في العالم، والمطلوب اعادة النظام الروسي إلى القيصرية والإمبراطورية لحماية شعبه وتحصين جدار الدولة من الاستغلال والتقسيم".
وتوجه إلى كافة المسؤولين السياسيين في لبنان، محذراً من "ابقاء لبنان ساحة مفتوحة للصراعات الدولية والاقليمية، فوطننا ليس لعبة حرب وشد حبال ومزايدات سياسية وعرض عضلات وهمية، والمطلوب من كافة نواب الامة وجميع التكتلات السياسية الإسراع بانهاء هذا الاستحقاق الرئاسي، ولنأت بنواب جدد وطنيين حقيقيين يقومون بدورهم الوطني تجاه شعبهم ودولتهم"، معربا عن تخوفه من "العودة الى الحرب الاهلية إذا استمر الفراغ الدستوري والحكومي".
وأكد ان "وطننا اليوم بحاجة ماسة الى تعديل في النظام بعيداً عن مصالح وصراعات الطوائف والمذاهب، أي الخروج من النظام الطائفي إلى نظام ديموقراطي عادل يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الشعب الواحد، وايقاف هذا النزيف والحقد بين جميع مكونات المجتمع اللبناني".
وختم: "كفى استهزاء باللبنانيين، وكفى عنتريات، فالوطن لم يعد قادرا على البقاء بمهب الريح، والحل يكون بالوحدة الوطنية بين جميع ابناء الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انطلاق معارض "أهلا رمضان" فبراير المقبل.. "التموين" تستعد لتوفير كافة السلع الأساسية خلال الشهر الكريم.. واقتصاديون يطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية شهر فبراير المقبل، تطلق وزارة التموين والتجارة الداخلية، معارض "أهلا رمضان" في جميع المحافظات مع تخصيص أركان ثابتة لها في أسواق اليوم الواحد، والسلاسل التجارية، والمجمعات الاستهلاكية، لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مخفضة وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة خطط توفير السلع الأساسية وضمان استقرار الأسواق، بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك 2025.
في هذا السياق، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، مثل الزيت، السكر، الأرز، والمكرونة، وتوفيرها بكميات كبيرة، وبأسعار تنافسية لضمان تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
شدد وزير التموين، على أهمية التعاون مع الموردين والمنتجين لتوفير المنتجات بكميات كافية وبأسعار عادلة، مع استمرار حملات الرقابة على الأسواق لمنع أي ممارسات احتكارية، مشددًا على تكثيف اللقاءات المشتركة مع ممثلي القطاع الخاص، لمراجعة خطط التوريد والتأكد من توافر مخزون استراتيجي لديهم، بما يضمن استقرار الأسواق وعدم حدوث أي نقص في السلع، مؤكدًا أن الوزارة تتابع عن كثب حركة السوق لضمان استقرار الأسعار.
التعاون مع القطاع الخاص
كما أكد ممثلو شركات الصناعات الغذائية والسلاسل التجارية، أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الوزارة والقطاع الخاص لضمان توافر السلع بكميات كافية وأسعار تنافسية، مشيرين إلى أن المخزون الاستراتيجي في حالة آمنة ويكفي لتلبية احتياجات المواطنين لفترات طويلة.
أشادوا بالدور الفعال الذي تقوم به وزارة التموين في تأمين احتياجات السوق، مؤكدين أن الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية والتوزيع تعمل بالتنسيق مع الوزارة لضخ كميات كبيرة من السلع بأسعار مخفضة، بما يتماشى مع توجيهات الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق استقرار الأسواق.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الأساسية وضبط الأسواق، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لضمان توافر المنتجات بكميات وأسعار مناسبة للمواطنين.
شن الحملات الرقابية على الاسواق
في سياق متصل، يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تعمل على توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة لمواجهة جشع التجار والغلاء والاحتكار على مستوى الجمهورية، حيث أن البعض يسعون لتحقيق الأرباح بهذه الطريقة، موضحًا أن الدولة تسعى لمواجهة هذه المحاولات وتقوم بشن الحملات الرقابية التفتيشية وتوفر السلع المختلفة بأسعار في متناول يد جميع المواطنين من خلال المنافذ التابعة لوزارة التموين والزراعة والقوات المسلحة والداخلية، وخاصةً مع اقتراب شهر رمضان الكريم 2025.
طرق مواجهة جشع التجار
يتابع «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه الدولة تستخدم أدواتها الاقتصادية لمواجهة الجشع والاحتكار للسلع وارتفاع الأسعار غير المبرر، وهو ما يسمى بالاقتصاد الحر، من خلال الشركات المنتجة للسلع المختلفة التابعة للحكومة، ويتم طرحها من خلال منافذها المختلفة.
تلبية احتياجات المواطنين من السلع
يوضح، أن الدولة تطرح السلع الغذائية في المنافذ الاستهلاكية ومعارض أهلا رمضان لتلبية احتياجات المواطنين من السلع قبل قدوم شهر رمضان، في ظل وجود السلع داخل الأسواق بأسعار مرتفعة، مما يحقق التوازن داخل السوق المصري.
كما يضيف أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، أن الدولة قبل شهر رمضان تستعد لتوفير السلع والاحتياجات الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وجشع بعض التجار، مشيرًا إلى أن الدولة تشن الحملات التفتيشية على التجار، ولابد من المواطنين مواجهة هذا الجشع من خلال الإبلاغ للجهات المختصة بزيادة الأسعار للسلع المختلفة.