عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلةً بهيئة الطيران المدني العالم، في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام، حيث يأتي هذا اليوم تخليدًا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في العام 1950.
يأتي الاحتفاء هذا العام 2024 تحت شعار "في طليعة العمل المناخي"؛ وذلك للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي الذي أصبح أكثر توترًا وشدّةً في أنحاء كثيرة من العالم، والذي يمكن أن يسفر عن زيادة تكرار وشدة الظواهر الطبيعية المتطرفة مثل الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف، كما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في نمط الأمطار الغزيرة وموجات الحر، مما يؤثر على التنبؤات الجوية ويجعلها أكثر تعقيدًا.
وإيماناً من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأهمية العمل المناخي، جاء شعار هذا العام لتوجيه الجهود نحو خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتبني التقنيات النظيفة والمستدامة، بالإضافة إلى زيادة الوعي السياسي والمجتمعي، للحد من تأثيرات التغير المناخي. ويتضمن العمل المناخي تطوير السياسات البيئية، وخفض انبعاث الغازات الدفيئة، وحماية طبقة الأوزون، وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وزيادة الاستثمارات لاحتواء أزمة المناخ على نطاق عالمي.
وقالت هيئة الطيران المدني إن سلطنة عمان ومنذ انضمامها إلى عضوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في عام 1975، كانت وما زالت من بين الدول النشطة والتي تسعى جاهدة في التعاون المستمر والمثمر مع المنظمة ومراكزها الإقليمية من حيث تبادل المعلومات والشروع في تطوير أجهزتها الخاصة بالتنبؤ وعمليات الرصد.
وانضمت عُمان إلى مختلف المنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالمحيطات والطقس والمناخ من ضمنها لجنة الأعاصير المدارية للدول المطلة على بحر العرب وخليج البنغال عام 1997م. كما تم استحداث نظم التنبؤات العددية بالتعاون مع مركز الأرصاد الجوية الألماني عام 1999م حيث تم تطوير نموذجين للتنبؤات العامة ونموذج متخصص في التنبؤات البحرية، بالإضافة إلى افتتاح مركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية في مجال الأرصاد الجوية لدول غرب آسيا عام 2006م. وفي العام 2015م تم تدشين المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، والذي يعد أول مركز وطني يوفر التنبيهات والتحذيرات من عدة مخاطر طبيعية في المنطقة مثل أخطار أمواج تسونامي الناتجة من الزلازل البحرية وأخطار الأعاصير والحالات المدارية، والفيضانات المفاجئة الناتجة من الحالات الجوية المتطرفة، حيث يتم اصدار التنبيهات ونشرها عبر قنوات الإعلام ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى جميع فئات المجتمع.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مؤخرًا تعيين مدير عام المديرية العامة للأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني، رئيسًا للاتحاد الآسيوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وعضوًا في المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لعام 2024.
وتعد رئاسة الاتحاد الآسيوي إنجازًا مهمًا لسلطنة عمان ويساهم بدوره في تعزيز حضور الكفاءات الوطنية العمانية في المنظمات العالمية والعمل الدولي، وتعزيز العلاقات الدولية، كما يساهم في تطوير عمل المنظمة وتنفيذ أهدافها الاستراتيجية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء سواء في قارة أسيا أو في جميع دول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للملكية الفكرية تحتفي باليوم العالمي للملكية الفكرية 2025
شاركت الهيئة السعودية للملكية الفكرية في الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يُصادف 26 أبريل من كل عام، تحت شعار هذا العام الذي أطلقته المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو”: “الملكية الفكرية والموسيقى”.
ويهدف اليوم العالمي لهذا العام إلى تسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في دعم قطاع الموسيقى وتمكين المبدعين في هذا المجال من حماية أعمالهم واستثمارها ضمن إطار قانوني يضمن لهم الحقوق المعنوية والمالية.
وتُعد الأعمال الموسيقية من المصنفات المحمية بموجب نظام حماية حقوق المؤلف، وتشمل الألحان، والألحان المرتبطة بكلمات، وكحقوق مجاورة وفقًا للائحة التنفيذية لنظام حماية حقوق المؤلف، والأداء الصوتي، والتسجيلات الصوتية، وغيرها من العناصر الإبداعية المرتبطة بالإنتاج الموسيقي.
وتمنح هذه الحماية لصاحب الحق القدرة القانونية على استخدام العمل، وتحديد كيفية الاستفادة منه، مع الاحتفاظ بحقه في نسب العمل إليه بصفته مؤلفًا.
وأكدت الهيئة أن حماية حقوق المؤلف في المجال الموسيقي تُسهم في تعزيز البيئة الداعمة للصناعات الإبداعية، وتفتح المجال أمام تنمية الاقتصاد الإبداعي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما تمثل هذه المناسبة فرصة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية احترام الحقوق المرتبطة بالمصنفات الفنية، ودور الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار وتطوير المحتوى الثقافي محليًا وعالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةالمؤسسات الإصلاحية بدول الخليج تعقد اجتماعها الـ(27) بالرياض
وتواصل الهيئة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، جهودها في تعزيز التكامل المؤسسي لنشر ثقافة الملكية الفكرية.
بما يعزّز من حضور الإبداع الوطني، والتأكد من أن تبقى الحقوق محفوظة، والفرص متجددة، والمسارات مفتوحة أمام كل فكرة تتحول إلى واقع ملموس.
يذكر أن المملكة انضمت بصفتها عضوًا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1402هـ الموافق 1982م، وتشترك الهيئة السعودية للملكية الفكرية بعضويتها لمواكبة المستجدات في مجالات الملكية الفكرية المختلفة، مما ينعكس بمردود إيجابي على أنشطة الملكية الفكرية في المملكة.