منتخبنا يؤدي المران الأول في كوالالمبور استعدادًا للقاء الإياب أمام ماليزيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كوالالمبور- أحمد السلماني
وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور صباح أمس الأحد، وذلك لملاقاة المنتخب الماليزي غدا الثلاثاء في تمام الساعة السادسة بتوقيت مسقط على إستاد بوكيت جليل الوطني، لحساب المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.
وكان اتحاد كرة القدم قد أعد طائرة خاصة لنقل البعثة ومن ثم العودة بعد نهاية المباراة مباشرة، كما اصطحب وفدا إعلاميا من مختلف المؤسسات الإعلامية الرسمية، وذلك في إطار تهيئة عوامل الفوز وتحفيز اللاعبين، وضمن حزمة إجراءات عاجلة ومبادرات إعلامية وأهلية قام بها الاتحاد لتشجيع الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني.
وكان الأحمر قد حقق انتصارا مهمًا على نظيره الماليزي في الجولة الثالثة لينتزع منه صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن قيرغيزستان، إذ تزدحم الصدارة بين المنتخبات الثلاثة.
وظهر اللاعبون وجهازهم الفني بمعنويات عالية وبطموح كبير لتحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث لضمان الاقتراب من التأهل المباشر لكأس آسيا والتأهل للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم.
وباستثناء عبد العزيز المقبالي وخالد الغطريفي واللذين تم استبعادهما من قائمة المنتخب بداعي الإصابة، فإنَّ القائمة ضمّت إبراهيم المخيني، وفايز الرشيدي، وأحمد الرواحي في حراسة المرمى وأحمد الخميسي، ومحمد المسلمي، وفهمي دوربين، وغانم الحبشي، وحسن العجمي، علي البوسعيدي، وأحمد الكعبي، عبد العزيز الشموسي، حارب السعدي، وعبدالله فواز، وصلاح اليحيائي، عمر المالكي، وزاهر الأغبري، وأرشد العلوي، جميل اليحمدي، وحاتم الروشدي، محمد الغافري، وعبدالرحمن المشيفري، ومصعب المعمري، ومحسن الغساني، وعصام الصبحي.
وكان من المفترض أن يؤدي منتخبنا مرانه الأول الرسمي في ملعب المباراة إلا أن مراقب المباراة رفض إقامة التمرين عليه لسوء أرضيته وأعمال الصيانة به، وتقرر حينها أن يقف مدرب المنتخب على خيارين لملاعب أخرى ومن ثم اختيار المناسب لإقامة التمرين ليقع اختياره على ملعب سيمي داربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!