السعودية.. نشر صور افتراضية لما سيكون عليه متنزه هو الأول من نوعه في العالم (صور)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
السعودية – أفادت شركة “القدية” للاستثمار السعودية الجمعة، بأنه سيتم بناء أول متنزه ترفيهي في العالم قائم على فكرة سلسلة القصص المصورة والأفلام وألعاب الفيديو “دراغون بول” في السعودية.
وقالت الشركة في بيان صحفي إنها “ستقوم ببناء متنزه يتمحور حول عالم الشخصية الخيالية سون جوكو لاعب الفنون القتالية وأصدقائه، وسيكون جزءا من مشروع القدية للاستثمار بالقرب من العاصمة السعودية الرياض”.
وسيضم المشروع المقام على مساحة 500 ألف متر مربع مساحات للتجول ومناطق جذب في سبع مناطق مستوحاة من سلسلة “دراغون بول” Dragon Ball إلى جانب فنادق ومطاعم، وسوف يقع المتنزه على بعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض.
وجاء الكشف عن إطلاق متنزه “دراغون بول” الترفيهي، بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن إطلاق 3 أصول رئيسية بمدينة القدية، منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية الحاضنة لكبرى شركات صناعة الألعاب وأبرز أندية الرياضات الإلكترونية، واستاد الأمير محمد بن سلمان، ومضمار السرعة الفريد من نوعه لرياضة المحركات.
ويعد “دراغون بول” مدينة ترفيهية غير مسبوقة، تم تصميمها لتتبنى فلسفة “قوة اللعب” في مدينة القدية، حيث يمكن للزوار خوض تجربة استثنائية في عالم دراغون بول الشهير.
وكشفت الموقع الإلكتروني لمدينة القدية عن مجموعة من الصور الافتراضية لما سيكون عليه شكل المتنزه الذي يعد الأول من نوعه في العالم.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تدخل فيه القدية في شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع “Toei Animation” شركة الرسوم المتحركة الرائدة في اليابان، ومبتكرة شخصيات دراغون بول الأصلية، وتهدف هذه الشراكة إلى الحفاظ على الطابع الأصلي لعالم دراغون بول، من خلال رؤية مشتركة لتجسيد الأسطورة الشهيرة على أرض الواقع.
وتتضمن مساعي السعودية لتنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط والغاز، إنشاء عدد من المشاريع الترفيهية الضخمة، ويجري بناء مشروع القدية على موقع تزيد مساحته على مثلي مساحة عالم ديزني في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وتعد مدينة القدية الجديدة أحد المشاريع الضخمة ضمن برنامج “رؤية 2030” السعودية لتطوير قطاع السياحة على أراضيها والحد من اعتماد اقتصادها الكبير على النفط.
المصدر: “وسائل إعلام سعودية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة القدیة دراغون بول
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط قليلاً وسط تطلعات لإعلان السعودية عن أسعار خامها
تراجعت أسعار النفط قليلاً من قرب أعلى مستوياتها في 3 أشهر، على الرغم من الإقبال على المخاطر في السوق الأوسع نطاقاً.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 76.32 دولار للبرميل، بانخفاض 0.25% بعد أن سجل في وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلى مستوى له منذ 14 أكتوبر.
وتداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند حوالي 73.8 دولار متراجعاً 0.22%. من جهتها، تقلبت الأسهم الآسيوية، بعد أن كسرت وول ستريت سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام.
وارتفعت أسعار كلا الخامين فوق متوسطهما المتحرك لمدة 100 يوم الأسبوع الماضي، ما دفعها إلى الخروج من النطاق الضيق الذي كانت تتداول فيه منذ منتصف أكتوبر.
سيتطلع المتعاملون الآن إلى إعلان السعودية عن أسعار خامها بشكل رسمي، بعد أن تعززت أسعار بعض أنواع الخام من الشرق الأوسط، بفضل الطلب القوي من المصافي الآسيوية، وذلك نتيجة ندرة نفط إيران وروسيا في الأسواق، وارتفاع كلفتهما.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي”، إن أسعار النفط “تبدو مدفوعة بسوق الشرق الأوسط”، حيث تُباع الخامات من دبي بسعر أعلى من خام “برنت”. وأضاف: “دفع انخفاض التدفقات من إيران وروسيا المشترين الآسيويين للبحث عن بدائل”.
من جهتهم، رجح محللون في “مورغان ستانلي”، من بينهم مارتين راتس، في مذكرة بتاريخ 5 يناير، أن يكون مستوى خام “برنت” عند 70 دولاراً”. ويتوقع المحللون فائضاً في العرض يبلغ حوالي 700 ألف برميل يومياً هذا العام، مع تفوق العرض من “أوبك+” والمنتجين من خارج التحالف على نمو الطلب.
وهناك العديد من العوامل المتباينة في سوق النفط، إذ قد تضغط التوقعات بتخمة المعروض، والإحياء المحتمل لبعض إنتاج “أوبك+” المتوقف، والطلب الضعيف من الصين، أكبر مستورد، على الأسعار.
من جهة ثانية، فإن عدم اليقين الجيو سياسي، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض هذا الشهر على سوق النفط، قد تقدم دعماً للأسعار.