لدعم المتأثرين بالأنواء المناخية.. "دار العطاء" تُطلق برنامجين للطاقة المتجددة ومعالجة المياه
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت جمعية دار العطاء بالتعاون مع شركة بي. بي. عُمان وشركة نفاذ للطاقة المتجددة برنامجين في صنعاء بني غافر في ولاية الخابورة وتحديدا في "حي العطاء" لدعم المتأثرين بإعصار شاهين.
ويهدف البرنامج الأول إلى توفير أنظمة طاقة شمسية بقوة 10.5 كيلو واط لنحو 36 منزلاً، ونظام بقوة 20 كيلو واط لمسجد وقاعة متعددة الاستخدامات، إضافة إلى تثبيت 10 وحدات إضاءة طرق بالطاقة الشمسية.
وقالت المكرمة مريم الزدجالية عضو مجلس الدولة ومؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء: "سعداء بشراكتنا لتنفيذ هذه البرامج، لما لها من دور بارز ومستدام في تقليل التكاليف التشغيلية للمستهدفين، ما يساهم في الحفاظ على البيئة وتوعية المجتمع بأهمية الطاقة الخضراء".
فيما قال المهندس عبدالله السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة: "فخورون بتنفيذ هذا البرنامج لما له من فوائد جمة في تحسين ظروف الحياة من خلال تبني حلول الطاقة المستدامة والمتجددة".
أما البرنامج الثاني، "جوهكاسو - كوبوتا"، سيُنفذ بدعم من شركة بي. بي. عُمان وشركة العناصر الأربعة، ويهدف إلى تركيب نظام لمعالجة مياه الصرف الصحي، حيث ينتج 1.4 متر مكعب يومياً من المياه المعالجة لإعادة الاستخدام بشكل مستدام.
وقال موسى الخاطري الرئيس التنفيذي لشركة العناصر الأربعة: "يسرنا أن نعلن عن إطلاق برنامج "جوهكاسو - كوبوتا"، الذي يعكس تفانينا المستمر للمحافظة على المياه. هدفنا الأساسي هو أن نكون روادًا في إعادة استخدام المياه، وأن نحدد معيارًا مسؤولًا لإدارة الموارد البيئية. ونسعى أيضًا لغرس سلوكيات استهلاك إيجابية لبناء مستقبل أخضر من خلال تطبيق ممارسات مستدامة".
من جهته، قال إبراهيم الهنائي مدير برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي عُمان والكويت وقطر: "نفخر بهذه الشراكة التي تتناسب مع أهدافنا في إعادة تصور نظام الطاقة في مجتمعنا العماني، وتعزز إعادة استخدام المياه وترشيد استهلاكه. وتعكس هذه البرامج أولويات رؤية عُمان 2040 المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية، و أهداف التنمية المستدامة".
يُشار إلى أن دار العطاء هي مؤسسة خيرية شاملة تقدم خدماتها لكل الأفراد والعائلات الذين بحاجة إلى الدعم المادي في السلطنة. وهي مؤسسة خيرية غير ربحية قائمة على التطوع تأسست في عام 2002.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيسة نقل الكهرباء: استمرار تطوير الشبكة الموحدة لمشروعات الربط مع دول الجوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكدت المهندسة منى رزق رئيسه شركه نقل الكهرباء علي حرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على دعم وتطوير الشبكة الكهربائية الموحدة لمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول ودعم مشروعات الربط الاقليمى القائمة مع (الأردن وليبيا والسودان) .
وكذلك مشروع الربط الجارى تنفيذه مع المملكة العربية السعودية، ومشروعات الربط الجارى دراستها بين (مصر /قبرص ، ومصر / الأردن / هيئة الربط الخليجي، مصر / اليونان، مصر / إيطاليا).
مؤكدة التشغيل الإقتصادى للشبكة الكهربائية بمتابعة يومية من الوزارة ومن خلال قطاع التشغيل بالشركة المصرية لنقل الكهرباء والقطاعات المختلفة بالشركة القابضة والتنسيق مع قطاع البترول لإعداد أنماط تشغيل إقتصادية تحقق معايير الأمان بالشبكة الموحدة وخفض استهلاك الوقود، مشيرة إلى نجاح قطاعات التشغيل بالتحكم القومى في التعامل بمرونة شديدة مع الوقود المتاح لتشغيل المحطات للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية مع الحفاظ على استقرار الشبكة القومية للغاز وبلغ إجمالي الطاقة المولدة خلال العام المالى 2023/2024 (229,1 ) جيجاوات ساعة بنسبة تطور مقدارها (6) %.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للجمعية العامة العادية للشركة المصرية لنقل الكهرباء، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، والتي انعقدت صباح اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لاعتماد تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة خلال العام المالى 2023/2024، والمصادقة على القوائم المالية والحسابات الختامية.
وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن إتاحة الطاقة الكهربائية بجودة واستمرارية واستقرار من أهم الأهداف لخطة العمل خلال المرحلة الحالية، وأن استراتيجية العمل الخاصة بالتحول الطاقى والتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحفاظ على البيئة يجرى تنفيذها بالتوازي مع خطة شاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية وتحسين مستوى الأداء وخفض معدل إستهلاك الوقود،
قال الدكتور محمود عصمت أن الوزارة تواصل العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة خاصة من الطاقات المتجددة، ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد مع ترشيد المكون الدولاري، مع الاهتمام بالمشروعات الاستراتيجية ومشروعات الإستصلاح الزراعى، مشيراً إلى الجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء لدعم شبكة النقل على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادرة على نقل الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة مصادر الإنتاج وفقاً للمعايير العالمية من خلال عمل مؤسسى يتبنى التشغيل الإقتصادى لمحطات الإنتاج وسياسات الجودة والإستخدام الأمثل للموارد والأصول والحفاظ على البيئة اعتماداً على قدرات بشرية وتكنولوجية عالية الكفاءة وانجاز الأعمال بطريقة آمنة بما يحقق صالح المشتركين والعاملين ويحقق النفع العام.