إطلاق الحملة العاشرة لمكافحة الآفات الحشرية الضارة في جبال ظفار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صلالة- العُمانية
أطلقت هيئة البيئة حملتها العاشرة لمكافحة الآفات الحشرية التي تضر بمكونات البيئة الطبيعية والأشجار المعمّرة في جبال محافظة ظفار بالتعاون مع بلدية ظفار وجمعية صون الطبيعة "قيد التأسيس" والمجتمع المحلي للحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامته.
وكانت أولى حملات مكافحة الآفات الحشرية الضارة بالأشجار الطبيعية المعمّرة في محافظة ظفار قد بدأت بمنطقة حشير بولاية مرباط عام 2020م حيث استهدفت ما نسبته 10 بالمائة من الأشجار المصابة في تلك الفترة.
وقال طالب بن علي العبري القائم بأعمال المدير العام للمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار في حديثٍ لوكالة الأنباء العُمانية إنّ منهجية مكافحة الآفات الحشرية تعتمد على عدد من الخطوات العلاجية والوقائية للأشجار المعمّرة خاصة "التينيات" المتمثلة في شجرتي طيق وغيضيت، بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل أشجار التبلدي والميطان والصغوت، إذ أظهرت المسوحات الميدانية أنها الأكثر تأثرًا بتلك الحشرات.
وأشار إلى أن حشرة حفار الساق أو خنفساء حفار الساق والنمل الأبيض الذي يُسمّى محليًّا بـ "اشديريت" هي من أكثر الآفات الحشرية التي تتم مكافحتها من خلال العديد من الإجراءات، من بينها بتر بعض الأغصان الميتة في الأشجار المصابة، والتنظيف اليدوي، ورش الأشجار بمبيدات حشرية غير ضارة بالنباتات، بالإضافة إلى وضع المادة الجيرية (النورة) على جذوع الأشجار لحمايتها من تسلل يرقات الحشرات إليها.
وأوضح العبري أن الحملة العاشرة لمكافحة الآفات الحشرية خلال عام 2024م استهدفت أكثر من 1000 شجرة في ولايات صلالة وطاقة ومرباط، شملت أشجار "الطلح والطيق والغيضيت والميطان" التى تتطلب معالجة وتأهيلا على امتداد المناطق الجبلية في تلك الولايات، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الأشجار المستهدفة خلال هذا العام نحو 2000 شجرة.
وأكد القائم بأعمال المدير العام بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار أن هيئة البيئة تعمل على عدد من التدابير لحماية وإكثار النباتات البرية بمحافظة ظفار عن طريق مشاتل الأشجار، وعمليات الاستزراع المحمية إلى جانب غرس ونثر البذور في المناطق البرية، وتقليم وحماية الأشجار المعمّرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الطب البيطري: تحصين 72 ألف رأس ماشية بقري قنا
قال الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام الطب البيطري بمحافظة قنا، إن المديرية نجحت في تحصين 72,033 رأس ماشية، خلال فعاليات الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تم تنفيذها خلال الفترة من 16 نوفمبر الماضي وحتى 23 ديسمبر الجاري، وهو موعد انتهاء الحملة.
وأضاف "يوسف" أن رؤوس الماشية التي تم تحصينها شملت57,561 رأسًا من الأبقار والجاموس، و 14,472 رأسًا من الأغنام والماعز، وذلك بنسبة 80.4% من إجمالي حصر رؤوس الأبقار والجاموس، و31% من إجمالي حصر الأغنام والماعز بالمحافظة.
وأكد أن المديرية مستمرة في تقديم التحصين للحيوانات التي تخلفت عن التحصين خلال فترة تنفيذ الحملة، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية الخطيرة، والعمل على رفع القدرة المناعية والإنتاجية للحيوانات، بما يعود بالنفع على صغار المربين وأصحاب المزارع، وبما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم.
حملات تحصين سابقة في يوليو وأغسطس:
وفي شهر أغسطس الماضي، قال الدكتور ابراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطرى بمحافظة قنا ، بأنه تم تحصين 37 ألف و 979 رأس ماشية خلال فعاليات الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع التى تم تنفيذها خلال يوليو الماضي.
وأضاف " يوسف " أن رؤس الماشية التى تم تحصينها شملت ( 34 ألف و 988 أبقار وجاموس ، وألفان و 991 أغنام وماعز ) بنسبة 32.2 % من إجمالى حصر روؤس الماشية بالمحافظة .
لافتا إلى أن أعمال التحصين مازالت مستمرة حتى تحقيق المستهدف من خلال عمل زيارات ميدانية بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية ضد مرض الحمى القلاعية وتعريف صغار المربيين بالمرض وأعراضه وأهمية التحصين بصورة دورية للحد من الإصابة به وتقليل الخسائر ،وتقديم مايلزم من مساعدة ودعم وتذليل للعقبات لرفع كفاءة ونسب التحصين
وحثت مديرية الطب البيطرى بمحافظة قنا، المواطنين ومربى الماشية التعاون مع الفرق البيطرية لتحقيق المستهدف من الماشية المحصنة .
وفي وقت سابق، قال مدير عام مديرية الطب البيطرى بقنا، إنه تم تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية ومرض الوادى المتصدع بقنا ، وذلك عقب إنتهاء فعاليات الحملة القومية الثانية لتحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية ومرض الوادى المتصدع والتي بدأت يوم السبت الموافق 13 يوليو، واستمرت حتى يوم الاحد الموافق 28 يوليو.
وأضاف مدير عام مديرية الطب البيطرى بقنا، أن الحملة نجحت في تحصين 29 ألف و614 رأس ماشية علي مستوي المحافظة ، بهدف الوصول إلي أكبر عدد من صغار المربيين ، وتحصين رؤوس الماشية التي يمتلكونها لرفع مناعة الحيوانات وزياده انتاجها والنهوض بالثروة الحيوانية بالمحافظة وتوفير المنتجات الغذائية من الاصل الحيواني بصورة صحية وسليمة وزيادة الدخل القومي.